-" اجتنبوا الكبائر السبع، فسكت الناس فلم يتكلم احد، فقال: الا تسالوني عنهن؟ الشرك بالله وقتل النفس والفرار من الزحف واكل مال اليتيم واكل الربا وقذف المحصنة والتعرب بعد الهجرة".-" اجتنبوا الكبائر السبع، فسكت الناس فلم يتكلم أحد، فقال: ألا تسألوني عنهن؟ الشرك بالله وقتل النفس والفرار من الزحف وأكل مال اليتيم وأكل الربا وقذف المحصنة والتعرب بعد الهجرة".
سیدنا سہل بن ابوحثمہ رضی اللہ عنہ کہتے ہیں کہ میں نے رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کو منبر پر فرماتے ہوئے سنا: ”سات کبیرہ گناہوں سے اجتناب کرو۔“ لوگ خاموش رہے اور کسی نے (تفصیل کی بابت) کوئی بات نہ کی۔ آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: ”تم مجھ سے ان (سات گناہوں) کے بارے میں دریافت کیوں نہیں کرتے؟ وہ یہ ہیں: اللہ تعالیٰ کے ساتھ کسی کو شریک ٹھہرانا، کسی جان کو ناحق قتل کرنا، کافروں سے لڑائی کے وقت راہ فرار اختیار کرنا، یتیم کا مال کھانا، سود کھانا، پاکدامن عورتوں پر تہمت لگانا اور ہجرت کے بعد پھر جنگل میں مقیم ہو کر بدو بن جانا۔“
हज़रत सहल बिन अबू हसमह रज़ि अल्लाहु अन्ह कहते हैं कि मैं ने रसूल अल्लाह सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम को मिम्बर पर कहते हुए सुना ! “सात बड़े पापों से बचा करो।” लोग चुप रहे और किसी ने कोई बात न की। आप सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम ने फ़रमाया ! “तुम मुझ से इन (सात पापों) के बारे में क्यों नहीं पूछते ? वे ये हैं। (1) अल्लाह तआला के साथ किसी को शरीक (भागीदार) ठहराना। (2) किसी जान को अन्याय से क़त्ल करना। (3) काफ़िरों से लड़ाई के समय बचकर भाग जाना। (4) अनाथ का माल खाना। (5) ब्याज खाना। (6) पवित्र औरतों पर आरोप लगाना। (7) हिजरत के बाद फिर जंगल में रहना और बदु बन जाना।”
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 2244
قال الشيخ الألباني: - " اجتنبوا الكبائر السبع، فسكت الناس فلم يتكلم أحد، فقال: ألا تسألوني عنهن ؟ الشرك بالله وقتل النفس والفرار من الزحف وأكل مال اليتيم وأكل الربا وقذف المحصنة والتعرب بعد الهجرة ". _____________________ أخرجه الطبراني في " المعجم الكبير " (6 / 124 / 5636) : حدثنا أحمد بن رشدين حدثنا عمرو بن خالد الحراني حدثنا ابن لهيعة عن يزيد بن أبي حبيب عن محمد بن سهل بن أبي حثمة عن أبيه قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم على المنبر يقول: فذكره. قلت: وهذا إسناد ضعيف، لضعف أحمد بن رشدين، وكذا ابن لهيعة وأشار الهيثمي في " المجمع " (1 / 103) إلى إعلاله به. وأقول: لكنه لم يتفرد به، فقد قال البخاري في " التاريخ الكبير " (1 / 1 / 107) : قال: أنبأنا إسحاق: عن عبدة سمع ابن إسحاق عن محمد بن سهل بن أبي حثمة سمع أباه: سمع عليا: " الكبائر السبع. وقال الوليد بن كثير: حدثني محمد بن سهل بن أبي حثمة مثله ". ذكره في ترجمة محمد بن سهل هذا ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا وقد كشفت لنا هاتان الروايتان عند البخاري أن في رواية الطبراني علة أخرى، وهي أن الحديث من مسند علي وليس من مسند سهل بن أبي حثمة ، فإنه رواه عن علي في الروايتين وهما __________جزء : 5 /صفحہ : 293__________ أصح من رواية ابن لهيعة، كما هو ظاهر. وإذا عرفت ما سبق، فالحديث قوي لا علة له، إلا إن تمسك أو حاول أحد إعلاله بمحمد بن سهل لكن قد روى عنه أولئك الثلاثة: يزيد بن أبي حبيب ومحمد بن إسحاق والوليد بن كثير، وهو أبو محمد المدني، وكلهم ثقة، ويضم إليهم أبو عفير الأنصاري والحجاج بن أرطاة، عند ابن أبي حاتم (3 / 2 / 277) ولم يذكر أيضا فيه جرحا ولا تعديلا، بيد أنه إذا لوحظ أنه تابعي، وقد روى عنه هؤلاء الخمسة، زد على ذلك أن ابن حبان ذكره في " الثقات " (3 / 238) ، فالنفس تطمئن للاحتجاج بحديث مثله، وعلى ذلك جرى عمل كثير من المحققين، ولاسيما إذا كان لحديثه شاهد كهذا الحديث على ما سأبينه، فلا جرم أن الحافظ ابن حجر سكت عليه في " الفتح " (12 / 182) ، ثم صرح في الصفحة التالية بصحته، يعني لشواهده، وهو الصواب إن شاء الله تعالى. لكن وقع له خطأ في النقل يحسن التنبيه عليه، فإنه قال: " وللطبراني من حديث سهل بن أبي خيثمة (!) عن علي رفعه ... " فذكر حديث الترجمة. قلت: فذكر علي في رواية الطبراني خطأ ظاهر من تخريجنا المتقدم، ويؤكد ذلك أن الحافظ ابن كثير ذكره في " التفسير " (1 / 484) من رواية ابن مردويه عن الطبراني - كما تقدم - إلا أنه وقع فيه كـ " الفتح ": " أبي خيثمة " وهو خطأ مطبعي، وإنما رواه عن علي البخاري - كما سبق - من طريق عبدة عن ابن إسحاق. ثم رأيت عند ابن جرير في " التفسير " (5 / 25) من طريق أخرى عن ابن إسحاق عن محمد بن سهل بن أبي حثمة عن أبيه قال: " إني لفي هذا المسجد مسجد الكوفة، وعلي رضي الله عنه يخطب الناس على المنبر، فقال: يا أيها الناس! إن الكبائر سبع. فأصاخ الناس، فأعادها ثلاث مرات، ثم قال: ألا تسألوني عنها؟ قالوا: يا أمير المؤمنين! ما هي؟ قال: (فذكرها) . فقلت لأبي: __________جزء : 5 /صفحہ : 294__________ يا أبت! التعرب بعد الهجرة كيف لحق ههنا؟ فقال: يا بني! وما أعظم من أن يهاجر الرجل، حتى إذا وقع سهمه في الفيء ووجب عليه الجهاد، خلع ذلك من عنقه، فرجع أعرابيا كما كان ". قلت: وهذا موقوف ظاهر الوقف، وبه أعل ابن كثير رواية الطبراني المرفوعة، فقال عقبها: " وفي إسناده نظر، ورفعه غلط فاحش، والصواب ما رواه ابن جرير.. ". ثم ذكر هذا. لكن يمكن أن يقال: إنه موقوف في حكم المرفوع، فلا منافاة بينهما، ولاسيما وقد جاءت له شواهد مرفوعة، أذكر ما تيسر لي منها: 1 - عن أبي هريرة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فذكره. أخرجه البزار في " مسنده " (1 / 72 / 109) وابن أبي حاتم في " التفسير " من طريق أبي عوانة عن عمر بن أبي سلمة عن أبيه عنه. وأخرجه البخاري في " الأدب المفرد " (578) مختصرا موقوفا. قلت: وهذا إسناد حسن في المتابعات والشواهد، رجاله ثقات رجال الشيخين غير عمر بن أبي سلمة وهو صدوق يخطىء، كما في " التقريب "، ولا بأس به في المتابعات، كما في " الترغيب " (3 / 49) وهو في " الصحيحين " من طريق أخرى عن أبي هريرة به نحوه ، إلا أنه ذكر (السحر) مكان (التعرب) وهو مخرج في " إرواء الغليل " (5 / 24 / 1202) . 2 - عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فذكره نحوه وقال: " والرجوع إلى الأعراب بعد الهجرة ". أخرجه الطبراني في " الأوسط " (2 / 49 / 2) من طريق أبي بلال الأشعري قال: __________جزء : 5 /صفحہ : 295__________ حدثنا عبد السلام بن حرب عن إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة عن سلمة بن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن أبيه عنه. وقال: " لا يروى عن أبي سعيد إلا بهذا الإسناد، تفرد به أبو بلال ". قلت: واسمه مرداس بن محمد، ضعفه الدارقطني والحاكم، وذكره ابن حبان في " الثقات "، وقال: " يغرب ". وبه أعله الهيثمي (1 / 104) ، وقال: " وهو ضعيف ". وإعلاله بإسحاق بن عبد الله بن أبي فروة أولى، فإنه متروك شديد الضعف. 3 - عن عبد الله بن عمرو قال: صعد النبي صلى الله عليه وسلم المنبر ثم قال: " أبشروا من صلى الخمس، واجتنب الكبائر السبع، نودي من أبواب الجنة ". فقيل له: أسمعت النبي صلى الله عليه وسلم يذكرهن؟ قال: نعم ... فذكر مثل حديث علي سواء. كذا ذكره الحافظ في " الفتح " (12 / 182) من رواية إسماعيل القاضي من طريق المطلب بن عبد الله بن حنطب عنه. والمطلب هذا صدوق كثير الإرسال والتدليس، كما قال في " التقريب ". ثم ذكر الحافظ لحديث علي لفظا آخر وفيه: " التعرب بعد الهجرة ". وعزاه لابن أبي حاتم من طريق مالك بن حريث عنه. كذا وقع فيه " حريث ". ووقع في " تفسير ابن كثير ": " جرير "، وقد ساق إسناده من طريق ابن أبي حاتم، وإسناده صحيح، رجاله رجال الصحيح غير مالك هذا، وأنا أظن __________جزء : 5 /صفحہ : 296__________ أنه تحرف اسم أبيه على الطابعين أو الناسخين. وأنه مالك بن الحارث، فقد جاء في " ثقات ابن حبان " (3 / 241 - 242) : " مالك بن الحارث الكوفي السلمي، أبو موسى، يروي عن علي وابن عباس، روى عنه محمد بن قيس وأهل الكوفة في آخر ولاية الحجاج بن يوسف ". وذكر ابن أبي حاتم (4 / 1 / 207) أنه روى عنه منصور بن المعتمر والأعمش، وأن ابن معين قال فيه: ثقة. وذكر بعده مالك بن الحارث الأشتر النخعي، روى عن علي أيضا، وكلاهما من رجال " التهذيب "، وذكر أن الأول من رجال مسلم، ولم يذكر أنه روى عن علي، بخلاف الأشتر، فإنه روى عن علي، فالظاهر أنه هو راوي هذا الحديث، فالإسناد صحيح. والله أعلم. ومما جاء في خطورة التعرب بعد الهجرة، حديث سلمة بن الأكوع أنه دخل على الحجاج فقال: يا ابن الأكوع! ارتددت على عقبيك؟ تعربت؟ ! قال: لا، ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم أذن لي في البدو. أخرجه البخاري (7087) ومسلم (6 / 27) والنسائي (2 / 184) والطبراني في " الكبير " (7 / 38 / 6298) وأحمد (4 / 54) مختصرا وكذا ابن سعد في " الطبقات " (4 / 306) . وله طريق أخرى، يرويه عبد الرحمن بن حرملة عن محمد بن إياس بن سلمة بن الأكوع أن أباه حدثه أن سلمة بن الأكوع قدم المدينة، فلقيه بريدة بن الحصيب، فقال: ارتددت عن هجرتك يا سلمة؟ ! فقال: معاذ الله، إني في إذن من رسول الله صلى الله عليه وسلم، إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " ابدوا يا أسلم! فتنسموا الرياح، واسكنوا الشعاب ". فقالوا: إنا نخاف أن يغير ذلك هجرتنا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم __________جزء : 5 /صفحہ : 297__________ " أنتم مهاجرون حيثما كنتم ". أخرجه أحمد (4 / 55) والطحاوي في " المشكل " (2 / 299) والطبراني في " الكبير " (7 / 26 / 6265) وكذا البخاري في " التاريخ " (1 / 1 / 21) . ورجاله ثقات رجال مسلم غير محمد (ووقع في " المسند " سعيد) بن إياس، ترجمه البخاري بهذه الرواية وكذا ابن أبي حاتم (3 / 2 / 305) ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا. وقال الهيثمي: " رواه أحمد والطبراني وفيه سعيد بن إياس، ولم أعرفه وبقية رجاله ثقات ". قلت: سعيد ليس في رواية الطبراني والآخرين وإنما هو في رواية أحمد كما سبق وهو خطأ من بعض الرواة. وروى أحمد عقبه من طريق بكر بن عبد الله عن يزيد مولى سلمة بن الأكوع عن سلمة بن الأكوع قال " أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقلت: يا رسول الله! فقال: أنتم أهل بدونا ونحن أهل حضركم. وسنده صحيح. وروى عبد الرحمن بن حرملة أيضا عن محمد بن عبد الله بن الحصين عن عمر بن عبد الرحمن بن جرهد قال: سمعت رجلا يقول لجابر بن عبد الله: من بقي معك من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قال: بقي أنس بن مالك وسلمة بن الأكوع. فقال رجل: أما سلمة فقد ارتد عن هجرته. فقال جابر: لا تقل ذلك فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لأسلم: " ابدوا يا أسلم! ". قالوا: يا رسول الله! إنا نخاف أن نرتد بعد هجرتنا. فقال: __________جزء : 5 /صفحہ : 298__________ " أنتم مهاجرون حيث كنتم ". أخرجه الطحاوي (2 / 298 - 299) وأحمد ( 3 / 361 - 362) . وقال الهيثمي (5 / 252) : " وعمر هذا لم أعرفه وبقية رجاله رجال الصحيح ". قلت: وقد ترجمه البخاري في " التاريخ " (3 / 2 / 172 ) وابن أبي حاتم (3 / 1 / 121) وابن حبان في " الثقات " (3 / 135) برواية ابن حرملة هذا وابن إسحاق أيضا ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا، فقالوا: هو أخو زرعة بن عبد الرحمن. ومن الملاحظ أن ابن حرملة روى عنه بواسطة محمد بن عبد الله بن الحصين وهذا مما لم يذكروه ولم يتنبه لذلك الحافظ ابن حجر في " التعجيل " وقد ترجمه فيمن اسمه (عمر) ومن اسمه (عمرو) . ثم إن ظاهر كلام الهيثمي المتقدم أن ابن ال