- (الخمر من هاتين الشجرتين: النخلة والعنبة)- (الخَمرُ من هاتين الشَّجرتينِ: النَّخْلةِ والعِنَبَةِ)
سیدنا ابوہریرہ رضی اللہ عنہ سے روایت ہے کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: ”ان دو درختوں سے شراب بنائی جاتی ہے۔ کھجور اور انگور۔“
हज़रत अबु हुरैरा रज़ि अल्लाहु अन्ह से रिवायत है कि रसूल अल्लाह सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम ने फ़रमाया ! “इन दो पेड़ों से शराब बनाई जाती है। खजूर और अंगूर।”
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 3159
قال الشيخ الألباني: - (الخَمرُ من هاتين الشَّجرتينِ: النَّخْلةِ والعِنَبَةِ) _____________________ حديث صحيح يرويه أبو كَثِيرٍ السُّحَيْمِىُّ عن أبي هريرة سماعاً من رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وله عنه طرق: الأولى: الأوزاعي: حدثنا أبو كثير قال: سمعت أبا هريرة يقول: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: ... فذكره. أخرجه مسلم (6/89) ، والترمذي (1876) ، والنسائي (2/ 325) ، والد ارمي (2/113) ، والطحاوي في "شرح المعاني " (2/322) ، وابن أبي شيبة في __________جزء : 7 /صفحہ : 449__________ "المصنف" (8/109) ، وأحمد (2/409 و496 و157) ، وأبويعلى (10/398/6002) ، والبيهقي (8/289- 290) من طرق كثيرة عن الأوزاعي به. وقال الترمذي: "حديث حسن صحيح ". الثانية: يحيى بن أبي كثير: أن أبا كثير حدثه به. أخرجه مسلم، وأبو داود (3678) ، والنسائي أيضاً، وكذا الطحاوي، وعبد الرزاق في "المصنف " (9/234) ، ومن طريقه: أحمد (2/279) وعن غيره أيضاً (2/408) من طرق عن يحيى به. الثالثة: عكرمة بن عمار عنه. أخرجه مسلم، وابن ماجه (2/1121/3378) ، وابن حبان (7/366/5320) ، والطحاوي أيضاً، وأحمد (2/526) من طرق عنه. الرابعة: عن عقبة بن التوأم عنه. أخرجه مسلم والطحاوي من طريقين عنه، وزاد الطحاوي من طريق عبد الله ابن حمران قال: ثنا عقبة بن التوأم الرقاشي قال: حدثني أبو كثير اليمامي قال: دخلت من اليمامة إلى المدينة لما أكثر الناس الاختلاف في النبيذ؛ لألقى أبا هريرة فأسأله عن ذلك، فلقيته، فقلت: يا أبا هريرة! إني أتيتك من اليمامة أسألك عن النبيذ، فحدِّثني عن النبي - صلى الله عليه وسلم -؛ لا تحدثني عن غيره، فقال: ... فذكره. وإسناده جيد في المتابعات. الخامسة: قال الطيالسي في "مسنده " (335/2569) : حدثنا أيوب بن عتبة عن أبي كثير السحيمي به. __________جزء : 7 /صفحہ : 450__________ وأيوب، قال الحافظ: "ضعيف ". واعلم أنهم اختلفوا في اسم أبي كثير هذا على ثلاثة أقوال، ذكرها الحافظ في "التهذيب "، وجزم الترمذي عقب الحديث بأنة يزيد بن عبد الرحمن بن غُفَيلة، وجزم أبو داود بأنه الصواب. (فائدة) : قال البغوي في "شرح السنة" (11/353) - وقد ذكر الحديث معلقاً-: "وهذا لا يخالف حديث النعمان بن بشير، وإنما معناه: أن معظم الخمر يكون منهما، وهو الأغلب على عادات الناس فيما يتخذون من الخمور". قلت: وحديث النعمان الذي أشار البغوي إليه سبق تخريجه برفي (1593) بلفظ: "إن من العنب خمراُ ... " الحديث؛ فذكر فيه التمر أيضاُ والعسل والبُر والشعير. ونحوه حديث عمر بن الخطاب وزاد: "والخمرة ما خامر العقل ". أخرجه الشيخان وغيرهما، وهو مخرج في "الإرواء" (8/ 41- 42) ، وقد قال الحافظ عقبه (10/35) : "وفيه إشارة إلى ضعف الحديث الذي جاء عن أبي هريرة مرفوعاً.. (فذكره وقال:) ، أو أنه ليس المراد الحصر فيهما". قلت: وهذا المراد هو الصواب كما جزم به البغوي فيما تقدم، ومن الغريب أنه يشير إلى ضعف الحديث، وهو حديث صحيح متواتر عن تابعيِّه أبي كثير كما __________جزء : 7 /صفحہ : 451__________ تقدم، وهو ثقة اتفاقاً، والقاعدة في مثل هذا الحديث التوفيق بينه- بعد ثبوته- وبين ما يعارضه بمثل ما تقدم، وهذا بعينه ما فعله الحافظ نفسه في مثل هذا الحديث من رواية جابر مرفوعاً بلفظ: "الزبيب والتمر هو الخمر". وتقدم تخريجه برقم (1875) ، فقال الحافظ في الصفحة التي بعد الصفحة المشار إليها آنفاً: "وسنده صحيح، وظاهره الحصر، لكن المراد المبالغة، وهو بالنسبة إلى ما كان حينئذٍ بالمدينة موجوداً كما تقرر في حديث أنس ". وحديث أنس الذي يشير إليه هو عند البخاري بلفظ: "حُرِّمَت علينا الخمر حين حرمت؛ وما نجد- يعني: بالمدينة- خمر الأعناب إلا قليلاً، وعامة خمرنا البسر والتمر". * ¤