سلسله احاديث صحيحه کل احادیث 4035 :ترقیم البانی
سلسله احاديث صحيحه کل احادیث 4103 :حدیث نمبر

سلسله احاديث صحيحه
सिलसिला अहादीस सहीहा
سفر، جہاد، غزوہ اور جانور کے ساتھ نرمی برتنا
यात्रा, जिहाद, जंग और जानवरों के साथ नरमी करना
1429. غزوہ خندق کے بعد مشرک چڑھائی نہ کر سکے
“ ख़ंदक़ की लड़ाई के बाद मुशरिक चढ़ाई नहीं कर सके ”
حدیث نمبر: 2173
Save to word مکررات اعراب Hindi
- (الآن (وفي رواية: اليوم) نغزوهم (يعني: مشركي مكة الذين انهزموا في غزوة الخندق) ولا يغزونا، [نحن نسير إليهم]).- (الآن (وفي رواية: اليوم) نغزوهُم (يعني: مشركي مكة الذين انهزمُوا في غزوةِ الخندقِ) ولا يغزُونا، [نحنُ نسيرُ إليهم]).
سیدنا سلیمان بن صرد رضی اللہ عنہ کہتے ہیں: جب غزوہ خندق والے دن لشکروں کو بھگا دیا گیا تو میں نے رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کو فرماتے سنا: اب ہم (غزوہ خندق میں شکست سے دو چار ہونے والے مشرکین مکہ سے) سے لڑنے کے لیے ان کے علاقے میں گھسیں گے، وہ ہم پر چڑھائی نہیں کریں گے، اب ہم ان کی طرف پیش قدمی کریں گے۔
हज़रत सुलेमान बिन सुरद रज़ि अल्लाहु अन्ह कहते हैं कि जब ख़ंदक़ की लड़ाई वाले दिन सेनाओं को भगा दिया गया तो मैं ने रसूल अल्लाह सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम को कहते हुए सुना। ’’ अब हम (ख़ंदक़ की लड़ाई में हारे हुए मक्का के मुशरिकों) से लड़ने के लिये उन के क्षेत्र में घुसेंगे, वे हम पर चढ़ाई नहीं करेंगे, अब हम उन की ओर आगे बढ़ेंगे।”
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 3243

قال الشيخ الألباني:
- (الآن (وفي رواية: اليوم) نغزوهُم (يعني: مشركي مكة الذين انهزمُوا في غزوةِ الخندقِ) ولا يغزُونا، [نحنُ نسيرُ إليهم] ) .
‏‏‏‏_____________________
‏‏‏‏
‏‏‏‏أخرجه البخاري (4109 و 4110) ، والطيالسي (1289) ، وأحمد (4/262) ، والطبراني في "المعجم الكبير" (7/115/6484 و6485) ، وأبو نعيم في "الحلية " (4/345 و 7/135) ، والبيهقي في "الدلائل " (3/457- 458) من طريق جمع منهم سفيان وشعبة عن أبي إسحاق قال: سمعت سليمان بن صُردٍ قال: سمعت النبي - صلى الله عليه وسلم - حين أُجلي الأحزاب [يعني يوم الخندق] عنه ...
‏‏‏‏والسياق للبخاري مع الزيادة الأولى، وهي للبيهقي أيضاً، والزيادة الأخيرة
‏‏‏‏لأحمد، والرواية الثانية للطبراني وهي من طريق شعبة.
‏‏‏‏وقال أبو نعيم عقب الحديث:
‏‏‏‏"مشهور من حديث الثوري؛ ثابت صحيح ".
‏‏‏‏قلت: وله شاهد من حديث جابر بن عبد الله، يرويه عُبيدة بن الأسود عن مجالد عن عامرعنه.
‏‏‏‏وهذا إسناد حسن في الشواهد، عُبيدة هذا صدوق ربما دلس، ومجالد- وهو
‏‏‏‏ابن سعيد- ليس بالقوي، كما في "التقريب " للحافظ، ومع ذلك فإنه جزم في "الفتح" (7/405) بحسن إسناده! وفيه ما ذكرت وما يأتي، فقد قال البزار عقبه: "قد اختلفوا في إسناده؛ فرواه زكريا بن أبي زائدة عن الشعبي عن الحارث ابن البرصاء. وقال مجالد: عن الشعبي عن جابر".
‏‏‏‏__________جزء : 7 /صفحہ : 730__________
‏‏‏‏
‏‏‏‏قال الحافظ عقبه في"مختصر الزوائد" (2/37) :
‏‏‏‏"والصواب رواية زكريا ".
‏‏‏‏وأقول: كان ينبغي أن يكون الأمر كما قال الحافظ؛ لأن زكريا أوثق وأحفظ
‏‏‏‏من مجالد؛ لولا أمران اثنان:
‏‏‏‏الأول: أنه كان يدلَّس، كما ذكر ذلك الحافظ نفسه في "التقريب ".
‏‏‏‏والآخر: أنه قد خالفه عبد الله بن أبي السَّفرِ. فقال: عن عامر الشعبي عن عبد الله بن مطيع بن الأسود عن أبيه مطيع قال: سمعت رسول الله- صلى الله عليه وسلم - حين أمر بقتل هؤلاء الرهط بمكة يقول: ... فذكر الحديث، ولفظه:
‏‏‏‏"لا تغزى مكة بعد هذا العام أبداً، ولا يقتل قرشي بعد هذا العام أبداً".
‏‏‏‏وهو مخرج في المجلد الخامس من هذه السلسلة الصحيحة برقم (2427) .
‏‏‏‏وأزيد هنا فأقول: إن زكريا قد وافق- في رواية يحيى بن سعيد وغيره- عبد الله ابن أبي سفر؛ فقال: ثنا عامر به؛ إلا أنه لم يذكر الجملة الأولى منه.
‏‏‏‏أخرجه ابن حبان (6/13/2710) ، وأحمد (3/412 و 4/212) .
‏‏‏‏قلت: وبهذا التخريج تتبين لنا حقيقتان اثنتان:
‏‏‏‏الأولى: أن رواية زكريا عن الشعبي عن الحارث بن برصاء خطأ منه، وأن الصواب روايته الموافقة لرواية عبد الله بن أبي السفر عن الشعبي عن عبد الله بن مطيع عن أبيه.
‏‏‏‏الأخرى: أن متن حديثه- أعني زكريا؛ على الوجهين المرويين عنه-غيرُ متن حديث الترجمة؛ فإنه بلفظ:
‏‏‏‏__________جزء : 7 /صفحہ : 731__________
‏‏‏‏
‏‏‏‏"لا تغزى مكة بعد اليوم ... ".
‏‏‏‏هذا قاله في حق مكة، وهو فيها بعد فتحها، وذاك قاله في المشركين المنهزمين عن الخندق، وهو - صلى الله عليه وسلم - في المدينة؛ وكلاهما صحيح والحمد لله، وإنما يختلفان من حيث وضوح المراد منهما؛ فإن هذا أشكل على بعضهم، كما شرحه الإمام أبو جعفر الطحاوي في "مشكل الآثار" (2/227- 229) .
‏‏‏‏فمعنى الفقرة الأولى منه: "لا تكفر قريش- سكان مكة يومئذ- حتى تغزى على الكفر"؛ كقوله في تمامه: "ولا يقتل قرشي.. " أي: لا يرتد فيقتل صبراً.
‏‏‏‏وأما حديث الترجمة؛ فهو كما قال الحافظ في "الفتح ":
‏‏‏‏"علم من أعلام النبوة؛ فإنه - صلى الله عليه وسلم - اعتمر في السنة المقبلة، فصدَّته قريش عن البيت، ووقعت الهدنة بينهم إلى أن نقضوها، فكان ذلك سبب فتح مكة، فوقع
‏‏‏‏الأمر كما قال - صلى الله عليه وسلم -".
‏‏‏‏(تنبيه) : حديث غزو مكة من رواية الحارث بن البرصاء عزاه الحافظ في ترجمة (الحارث) من"الإصابة "للترمذي وابن حبان وصححاه! وما أظن عزوه لابن حبان إلاّ وهماً؛ لأن المتبادر منه أنه يعني "صحيح ابن حبان " ولم نره في ترتيبه المسمى بـ"الإحسان "للأمير علاء الدين الفارسي، ولا في ترتيب زوائده المعروف بـ"موارد الظمآن "للحافظ الهيثمي، وليس له في "الإحسان " إلا حديث واحد في اليمين الفاجرة، هو في "الإحسان " (7/303- 304) ، وهو في "الموارد" برقم (1189) ، فلو كان الحديث في "صحيح ابن حبان "؛ لأورده الهيثمي إن شاء الله في "موارد الظمآن ".
‏‏‏‏وبياناً للحقيقة أقول: ما ذكرته عن الموارد إنما هو من باب الاستشهاد لا
‏‏‏‏__________جزء : 7 /صفحہ : 732__________
‏‏‏‏
‏‏‏‏الاحتجاج، فقد استخرجت أنا بنفسي عشرات الأحاديث من "الإحسان " مما فات على الهيثمي فلم يوردها في "موارد الظمآن "، وهي على شرطه، فضممتها إليه في مشروعي الذي أرجو أن يطبع قريباً بقسميه: "صحيح موارد الظمآن في زوائد صحيح ابن حبان "و"ضعيفه ". والله ولي التوفيق. * ¤


https://islamicurdubooks.com/ 2005-2024 islamicurdubooks@gmail.com No Copyright Notice.
Please feel free to download and use them as you would like.
Acknowledgement / a link to https://islamicurdubooks.com will be appreciated.