-" اجعلوا بينكم وبين الحرام سترة من الحلال، من فعل ذلك استبرا لدينه وعرضه ومن ارتع فيه كان كالمرتع إلى جنب الحمى".-" اجعلوا بينكم وبين الحرام سترة من الحلال، من فعل ذلك استبرأ لدينه وعرضه ومن أرتع فيه كان كالمرتع إلى جنب الحمى".
سیدنا نعمان بن بشیر رضی اللہ عنہ کہتے ہیں کہ میں نے رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کو فرماتے سنا: ”اپنے اور حرام (امور) کے مابین کسی حلال چیز کو آڑ بنائے رکھو، جس نے ایسے کیا وہ اپنے دین اور عزت کو محفوظ کر لے گا اور جو (اس آڑ کو پھلانگ کر حرام کرے) قریب تک جا پہنچے گا، وہ اس آدمی کی طرح ہے جو (ممنوعہ) چراگاہ کے ساتھ (مویشیوں کو) چرا رہا ہے (قریب ہے کہ وہ اس میں داخل ہو جائیں)۔“
हज़रत नोअमान बिन बशीर रज़ि अल्लाहु अन्ह कहते हैं कि मैं ने रसूल अल्लाह सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम को कहते हुए सुना ! “अपने और हराम (मआमलों) के बीच में किसी हलाल चीज़ को आड़ बनाए रखो, जिस ने ऐसे किया वह अपने दीन और इज़्ज़त को सुरक्षित कर लेगा और जो (इस आड़ को फ्लांग कर हराम के) क़रीब तक जा पहुंचा, वह उस आदमी की तरह है जो (मना की गई) चराने की जगह पर (पशुओं को) चरा रहा है। (हो सकता हे की वे उस में चली जाएं)”
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 896
قال الشيخ الألباني: - " اجعلوا بينكم وبين الحرام سترة من الحلال، من فعل ذلك استبرأ لدينه وعرضه ومن أرتع فيه كان كالمرتع إلى جنب الحمى ". _____________________ أخرجه ابن حبان في " صحيحه " (2551 - موارد) والديلمي (1 / 1 / 13) عن عبد الله بن عياش القتباني عن ابن عجلان عن الحارث بن يزيد العكلي عن عامر الشعبي قال: سمعت النعمان بن بشير قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يقول: فذكره. قلت: وهذا إسناد جيد، رجاله كلهم ثقات معروفون وفي ابن عياش وابن عجلان كلام لا ينزل حديثهما عن مرتبة الحسن إن شاء الله تعالى. والحديث أورده السيوطي في " الجامع الصغير " من رواية ابن حبان والطبراني في " الكبير " بزيادة: " يوشك أن يقع فيه وإن لكل ملك حمى وإن حمى الله في الأرض محارمه ". وقال المناوي في شرحه: __________جزء : 2 /صفحہ : 562__________ " لم يرمز المصنف له بشيء، وسها من زعم أنه رمز لحسنه. قال الهيثمي: رجاله رجال الصحيح غير شيخ الطبراني المقدام بن داود وقد وثق على ضعف فيه ". قلت: إسناد ابن حبان خلو من المقدام هذا، نعم ليس عنده الزيادة ولكن معناها ثابت في " الصحيحين " وغيرهما وقد وجدت لها طريقا أخرى بلفظ قريب منه وهو: " حلال بين وحرام بين وشبهات بين ذلك، من ترك ما اشتبه عليه من الإثم، كان لما استبان له أترك ومن اجترأ على ما شك فيه أوشك أن يواقع الحرام، وإن لكل ملك حمى وإن حمى الله في الأرض معاصيه أو قال: محارمه ". أخرجه أحمد (4 / 271) : حدثنا سفيان قال: حفظته من أبي فروة أولا، ثم عن مجالد: سمعته من الشعبي يقول: سمعت النعمان بن بشير يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: فذكره. قلت: وهذا إسناد صحيح على شرط الشيخين، وأبو فروة اسمه مسلم ابن سالم النهدي الكوفي. وقد روى عنه جماعة منهم السفيانان وسفيان هنا هو ابن عينية وقد رواه عنه الثوري أيضا، فقال أحمد (4 / 275) حدثنا مؤمل حدثنا سفيان عن أبي فروة عن الشعبي به دون قوله: " وإن لكل ملك حمى ... ". لكن مؤمل وهو ابن إسماعيل سيء الحفظ، فلا يضر الزيادة أن لا يحفظها مثله وقد حفظها الثقات. ¤