-" اجعلوا بينكم وبين النار حجابا ولو بشق تمرة".-" اجعلوا بينكم وبين النار حجابا ولو بشق تمرة".
سیدنا فضالہ بن عبید رضی اللہ عنہ بیان کرتے ہیں کہ نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: ”(کوئی نیکی کر کے) اپنے اور آتش دوزخ کے درمیان پردہ لٹکائے رکھو، اگرچہ وہ کھجور کے ایک ٹکڑے (کا صدقہ کرنے کی صورت میں ہو)۔“
हज़रत फ़ज़्ज़ालह बिन उबैद रज़ि अल्लाहु अन्ह कहते हैं कि नबी करीम सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम ने फ़रमाया ! “(कोई नेकी कर के) अपने और जहन्नम की आग के बीच पर्दा लटकाए रखो, चाहे वह खजूर के एक टुकड़े (का सदक़ह ही) हो।”
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 897
قال الشيخ الألباني: - " اجعلوا بينكم وبين النار حجابا ولو بشق تمرة ". _____________________ رواه الطبراني في " الكبير " من حديث فضالة بن عبيد مرفوعا. قال الهيثمي في " المجمع " (3 / 106) : " وفيه ابن لهيعة وفيه كلام ". __________جزء : 2 /صفحہ : 563__________ قلت: لكن يشهد له الحديث الذي ذكره قبله وهو عن عبد الله بن مخمر - بخاء معجمة، وفي الأصل: مجمر بجيم وهو تصحيف - من أهل اليمن يرويه عبد الله بن عبد الرحمن أنه سمعه يحدث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لعائشة: " احتجبي من النار ولو بشق تمرة ". رواه الطبراني أيضا. قال الهيثمي: " وفيه سعيد بن أبي مريم وهو ضعيف لاختلاطه ". قلت: لا أعرف في الرواة سعيد بن أبي مريم، نعم فيهم سعيد بن الحكم بن محمد بن سالم ابن أبي مريم المصري ولكنه لم يوصف بالاختلاط بل هو ثقة ثبت، فالله أعلم . ثم إن الحديث أورده الحافظ في ترجمة عبد الله بن مخمر هذا عن يحيى بن أيوب الغافقي عن عبد الله بن قرط - وقيل قريط - أنه سمع عبد الله بن مخمر به. أخرجه ابن أبي حاتم في " الوحدان " وابن منده وأبو نعيم وغيرهم. فأنت ترى أن الراوي عندهم عبد الله بن قرط وعند الطبراني عبد الله بن عبد الرحمن، فهل هذا اختلاف في الراوي أم اختلاف نشأ من الناسخ. والله أعلم. وعلى كل حال، فلحديث عائشة طرق أخرى، فقد روى كثير بن زيد عن المطلب بن عبد الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لها: " يا عائشة استتري من النار ولو بشق تمرة، فإنها تسد من الجائع مسدها من الشبعان ". __________جزء : 2 /صفحہ : 564__________ أخرجه أحمد ( 6 / 79) بإسناد حسن كما قال المنذري في " الترغيب " (2 / 22) وتبعه الحافظ في " الفتح " (3 / 221) لولا أن فيه عنعنة المطلب هذا فإنه كثير التدليس كما قال في " التقريب " على أنهم اختلفوا في ثبوت سماعه من عائشة، فنفاه أبو حاتم ، وقال أبو زرعة: نرجو أن يكون سمع منها. وبالجملة فالحديث بمجموع هذه الطرق حسن على أقل الدرجات. ¤