- (كان في بعض المشاهد قد دميت إصبعه فقال: هل انت إلا إصبع دميت وفي سبيل الله مالقيت).- (كان في بعضِ المشاهدِ قد دَمِيَت إصبَعُه فقال: هل أنتِ إلا إصبعٌ دَمِيتِ وفي سبيل الله مالقِيتِ).
سیدنا جندب بن سفیان رضی اللہ عنہ سے روایت ہے کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کسی ایک غزوے میں تھے، جبکہ آپ کی انگلی خون آلود تھی، آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: ”تو ایک انگلی ہی ہے جو خون آلود ہوئی ہے اور اللہ کے راستے میں اس تکلیف کا سامنا کرنا پڑا ہے۔“
हज़रत जुनदुब बिन सुफ़ियान रज़ि अल्लाहु अन्ह से रिवायत है कि रसूल अल्लाह सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम किसी एक लड़ाई में थे, जबकि आप की ऊँगली पर ख़ून था, आप सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम ने फ़रमाया ! “तू एक ऊँगली ही है जिस पर ख़ून है और अल्लाह के रस्ते में इस तकलीफ़ का सामना करना पड़ा है।”
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 3282
قال الشيخ الألباني: - (كان في بعضِ المشاهدِ قد دَمِيَت إصبَعُه فقال: هل أنتِ إلا إصبعٌ دَمِيتِ وفي سبيل الله مالقِيتِ) . _____________________ أخرجه البخاري (2802) ومسلم (5/181) والنسائي في "عمل اليوم والليلة" (620) وأبو يعلى في "مسنده " (1533) ، وعنه ابن حبان في "صحيحه " (6543) وكذا ابن السني في "عمله " (505) ، والطبراني في "المعجم الكبير" (2/186/1708) من طريق أبي عوانة عن الأسود بن قيس عن جندب بن سفيان أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان ... والسياق للبخاري. وقد اضطرب الرواة على الأسود بن قيس- رحمه الله- في ضبط المناسبة التي وقعت فيها هذه الحادثة، فقال أبو عوانة- كما ترى-: في بعض المشاهد. وقال سفيان- وهو الثوري-: بينما النبي - صلى الله عليه وسلم - يمشي؛ إذ أصابه حجر، فعثر، فدميت إصبعه. أخرجه البخاري (6146) والنسائي (559) والطبراني (1703) . ورواه أحمد (4/313) مختصراً. وقال سفيان بن عيينة: كنت مع النبي - صلى الله عليه وسلم - في غار، فنُكِبَت إصبعه فقال: ... فذكره. أخرجه مسلم، والترمذي (3345) - وصححه-، والحميدي (776) ، والطبراني (1705) . __________جزء : 7 /صفحہ : 839__________ وقال حسن بن صالح: أصاب رِجلَ النبي - صلى الله عليه وسلم - حجَرٌ، فدميت، فقال ... الحديث. أخرجه الطبراني (1707) ، وسنده صحيح. وتابعهم- با ختصار-: شعبة؛ عند أحمد (4/ 312) ، والرُّويا ني (164/ 2) ، والطبراني (1704) . وعلي بن صالح- أخو حسن بن صالح- عند الطبراني أيضاً (1706) . وقال عمر بن زياد الهلالي (¬1) : أصابت إصبع النبي - صلى الله عليه وسلم - شجرة (كذا) فدميت فقال: ... فذكره، وزاد: فحُمل فوضع على سرير مرمول بخوص أو شريط، ووضع تحت رأسه مرفقة من أدم حشوها ليف، فأثر الشريط في جنبه، فجاء عمر بن الخطاب فبكى، فقال: "ما يبكيك؟ "، فقال: يا رسول الله! كسرى وقيصر يجلسون على سرير من الذهب، ويلبسون الديباج والإستبرق! قال: "أما ترضى أن لهم الدنيا ولكم الآخرة؟! ". رواه الطبراني (1719) ، وا بن سعد (1/466) . قلت: فهذه الزيادة باطلة، وعلتها- مع المخالفة للروايات السابقة- الهلالي هذا " فقد قال البخاري فيه في "التاريخ " (6/156/2012) : "تعرف وتنكر". ¬ __________ (¬1) الأصل (عمرو بن زياد الألهاني) ! والتصحيح من "تاريخ البخاري "، وغيره من كتب الرجال، و"المجمع " (10/327) . __________جزء : 7 /صفحہ : 840__________ وقال فيه أبو زرعة وابن عدي: "لا بأس به ". وذكره ابن حبان في "الثقات " (7/174) . قلت: فمثله حسن الحديث إذا لم يخالف. وهنا قد خلط بين هذا الحديث الصحيح، وحديث آخر، فيه قصة دخول عمر على النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو على السرير المرمول ... الحديث، وهو في "الصحيحين " من رواية ابن عباس عن عمر في الحديث الطويل في قصة اللتين تظاهرتا عليه- صلى الله عليه وسلم -، وهو مخرج في"التعليق الرغيب " (4/114) ، فوهم الهلالي فربط بين قصة عمر هذه وقصة الإصبع، وجعلهما قصة واحدة، وأوهم أن الإصابة كانت شديدة حتى حمل على السرير ... ! وقد روى ابن عدي (5/52- 53) قصة عمر وحدها من رواية الهلالي هذا عن الأسود عن جندب: أن عمر دخل على النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو مضطجع على حصير مرمول ... الحديث؛ وهذا هو الصواب؛ أن قصة عمر لا علاقة لها بحديث الترجمة. وخالف إسرائيلُ- وهو ابن يونس بن أبي إسحاق السَّبيعي- جميع أولئك الثقات، فقال: عن الأسود بن قيس عن جندب، قال: لما انطلق أبو بكر- رضي الله عنه- مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى الغار، وقال له أبو بكر: لا تدخل الغار يا رسول الله! حتى أستبرئه. قال: فدخل أبو بكر الغار، فأصاب يديه شيء، فجعل يمسح الدم عن إصبعه وهو يقول: هل أنت إلا إصبع ... إلخ. __________جزء : 7 /صفحہ : 841__________ أخرجه محمد بن عاصم الثقفي الأصبهاني في "جزئه " (95/19) ومن طريقه: الذهبي في "السير" (9/528) والبيهقي في "دلائل النبوة" (2/480) مختصراً من طريقين عنه. قلت: وهو- بهذا السياق- شاذ غريب؛ لتفرد إسرائيل به ومخالفته أولئك الثقات، وهو إن كان ثقة من رجال الشيخين، فقد تكلم فيه غير ما واحد من قبل حفظه، وأحد الطريقين المشار إليهما طريق يحيى بن آدم الثقة الإمام الفقيه، وقد ذكر ابن عدي في ترجمة إسرائيل عن يحيى هذا أنه قال: "كنا نكتب عنده من حفظه، وقد كان لا يحفظ، ثم حفظ بَعدُ". فالظاهر أن هذا الحديث حدث به من حفظه، فوهم. وقد فات هذا التحقيقُ المعلق على "السير"، فوثق رجاله فحسب، ولعله ألقي في نفسه شيء منه، ولذلك لم يتجرأ على تصحيح إسناده! وقال ثمة: "وقد نسبه الزرقاني في "شرح المواهب " (1/336) إلى ابن مردويه ". قلت: وظني أنه رواه من طريق ابن عاصم الثقفي. وذكر الزرقاني هناك أن البيت من إنشاء الصديق، وأن المصطفى تمثل به. فأقول: أما أنه من إنشاء أبي بكر؛ فلا دليل عليه، حتى لو فرض أن القصة صحيحة، وقد عرفت شذوذها؛ لأنه كما يحتمل أن يكون النبي - صلى الله عليه وسلم - تمثل به، فهو محتمل بالنسبة للصديق أيضاً، ولا سيما وقد قيل: إنه من إنشاء الوليد بن الوليد ابن المغيرة في قصة الحديبية. وأما أن المصطفى - صلى الله عليه وسلم - تمثل به؛ فهو ممكن، ولكن ليس بلازم؛ لأن من الجائز __________جزء : 7 /صفحہ : 842__________ وقوع الكلام منه - صلى الله عليه وسلم - منظوماً من غير قصد إلى ذلك، ولا يسمى ذلك شِعراً، كما حققه الحافظ في "الفتح " (10/541- 542) ، فراجعه فإنه مهم. * ¤