-" كان إذا قرب إليه الطعام يقول: بسم الله، فإذا فرغ قال: اللهم اطعمت واسقيت واقنيت وهديت واحييت، فلله الحمد على ما اعطيت".-" كان إذا قرب إليه الطعام يقول: بسم الله، فإذا فرغ قال: اللهم أطعمت وأسقيت وأقنيت وهديت وأحييت، فلله الحمد على ما أعطيت".
رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کی آٹھ سال خدمت کرنے والے صحابی بیان کرتے ہیں کہ جب کوئی کھانا رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کے قریب کیا جاتا تو آپ صلی اللہ علیہ وسلم ” بسم اللہ“ پڑھتے اور جب کھانے سے فارغ ہوتے تو کہتے: ”اے اللہ! تو نے کھلایا، تو نے پلایا، تو نے راضی و مطمئن کیا، تو نے ہدایت دی اور تو نے زندہ کیا، سو تیرے لیے ہی تعریف ہے (ان نعمتوں پر) جو تو نے عطا کیں۔
रसूल अल्लाह सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम की आठ वर्ष सेवा करने वाले सहाबी कहते हैं कि जब कोई खाना रसूल अल्लाह सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम के सामने रखा जाता तो आप सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम « بِسْمِ اللَّـه » “बिस्मिल्लाह” पढ़ते और जब खाना खा लेते तो कहते ! « اللَّهُمَّ أَطْعَمْتَ وَسَقَيْتَ وَأَغْنَيْتَ وَأَقْنَيْتَ وَهَدَيْتَ وَأَحْيَيْتَ فَلِلَّهِ الْحَمْدُ عَلَى مَا أَعْطَيْتَ » “ऐ अल्लाह तू ने खिलाया, तू ने पिलाया, तू ने ख़ुश और संतुष्ट किया, तू ने हिदायत दी और तू ने ज़िंदा किया, तो तेरे लिये ही ताअरीफ़ है (इन नेमतों पर) जो तू ने देदीं।”
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 71
قال الشيخ الألباني: - " كان إذا قرب إليه الطعام يقول: بسم الله، فإذا فرغ قال: اللهم أطعمت وأسقيت وأقنيت وهديت وأحييت، فلله الحمد على ما أعطيت ". _____________________ رواه أحمد (4 / 62، 5 / 375) وأبو الشيخ في " أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم (ص 238) عن بكر بن عمرو عن عبد الله بن هبيرة السبائي عن عبد الرحمن ابن جبير أنه حدثه رجل خدم رسول الله صلى الله عليه وسلم ثمان سنين أنه كان يسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قرب ". الحديث. قلت: وهذا إسناد صحيح رجاله كلهم ثقات رجال مسلم. (أقنيت) أي ملكت المال وغيره. وفي هذا الحديث أن التسمية في أول الطعام بلفظ " بسم الله " لا زيادة فيها، وكل الأحاديث الصحيحة التي وردت في الباب كهذا الحديث ليس فيها الزيادة، ولا أعلمها وردت في حديث، فهي بدعة عند الفقهاء بمعنى البدعة، وأما المقلدون فجوابهم معروف: " شو فيها؟ ! ". فنقول: فيها كل شيء وهو الاستدراك على الشارع الحكيم الذي ما ترك شيئا يقربنا إلى الله إلا أمرنا به وشرعه لنا، فلو كان ذلك مشروعا ليس فيه شيء لفعله ولو مرة واحدة، وهل هذه الزيادة إلا كزيادة الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم من العاطس بعد __________جزء : 1 /صفحہ : 152__________ الحمد. وقد أنكرها عبد الله بن عمر رضي الله عنه كما في " مستدرك الحاكم "، وجزم السيوطي في " الحاوي للفتاوي " (1 / 338) بأنها بدعة مذمومة، فهل يستطيع المقلدون الإجابة عن السبب الذي حمل السيوطي على الجزم بذلك!! قد يبادر بعض المغفلين منهم فيتهمه - كما هي عادتهم - بأنه وهابي! مع أن وفاته كانت قبل وفاة محمد بن عبد الوهاب بنحو ثلاثمائة سنة! ! ويذكرني هذا بقصة طريفة في بعض المدارس في دمشق، فقد كان أحد الأساتذة المشهورين من النصارى يتكلم عن حركة محمد بن عبد الوهاب في الجزيرة العربية، ومحاربتها للشرك والبدع والخرافات ويظهر أنه أطرى في ذلك فقال بعض تلامذته: يظهر أن الأستاذ وهابي! ! وقد يسارع آخرون إلى تخطئة السيوطي، ولكن أين الدليل؟ ! والدليل معه وهو قوله صلى الله عليه وسلم : " من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد ". متفق عليه. وفي الباب غيره مما سنجمعه في كتابنا الخاص بالبدعة، نسأل الله تعالى أن ييسر لنا إتمامه بمنه وفضله. ¤