-" نهى" وفي لفظ: زجر" عن الشرب قائما".-" نهى" وفي لفظ: زجر" عن الشرب قائما".
سیدنا انس رضی اللہ عنہ سے روایت ہے کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے کھڑے ہو کر پانی پینے سے منع فرمایا۔
हज़रत अनस रज़ि अल्लाहु अन्ह से रिवायत है कि रसूल अल्लाह सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम ने खड़े होकर पानी पीने से मना किया।
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 177
قال الشيخ الألباني: - " نهى " وفي لفظ: زجر " عن الشرب قائما ". _____________________ رواه مسلم (6 / 110) وأبو داود (رقم 3717) والترمذي (3 / 111) والدارمي (2 / 120 - 121) وابن ماجه (2 / 338) والطحاوي في " شرح المعاني " (2 / 357) و " المشكل " (3 / 18) والطيالسي (2 / 332) وأحمد (3 / 118، 131، 147، 199، 214، 250، 277، 291) وأبو يعلى (156 / 2، 158 / 2، 159 / 2) و " الضياء " في " المختارة " (205 / 2) من طريق قتادة عن أنس مرفوعا، وزاد الأخيران: " والأكل قائما ". وفي إسنادهما مطر الوراق، ضعيف، وقد خولف، ففي رواية مسلم وغيره: " قال قتادة: فقلنا: فالأكل؟ فقال: ذاك أشر وأخبث ". قلت: فروايتهما مدرجة. ولقتادة فيه إسنادان آخران: فرواه عن أبي عيسى الأسواري عن أبي سعيد الخدري، باللفظ الثاني. أخرجه مسلم والطحاوي. ثم رواه عن أبي مسلم الجذمي عن الجارود بن العلاء رضي الله عنه. أخرجه الطحاوي والترمذي وقال: " حديث حسن غريب ". وله شاهد من حديث أبي هريرة مثله. أخرجه أحمد (2 / 327) والطحاوي وسنده صحيح. وله شاهد آخر من حديث جابر نحوه. __________جزء : 1 /صفحہ : 339__________ أخرجه أبو عروبة الحراني في " حديث الجزريين " (51 / 1) بسند صحيح. وظاهر النهي في هذه الأحاديث يفيد تحريم الشرب قائما بلا عذر، وقد جاءت أحاديث كثيرة أن النبي صلى الله عليه وسلم شرب قائما، فاختلف العلماء في التوفيق بينها، والجمهور على أن النهي للتنزيه، والأمر بالاستقاء للاستحباب. وخالفهم ابن حزم فذهب إلى التحريم، ولعل هذا هو الأقرب للصواب، فإن القول بالتنزيه لا يساعد عليه لفظ " زجر "، ولا الأمر بالاستقاء، لأنه أعني الاستقاء فيه مشقة شديدة على الإنسان، وما أعلم أن في الشريعة مثل هذا التكليف كجزاء لمن تساهل بأمر مستحب! وكذلك قوله " قد شرب معك الشيطان " فيه تنفير شديد عن الشرب قائما، وما إخال ذلك يقال في ترك مستحب. وأحاديث الشرب قائما يمكن أن تحمل على العذر كضيق المكان، أو كون القربة معلقة وفي بعض الأحاديث الإشارة إلى ذلك. والله أعلم. ¤