-" قل لخالد لا يقتلن امراة ولا عسيفا".-" قل لخالد لا يقتلن امرأة ولا عسيفا".
سیدنا رباح بن ربیع رضی اللہ عنہ بیان کرتے ہیں کہ ہم رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کے ساتھ ایک غزوہ میں تھے، آپ نے کچھ لوگوں کو ایک چیز پر ہجوم کئے دیکھا اور ایک آدمی کو بھیجا کہ (جاؤ اور) دیکھ کر آؤ کہ لوگ کس چیز پر جمع ہیں؟ اس نے واپس آ کر کہا: مقتولہ عورت پر جمع ہیں۔ آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: ”اس کو تو قتل نہیں کیا جانا چاہیے تھا۔“ اس وقت ہراول دستے کے کمانڈر خالد بن ولید رضی اللہ عنہ تھے، آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے ایک آدمی کے ذریعے پیغام بھیجا کہ: ”خالد کو کہو کہ وہ عورت کو قتل کرے نہ کسی نوکر چاکر کو۔“
हज़रत रबाह बिन रुबेअ रज़ि अल्लाहु अन्ह कहते हैं कि हम रसूल अल्लाह सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम के साथ एक लड़ाई में थे, आप ने कुछ लोगों को एक जगह पर भीड़ लगाए देखा तो एक आदमी को भेजा कि (जाओ और) देख कर आओ कि लोग किस चीज़ पर जमा हैं ? उस ने वापस आ कर कहा कि क़त्ल की गई औरत पर जमा हैं। आप सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम ने फ़रमाया ! “उस को तो क़त्ल नहीं किया जाना चाहिए था।” उस समय हर पहली टुकड़ी के कमांडर ख़ालिद बिन वलीद रज़ि अल्लाहु अन्ह थे, आप सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम ने एक आदमी के द्वारा संदेश भेजा कि “ख़ालिद को कहो कि वह न औरत को क़त्ल करे न किसी सेवक को।”
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 701
قال الشيخ الألباني: - " قل لخالد لا يقتلن امرأة ولا عسيفا ". _____________________ أخرجه أبو داود (1 / 416) من طريق عمر بن المرقع بن صيفي حدثني أبي عن جده رباح بن ربيع قال: " كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة، فرأى الناس مجتمعين على شيء، فبعث رجلا فقال: انظر علام اجتمع هؤلاء؟ فجاء، فقال : امرأة قتيل، فقال: ما كانت هذه لتقاتل! قال: وعلى المقدمة خالد بن الوليد فبعث رجلا فقال ... " فذكره. وهذا إسناد صحيح، رجاله كلهم ثقات وقد رواه أبو الزناد عن المرقع أتم منه وهذا لفظه: " الحق خالدا فقل: لا تقتلن ذرية ولا عسيفا ". أخرجه الطحاوي (2 / 127) والحاكم (2 / 122) وأحمد (3 / 488) عن أبي الزناد قال: حدثني المرقع بن صيفي عن جده رياح بن الربيع أخي حنظلة الكاتب أنه أخبره: أنه خرج مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة غزاها وعلى مقدمتها خالد بن الوليد، فمر رباح وأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم على امرأة مقتولة مما أصابت المقدمة، فوقفوا ينظرون إليها، ويتعجبون من خلقها، حتى لحقهم رسول الله صلى الله عليه وسلم على راحلته، فانفرجوا عنها، فوقف عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ما كانت هذه لتقاتل، فقال لأحدهم ... فذكره. ورواه ابن ماجه (2 / 195) من هذا الوجه وقال الحاكم: " صحيح على شرط الشيخين ". ووافقه الذهبي. وأقول: كلا بل هو صحيح فقط، المرقع بن صيفي لم يرو له الشيخان شيئا، وهو ثقة. __________جزء : 2 /صفحہ : 314__________ ثم إن الحديث في سنده اختلاف على أبي الزناد، فرواه عنه هكذا ابنه عبد الرحمن، وهي رواية الحاكم، ورواية لأحمد (4 / 178 - 179) . وتابعه المغيرة بن عبد الرحمن وهو ابن عبد الله الحزامي وهي رواية أحمد وابن ماجه والطحاوي. وابن جريج قال: أخبرت عن أبي الزناد به. أخرجه أحمد. وخالفهم سفيان الثوري فقال عن أبي الزناد عن المرقع بن صيفي، عن حنظلة الكاتب قال: غزونا مع النبي صلى الله عليه وسلم فمررنا على امرأة مقتولة الحديث نحوه بلفظ: " انطلق إلى خالد بن الوليد فقل له: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمرك أن لا تقتل ذرية ولا عسيفا ". أخرجه أحمد والطحاوي وابن ماجه وقال بعد أن ساق بعد هذه الرواية، الرواية الأولى: " قال أبو بكر بن أبي شيبة: يخطىء الثوري فيه ". فأشار إلى أن الرواية الأولى هي الصواب، وهو الحق، لاتفاق من ذكرنا من الثقات عليها، ويقوي ذلك أن عمر بن المرقع بن صيفي رواه عن أبيه مثل رواية الثقات عن أبي الزناد كما تقدم، والابن أدرى برواية أبيه وجده عادة. وللحديث شاهد بلفظ: " ما بال أقوام جاوزهم " وقد مضى (401) . ثم الحديث عزاه الحافظ في " الفتح " (6 / 111) للنسائي وابن حبان من حديث رباح بن الربيع وهو بكسر الراء والتحتانيه. ¤