-" كلوا بسم الله من حواليها واعفوا راسها، فإن البركة تاتيها من فوقها".-" كلوا بسم الله من حواليها واعفوا رأسها، فإن البركة تأتيها من فوقها".
سیدنا واثلہ بن اسقع لیثی رضی اللہ عنہ کہتے ہیں کہ نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم نے ثرید کھانے کی چوٹی پر ہاتھ رکھا اور فرمایا: بسم اللہ پڑھ کر (برتن کے)کناروں سے کھاؤ اور (برتن کی) چوٹی (وسط) سے نہ کھاؤ، کیونکہ برتن میں برکت اوپر سے نازل ہوتی ہے۔“
हज़रत वासिलह बिन असक़अ लैसी रज़ि अल्लाहु अन्ह कहते हैं कि नबी करीम सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम ने सुरेद खाने की बीच में हाथ रखा और फ़रमाया ! “बिस्मिल्लाह” « بِسْمِ اللَّـه » अल्लाह पढ़ कर (बर्तन के) किनारों से खाओ और (बर्तन की) बीच से न खाओ क्योंकि बर्तन में बरकत उपर से उतारी जाती है।”
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 2030
قال الشيخ الألباني: - " كلوا بسم الله من حواليها واعفوا رأسها، فإن البركة تأتيها من فوقها ". _____________________ أخرجه ابن ماجة (2 / 305) من طريق أبي حفص عمر بن الدرفس حدثني عبد الرحمن بن أبي قسيمة عن واثلة بن الأسقع الليثي قال: " أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم برأس الثريد، فقال: " فذكره. قلت: وهذا إسناد ضعيف، رجاله ثقات غير عمر بن الدرفس، فهو مجهول كما في " التقريب " لكنه قد توبع، فقال عبد الله بن المبارك قال: أنبأنا ابن لهيعة قال: حدثني يزيد بن حبيب أن ربيعة بن يزيد الدمشقي أخبره عن واثلة يعني ابن الأسقع قال: " كنت مع أهل الصفة، فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما بقرص فكسره في القصعة، وصنع فيها ماء سخنا ثم صنع فيها ودكا ثم سفسفها ثم لبقها ثم صعنبها، ثم قال: اذهب فائتني بعشرة أنت عاشرهم، فجئت بهم، فقال: (فذكره نحوه دون البسملة) فأكلوا منها حتى شبعوا ". __________جزء : 5 /صفحہ : 48__________ أخرجه أحمد (3 / 490) . قلت: وإسناده جيد، رجاله كلهم ثقات، فإن ابن لهيعة وإن كان سيء الحفظ فإن حديثه من رواية العبادلة صحيح، كما هو معروف عند أهل العلم، وهذا من رواية أحدهم عنه، وهو عبد الله بن المبارك الإمام، ولقد خفيت هذه الحقيقة على المناوي حين أعل الحديث بقوله: " وفيه ابن لهيعة "! وقد وهم مرة أخرى، فإنه قال ذلك عقب عزو السيوطي الحديث لابن ماجة، فأوهم أنه رواه من طريق ابن لهيعة، والواقع خلافه، فليس في إسناده ابن لهيعة كما رأيت. وللحديث طريق ثالث، يرويه خالد بن يزيد بن أبي مالك عن أبيه أنه حدثه عن واثلة بن الأسقع، وكان من أهل الصفة.. الحديث بطوله وأتم منه، وفيه البسملة. أخرجه الحاكم (4 / 116 - 117) وقال: " صحيح الإسناد ". ورده الذهبي بقوله: " قلت: خالد ثقة وثقه بعضهم، وقال النسائي: ليس ثقة ". قلت: وفي " التقريب ": " ضعيف مع كونه فقيها، وقد اتهمه ابن معين ". قلت: فالعمدة على الطريق التي قبله. وللحديث شاهد يرويه عبد الله بن عباس مرفوعا بلفظ: " إن البركة تنزل وسط القصعة، فكلوا من نواحيها ولا تأكلوا من رأسها ". أخرجه الطحاوي في " مشكل الآثار " (1 / 55) وغيره بسند صحيح وهو مخرج في " المشكاة " (4211) . __________جزء : 5 /صفحہ : 49__________ (غريب الحديث) : قوله: (ودكا) : هو دسم اللحم ودهنه الذي يستخرج منه. (سفسفها) : في " القاموس ": " السفساف: الرديء من كل شيء ". فلعل المراد خلطها بشيء رديء من القمح أو الدقيق. (لبقها) : في " النهاية ": أي خلطها خلطا شديدا، وقيل: جمعها بالمغرفة. (صعنبها) : أي رفع رأسها وجعل لها ذروة وضم جوانبها. ¤