سلسله احاديث صحيحه کل احادیث 4035 :ترقیم البانی
سلسله احاديث صحيحه کل احادیث 4103 :حدیث نمبر

سلسله احاديث صحيحه
सिलसिला अहादीस सहीहा
سفر، جہاد، غزوہ اور جانور کے ساتھ نرمی برتنا
यात्रा, जिहाद, जंग और जानवरों के साथ नरमी करना
1404. دوران قتال شعار
“ लड़ाई के दौरान पहचान के लिए विशेष निशान ”
حدیث نمبر: 2145
Save to word مکررات اعراب Hindi
- (إن بيتم فليكن شعاركم: (حم) لا ينصرون).- (إنْ بُيِّتُّمْ فَلْيَكُنْ شِعارُكُم: (حم) لا يُنْصَرُونَ).
سیدنا براء بن عازب رضی اللہ عنہ بیان کرتے ہیں کہ میں نے رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کو فرماتے سنا: اگر تم پر رات کو اچانک حملہ کر دیا جائے تو تمہارا شعار (تعارف کے لیے نشان خاص) «حم لاينصرون» (حم۔ کافروں کی مدد نہیں کی جائے گی) ہونا چاہیے۔
हज़रत बराअ बिन आज़िब रज़ि अल्लाहु अन्ह कहते हैं कि मैं ने रसूल अल्लाह सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम को कहते हुए सुना ! “यदि तुम पर रात को अचानक हमला कर दिया जाए तो तुम्हारा निशान « حم ۔لَا يُنْصَرُونَ » (हा-मीम, काफ़िरों की सहायता नहीं की जाए गी) होना चाहिए।”
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 3097

قال الشيخ الألباني:
- (إنْ بُيِّتُّمْ فَلْيَكُنْ شِعارُكُم: (حم) لا يُنْصَرُونَ) .
‏‏‏‏_____________________
‏‏‏‏
‏‏‏‏هو من حديث البراء بن عازب رضي الله عنه، يرويه أبو إسحاق عمرو بن عبد الله السبيعي، وقد اختلف عليه في إسناده على وجوه:
‏‏‏‏الأول: سفيان عنه عن المهلب بن أبي صفرة: أخبرني من سمع النبي- صلى الله عليه وسلم - يقول ... فذكره.
‏‏‏‏أخرجه أبو داود (2597) ، والترمذي (1682) ، وابن الجارود في " المنتقى " (355/1063) ، والحاكم (2/107) وقال:
‏‏‏‏"وهكذا رواه زهير بن محمد عن أبي إسحاق، حدثناه.. "
‏‏‏‏ثم ساق إسناده من طريق أحمد بن يونس: ثنا زهير به. وقال:
‏‏‏‏"صحيح الإسناد على شرط الشيخين؛ إلا أن فيه إرسالاً، فإذا الرجل الذي لم يسمه المهلب بن أبي صفرة: البراء بن عازب ".
‏‏‏‏ثم ساقه من طريق شريك الآتية، والإرسال الذي يشير إليه إنما هو بالنسبة لرواية زهير عنده؛ فإنها بلفظ: "عن الملهب.. قال: سمعت من يحدث عن النبي - صلى الله عليه وسلم - " بخلاف رواية سفيان المتقدمة؛ فإنها صريحة في الاتصال؛ لقول المهلب: " أخبرني من سمع النبي- صلى الله عليه وسلم - ".
‏‏‏‏لكن قد خولف أحمد بن يونس في إسناده، فأخرجه ابن سعد في "الطبقات " (2/72) قال: أخبرنا الحسن بن موسى: أخبرنا زهير به؛ إلا أنه لم يذكر: " قال: سمعت من يحدث ". فهو مرسل.
‏‏‏‏وقد توبع الحسن؛ فقال النسائي في "عمل اليوم والليلة" (399/618) : أخبرني هلال بن العلاء قال: حدثنا حسين قال: حدثنا زهير به.
‏‏‏‏__________جزء : 7 /صفحہ : 259__________
‏‏‏‏
‏‏‏‏قلت: وحسين هو ابن عياش، وهو ثقة، ومثله الحسن بن موسى - وهو الأشيب-، فروايتهما مقدمة على رواية أحمد بن يونس؛ وإن كانت رواية هذا أرجح بالنظر لرواية سفيان المتقدمة وما يأتي.
‏‏‏‏فقال عبد الرزاق في "المصنف " (5/233/9467) : عن معمر والثوري عن أبي إسحاق قال: سمعت المهلب بن أبي صفرة يقول: أخبرني من سمع النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول ... فذكره
‏‏‏‏وتابعهما شريك عن أبي إسحاق عن المهلب بن أبي صفرة قال: حدثني رجل من أصحاب النبي- صلى الله عليه وسلم - قال: قال النبي - صلى الله عليه وسلم - ليلة الخندق:
‏‏‏‏"إني لا أرى القوم إلا مُبَيِّتِيكم [الليلة] ؛ فإن شعاركم: (حم) لا ينصرون "
‏‏‏‏أخرجه ابن سعد، والنسائي، وأحمد (5/377) ، والحاكم أيضاً؛ إلا أنه قال: عن أبي إسحاق قال: سمعت المهلب بن أبى صفرة يذكر عن البراء بن عازب أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:
‏‏‏‏"إنكم تلقون عدوكم غداً؛ فليكن شعاركم: (حم) لا ينصرون ".
‏‏‏‏وقال الحاكم:
‏‏‏‏"وقد قيل: عن أبي إسحاق عن البراء".
‏‏‏‏قلت: وهذا من الخلاف المشار إليه في مطلع هذا البحث، وهو:
‏‏‏‏الوجه الثاني: شيبان عن أبي إسحاق عن البراء أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم - قال:
‏‏‏‏"إنكم تلقون عدوكم غداً.. " الحديث، وزاد: " دعوة نبيكم ".
‏‏‏‏أخرجه النسائي (615) : أخبرنا هشام بن عمار عن الوليد عن شيبان..
‏‏‏‏__________جزء : 7 /صفحہ : 260__________
‏‏‏‏
‏‏‏‏قلت: وشيبان هو ابن عبد الرحمن التميمي مولاهم النحوي، وهو ثقة من رجال الشيخين.
‏‏‏‏والوليد هو ابن مسلم الدمشقي، وهو ثقة أيضاً؛ لكنه كان يدلس تدليس التسوية، فيمكن أن يكون هو الذي أسقط المهلب بين أبي إسحاق والبراء؛ إن لم يكن ذلك من أبي إسحاق نفسه؛ فإنه كان مدلساً، ولعله يؤيد ذلك أنه تابع شيبان الأجلح؛ فقال: عن أبي إسحاق عن البراء.
‏‏‏‏أخرجه النسائي (616) ، والحاكم، وابن أبي شيبة في "المصنف " (12/504) ، وأحمد (4/289) ، وابن عدي في "الكامل " (1/417- 418) من طرق عن الأجلح به مثل رواية شيبان دون الزيادة.
‏‏‏‏وسقط من مطبوعة ابن عدي لفظ: "إنكم "، ووقع فيها أخطاء أخرى نبهت عليها في "فهرس الكامل " الذي أنا في صدد وضعه، يسر الله لي إتمامه، وفي هذه الأثناء من العمل فيه قد اكتشفت مئات الأخطاء العلمية والمطبعية؛ التي تدل دلالة قاطعة على أن القائمين على تصحيح الكتاب ليسوا من العلماء ولا من طلاب العلم الأقوياء! وقد أعادوا طبع الكتاب طبعة ثالثة؛ وزعموا أنهم صححوا فيها الأخطاء التي كانت في الطبعة الأولى! وهذا الحديث من الأدلة الكثيرة على بطلان زعمهم؛ فإنه في الطبعة الأولى هكذا:
‏‏‏‏[تلقوا العدو إن شاء الله غدوة..] !
‏‏‏‏وهكذا وقع في الطبعة الثالثة أيضاً (1/427) ؛ مع خطأ جديد وهو:
‏‏‏‏[تلقوا ص العدو إن شاء الله غدوة..] !!.
‏‏‏‏هذا؛ والأجلح هو ابن عبد الله أبو حجية الكندي؛ فيه كلام من قبل حفظه،
‏‏‏‏__________جزء : 7 /صفحہ : 261__________
‏‏‏‏
‏‏‏‏وقد حكى ابن عدي بعض ما قيل فيه من التضعيف والتوثيق، ثم ساق له أحاديث هذا أحدها، ثم قال:
‏‏‏‏" له أحاديث صالحة غير ما ذكرت، ولم أجد له شيئاً منكراً مجاوزاً الحد؛ لا إسناداً ولا متناً " إلا أنه يعد في شيعة الكوفة، وهو عندي مستقيم الحديث صدوق ".
‏‏‏‏الوجه الثالث: قال زهير: حدثنا أبو إسحاق عن المهلب بن أبي صفرة قال - وهو يخاف أن تبيته الحرورية -: إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حفر الخندق، وهو يخاف أن يبيته أبو سفيان:
‏‏‏‏"إن بيتم.. " الحديث.
‏‏‏‏أخرجه النسائي- كما تقدم- مع ذكر مخالف له في الوجه الأول، وترجيح رواية النسائي هذه عن زهير.
‏‏‏‏ويبدو لي- والله أعلم- أن هذا الاختلاف في إسناده إنما هو من أبي إسحاق نفسه؛ فإنه كان مختلطاً يدلس، فكان تارة يسنده بذكر الصحابي فيه ولا يسميه؛ وتارة يسميه، وتارة يرسله، وتارة يذكر المهلب بن أبي صفرة بينه وبين الصحابي، وتارة يدلسه.
‏‏‏‏وان مما لا شك فيه عندي؛ أن الوجه الأول هو الصواب؛ لأنه من رواية سفيان ـ وهو الثوري-، وهو أحفظ المختلفين على أبي إسحاق من جهة؛ ثم إنه روى عنه قبل اختلاطه من جهة ثانية، وصرح بسماعه من المهلب في رواية عبد الرزاق والحاكم أيضاً، فأمنا بذلك شر تدليسه واختلاطه، وتابعه معمر على ذلك من جهة ثالثة. ولعله لذلك جزم الحافظ ابن كثير بقوله في "التفسير" (4/69) عقب رواية الثوري:
‏‏‏‏"وهذا إسناد صحيح ".
‏‏‏‏__________جزء : 7 /صفحہ : 262__________
‏‏‏‏
‏‏‏‏وللحديث شاهد مرسل أخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف " (12/504/15420) : حدثنا سليمان بن حرب قال: ثنا غالب بن سليمان أبو صالح قال: ثنا الزبير بن صراخ قال: قال لنا مصعب بن الزبير- ونحن مصافي المختار -: ليكن شعاركم: (حم) ، لا ينصرون؛ فإنه كان شعار النبي - صلى الله عليه وسلم -.
‏‏‏‏وهذا إسناد رجاله ثقات؛ مصعب بن الزبير أخو عبد الله بن الزبير، وذكره ابن حبان في "الثقات " (5/410) ، وسائر رجاله من رجال "التهذيب "؛ غير الزبير ابن صراخ فلم أعرفه. *
‏‏‏‏العدلُ بينَ الأولادِ الذكورِ والإناثِ حتى في التقبيلِ! ¤


https://islamicurdubooks.com/ 2005-2024 islamicurdubooks@gmail.com No Copyright Notice.
Please feel free to download and use them as you would like.
Acknowledgement / a link to https://islamicurdubooks.com will be appreciated.