سلسله احاديث صحيحه کل احادیث 4035 :ترقیم البانی
سلسله احاديث صحيحه کل احادیث 4103 :حدیث نمبر

سلسله احاديث صحيحه
सिलसिला अहादीस सहीहा
سفر، جہاد، غزوہ اور جانور کے ساتھ نرمی برتنا
यात्रा, जिहाद, जंग और जानवरों के साथ नरमी करना
1439. غزوہ تبوک کے موقع پر عذر خواہوں کا راز کھل گیا
“ तबूक की लड़ाई के समय पर बहाना बनाने वालों का राज़ खुल गया ”
حدیث نمبر: 2183
Save to word مکررات اعراب Hindi
-" يا جد! هل لك في جلاد بني الاصفر؟".-" يا جد! هل لك في جلاد بني الأصفر؟".
سیدنا جابر بن عبداللہ رضی اللہ عنہ کہتے ہیں کہ میں نے رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کو یہ فرماتے سنا: جد بن قیس! کیا تجھے بنوالاصفر سے تلوار کے ساتھ مقابلہ کرنے کی رغبت ہے؟ جد نے کہا: اے اللہ کے رسول! آپ مجھے (اپنے ساتھ نہ جانے کی) اجازت دے دیں، کیونکہ میں عورتوں سے محبت کرتا ہوں اور مجھے اندیشہ ہے کہ بنوالاصفر کی بیٹیوں کو دیکھ کر فتنے میں نہ پڑ جاؤں گا؟ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے اس نے اعراض کرتے ہوئے اسے فرمایا: میں نے تجھے اجازت دے دی ہے۔ اس وقت اللہ تعالیٰ نے یہ آیت نازل کی: «وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ ائْذَنْ لِي وَلَا تَفْتِنِّي أَلَا فِي الْفِتْنَةِ سَقَطُوا» اور ان میں سے کوئی تو کہتا ہے: مجھے اجازت دیجئے، مجھے فتنے میں نہ ڈالیے۔ آگاہ رہو! وہ تو فتنے میں پڑ چکے ہیں۔ (۹-التوبة:۴۹)
हज़रत जाबिर बिन अब्दुल्लाह रज़ि अल्लाहु अन्ह कहते हैं कि मैं ने रसूल अल्लाह सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम को यह कहते हुए सुना ! “जद बिन क़ेस क्या तुझे बनि अल-असफ़र से तलवार के साथ मुक़ाब्ला करने की इच्छा है ?” जद ने कहा ऐ अल्लाह के रसूल, आप मुझे (अपने साथ न जाने की) अनुमति देदें, क्योंकि में औरतों से मुहब्बत करता हूँ और मुझे डर है कि बनि अल-असफ़र की बेटियों को देखकर बुराई में न पड़ जाऊँ, रसूल अल्लाह सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम ने उस से मुंह फेरते हुए फ़रमाया कि “मैं ने तुझे अनुमति देदी है।” उस समय अल्लाह तआला ने यह आयत उतारी। « وَمِنْهُم مَّن يَقُولُ ائْذَن لِّي وَلَا تَفْتِنِّي ۚ أَلَا فِي الْفِتْنَةِ سَقَطُوا » “और इन में से कोई तो केहता है कि मुझे अनुमति दीजिए, मुझे बुराई में न डालिये। सतर्क रहो वह तो बुराई में पड़ चुके हैं।” (सूरत अत-तौबा: 49)
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 2988

قال الشيخ الألباني:
- " يا جد! هل لك في جلاد بني الأصفر؟ ".
‏‏‏‏_____________________
‏‏‏‏
‏‏‏‏أخرجه ابن أبي حاتم في " التفسير " (4 / 51 / 1) من طريق محمد بن إسحاق:
‏‏‏‏أخبرني سعيد بن عبد الرحمن بن حسان بن ثابت عن جابر بن عبد الله قال: سمعت
‏‏‏‏رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: فذكره، قال جد: أو تأذن لي يا رسول الله
‏‏‏‏، فإني رجل أحب النساء، وإني أخشى إن أنا رأيت بنات بني الأصفر أن أفتن؟
‏‏‏‏فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم - وهو معرض عنه -: " قد أذنت لك ". فعند
‏‏‏‏ذلك أنزل الله: * (ومنهم من يقول ائذن لي ولا تفتني ألا في الفتنة سقطوا) *
‏‏‏‏. قلت: وهذا إسناد حسن، رجاله ثقات معروفون من رجال " التهذيب " غير سعيد بن
‏‏‏‏عبد الرحمن هذا، فأورده ابن أبي حاتم في " الجرح والتعديل " (2 / 1 / 39)
‏‏‏‏برواية ابن إسحاق هذا، وبيض له، وذكره ابن حبان في " الثقات " (6 / 249)
‏‏‏‏وقال:
‏‏‏‏__________جزء : 6 /صفحہ : 1225__________
‏‏‏‏
‏‏‏‏" روى عنه أهل المدينة، وكان شاعرا ". قلت: فهو إذن معروف وتابعي
‏‏‏‏، ولذلك حسنته، وقد ذكره ابن إسحاق في " السيرة " (4 / 169 - 170) بأتم
‏‏‏‏منه من تحديثه عن الزهري ويزيد بن رومان وعبد الله بن أبي بكر وعاصم بن عمر
‏‏‏‏بن قتادة وغيرهم من العلماء، الأمر الذي يشعر بأن الحديث كان مشهورا عندهم.
‏‏‏‏ومن طريق ابن إسحاق أخرجه الطبري في " التفسير " (10 / 104) والبيهقي في "
‏‏‏‏دلائل النبوة " (5 / 213 - 214) . وله شاهد من حديث ابن عباس، ومرسل مجاهد
‏‏‏‏. أما حديث ابن عباس، فله طريقان: أحدهما: يرويه بشر بن عمارة عن أبي ورق عن
‏‏‏‏الضحاك بن مزاحم عنه قال: لما أراد رسول الله صلى الله عليه وسلم غزوة (تبوك
‏‏‏‏) ، قال لجد بن قيس: " هل لك في بنات الأصفر؟ ". فقال: ائذن لي ولا تفتني
‏‏‏‏! فأنزل الله عز وجل: * (ومنهم من يقول ائذن لي ولا تفتني) *. أخرجه
‏‏‏‏الطبراني في " المعجم الكبير " (2 / 308 / 2154 و 12 / 122 / 12954) و "
‏‏‏‏الأوسط " (2 / 42 / 2 / 5734 - بترقيمي) من طريق يحيى بن عبد الحميد: حدثنا
‏‏‏‏بشر بن عمارة به. وقال: " لم يروه عن أبي روق إلا بشر بن عمارة ".
‏‏‏‏__________جزء : 6 /صفحہ : 1226__________
‏‏‏‏
‏‏‏‏قلت:
‏‏‏‏وهو ضعيف كما في " التقريب "، ونحوه الراوي عنه يحيى بن عبد الحميد، وهو
‏‏‏‏الحماني، وبه فقط أعله الهيثمي فقال في " المجمع " (7 / 30) : " رواه
‏‏‏‏الطبراني في " الكبير " و " الأوسط "، وفيه يحيى الحماني، وهو ضعيف ".
‏‏‏‏وقلده مضعف الأحاديث الصحيحة في تعليقه على " إغاثة اللهفان " (2 / 195) ولا
‏‏‏‏وجه لإعلاله به، لأنه لم يتفرد به، كما أشار إلى ذلك الطبراني في قوله
‏‏‏‏المذكور، فقد تابعه محمد بن عمران عند أبي نعيم في " المعرفة " (1 / 142 / 1
‏‏‏‏) . وابن عمران هو ابن محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى الأنصاري، وهو ثقة.
‏‏‏‏وفيه علة أخرى وهي الانقطاع بين الضحاك وابن عباس، فإنه لم يلقه. لكن يشهد
‏‏‏‏له الطريق الآتية، ولاسيما وقد قال فيه الذهبي في " المغني ": " وهو قوي
‏‏‏‏في التفسير ". والطريق الآخر: يرويه جبارة بن المغلس: حدثنا أبو شيبة
‏‏‏‏إبراهيم بن عثمان عن الحكم عن مجاهد عن ابن عباس مرفوعا: " اغزوا تغنموا بنات
‏‏‏‏الأصفر ". فقال ناس من المنافقين: إنه ليفتنكم بالنساء! فأنزل الله عز وجل
‏‏‏‏* (ومنهم من يقول ائذن لي ولا تفتني) *. أخرجه الطبراني أيضا في " الكبير "
‏‏‏‏(11 / 63 / 11052) ، وأعله الهيثمي بقوله: " وفيه أبو شيبة إبراهيم بن
‏‏‏‏عثمان، وهو ضعيف ".
‏‏‏‏__________جزء : 6 /صفحہ : 1227__________
‏‏‏‏
‏‏‏‏قلت: وقلده الهدام، وهذا منه على خلاف عادته وهدمه
‏‏‏‏، فإنه ينطلق فيه إلى تبني أسوأ ما قيل في الراوي، ولو كان مرجوحا، وما هنا
‏‏‏‏على العكس تماما، فإن الراجح في أبي شيبة هذا أنه متروك، كما في " الكاشف "
‏‏‏‏و" التقريب " وغيرهما، فما هو السبب يا ترى؟ والجواب: هو التقليد حين لا
‏‏‏‏يهمه الأمر، وإلا اجتهد، ولو خالف الأئمة الأوتاد! وإن مما يؤكد ما ذكرت
‏‏‏‏أنه فاته أن الراوي عنه جبارة بن المغلس ضعيف أيضا كما قال الذهبي والعسقلاني
‏‏‏‏، بل كذبه بعضهم. فالإسناد شديد الضعف لا يستشهد به. وإن مما يؤكد ذلك أن
‏‏‏‏المحفوظ عن مجاهد مرسل، أخرجه ابن جرير في " تفسيره " (10 / 104) من طريق
‏‏‏‏عيسى عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قول الله: * (ائذن لي ولا تفتني) *. قال:
‏‏‏‏قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " اغزوا تبوك تغنموا بنات الأصفر ونساء
‏‏‏‏الروم ". فقال الجد: ائذن لنا، ولا تفتنا بالنساء. قلت: وهذا إسناد صحيح
‏‏‏‏مرسل عن مجاهد، وهو شاهد قوي لحديث ابن عباس، فإنه من تلامذته، ممن تلقوا
‏‏‏‏التفسير عنه، وابن أبي نجيح اسمه عبد الله، قال الذهبي في " الميزان ": "
‏‏‏‏صاحب التفسير، أخذ عن مجاهد وعطاء، وهو من الأئمة الأثبات. وقال يحيى
‏‏‏‏القطان: لم يسمع التفسير كله من مجاهد، بل كله عن القاسم بن أبي بزة ". قلت
‏‏‏‏: والقاسم هذا ثقة احتج به الشيخان. وذكر المزي في ترجمة ابن أبي نجيح أن
‏‏‏‏الشيخين أخرجا له عن مجاهد.
‏‏‏‏__________جزء : 6 /صفحہ : 1228__________
‏‏‏‏
‏‏‏‏وتابعه ابن جريج عن مجاهد. أخرجه ابن جرير أيضا
‏‏‏‏. وهو في " تفسير مجاهد " المطبوع على نفقة الشيخ خليفة أمير دولة قطر (ص 281
‏‏‏‏) من الطريق الأولى عن مجاهد، لكن في السند إليه متهم فهو - ككتاب - بحاجة إلى
‏‏‏‏دعم، لكن هذا الحديث منه مدعم برواية ابن جرير هذه، فتنبه. (تنبيه) : أخرج
‏‏‏‏عبد الرزاق في " تفسيره " (1 / 2 / 277) من طريق الكلبي في تفسير الآية
‏‏‏‏المتقدمة * (ائذن لي..) * نحو حديث الضحاك عن ابن عباس، والكلبي متهم بالكذب
‏‏‏‏، وما كنت لأذكره هنا إلا لأنبه على مصيبة من المصائب التي لا يعرفها المسلمون
‏‏‏‏، وبخاصة المثقفين منهم، وذلك لغلبة المادة عليهم سمعة أو مالا أو نحو ذلك،
‏‏‏‏فقد علق على هذا الحديث محققه الدكتور (مصطفى مسلم محمد) ، فقال، وبئس ما
‏‏‏‏قال: " رواه أحمد ج6 ص 22، ج5 ص 25، وابن ماجه في الفتن 25 "! وهذا
‏‏‏‏التخريج لا يصلح لهذا الحديث البتة، وإنما هو لحديث آخر من رواية عوف ابن
‏‏‏‏مالك رضي الله عنه في أشراط الساعة، وفيه قوله صلى الله عليه وسلم : " ثم
‏‏‏‏يأتيكم بنو الأصفر.. "! فكيف وقع هذا الخلط من مثل هذا الدكتور؟ وليس هذا
‏‏‏‏خطأ مطبعيا كما يقع أحيانا، وإنما هو - والله أعلم - أن الدكتور رجع إلى بعض
‏‏‏‏الفهارس الحديثة، فوجد فيه لفظ " الأصفر " معزوا إلى أحمد وابن ماجه، فعزاه
‏‏‏‏إليهما! وهذه والله مصيبة الدهر، ومما زاد في الطين بلة أن الرقم الثاني (
‏‏‏‏5 / 25) ليس فيه حتى هذا اللفظ! وهذا مما يؤكد أنه نقله من (الفهرس) كما
‏‏‏‏وجده، ولم يكلف نفسه أن يرجع إلى
‏‏‏‏__________جزء : 6 /صفحہ : 1229__________
‏‏‏‏
‏‏‏‏مكان الحديث المشار إليه بالرقم: هل هو
‏‏‏‏الحديث الذي أشير إليه بالرقم الأول، أم غيره؟ والله المستعان، وإنا لله
‏‏‏‏وإنا إليه راجعون. ثم رأيت الحافظ في " الإصابة " عزا حديث الضحاك لأبي نعيم
‏‏‏‏وابن مردويه، ثم قال: " ورواه ابن مردويه من حديث عائشة بسند ضعيف أيضا،
‏‏‏‏ومن حديث جابر بسند فيه مبهم ". قلت: فالظاهر أن إسناده عن جابر غير إسناده
‏‏‏‏عند ابن أبي حاتم، لأنه ليس فيه - كما رأيت - المبهم. والله أعلم.
‏‏‏‏¤


https://islamicurdubooks.com/ 2005-2024 islamicurdubooks@gmail.com No Copyright Notice.
Please feel free to download and use them as you would like.
Acknowledgement / a link to https://islamicurdubooks.com will be appreciated.