-" اتقوا الله في هذه البهائم المعجمة، فاركبوها صالحة وكلوها صالحة".-" اتقوا الله في هذه البهائم المعجمة، فاركبوها صالحة وكلوها صالحة".
سہل بن حنظلیہ رضی اللہ عنہ کہتے ہیں کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم ایک اونٹ کے پاس سے گزرے، جس کی پشت (اس کی لاغری کی وجہ سے) اس کے پیٹ سے لگی ہوئی تھی، آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: ”ان بے زبان جانوروں کے بارے میں اللہ تعالیٰ سے ڈرو، پس تم ان پر سواری بھی اس حال میں کرو کہ یہ ٹھیک ہوں اور ان کو چھوڑ دیا کرو اس حال میں کہ یہ تندرست ہوں۔“
सहल बिन हन्ज़लियह रज़ि अल्लाहु अन्ह कहते हैं कि रसूल अल्लाह सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम एक ऊंट के पास से गुज़रे, जिस की पीठ (उस की कमज़ोरी के कारण) उस के पेट से लगी हुई थी, आप सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम ने फ़रमाया ! “इन बे-ज़बान जानवरों के बारे में अल्लाह तआला से डरो, बस तुम इन पर सवारी भी इस हाल में करो कि यह ठीक हों और इन को छोड़ दिया करो इस हाल में कि यह स्वस्थ हों।”
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 23
قال الشيخ الألباني: - " اتقوا الله في هذه البهائم المعجمة، فاركبوها صالحة وكلوها صالحة ". _____________________ رواه أبو داود (رقم 2448) من طريق محمد بن مهاجر عن ربيعة بن زيد عن أبي كبشة السلولي عن سهل بن الحنظلية قال: " مر رسول الله صلى الله عليه وسلم ببعير قد لحق ظهره ببطنه، فقال: " فذكره. قلت: وسنده صحيح كما قال النووي في " الرياض " وأقره المناوي. __________جزء : 1 /صفحہ : 62__________ وقد تابعه عبد الرحمن بن يزيد بن جابر قال: حدثني ربيعة بن يزيد به أتم منه ولفظه: " خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في حاجة فمر ببعير مناخ على باب المسجد من أول النهار، ثم مر به آخر النهار وهو على حاله، فقال: أين صاحب هذا البعير؟ ! فابتغي فلم يوجد، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (اتقوا الله في هذه البهائم، ثم اركبوها صحاحا، واركبوها سمانا) كالمتسخط آنفا ". رواه ابن حبان (844) وأحمد (4 / 180 - 181) وسنده صحيح على شرط البخاري. (تنبيه) : قوله (كلوها) قيدوها بضم الكاف من الأكل وعليه جرى المناوي في شرح هذه الكلمة، فإذا صحت الرواية بذلك فلا كلام، وإلا فالأقرب عندي أنها (كلوها) بكسر الكاف من وكل يكل كل أي اتركووها، هذا هو المتبادر من سياق الحديث. ويؤيده الحديث المتقدم (رقم 22) بلفظ " اركبوا هذه الدواب سالمة، وايتدعوها سالمة ... "، أي اتركوها سالمة والله أعلم. (المعجمة) : أي التي لا تقدر على النطق فتشكو ما أصابها من جوع أو عطش، وأصل الأعجم: الذي لا يفصح بالعربية ولا يجيد التكلم بها عجميا كان أو عربيا سمي به لعجمة لسانه، والتباس كلامه. ¤