-" كان إذا اشتكى احد راسه قال: اذهب فاحتجم، وإذا اشتكى رجله قال: اذهب فاخضبها بالحناء".-" كان إذا اشتكى أحد رأسه قال: اذهب فاحتجم، وإذا اشتكى رجله قال: اذهب فاخضبها بالحناء".
سیدہ سلمی زوجہ ابورافع رضی اللہ عنہا کہتی ہیں کہ جب ہم میں سے کسی کے سر میں تکلیف ہوتی ہے تو آپ صلی اللہ علیہ وسلم فرماتے: ”جاؤ، سینگی لگواؤ۔“ اور ٹانگ میں تکلیف ہوتی تو فرماتے: ”جاؤ، اس پر مہندی لگاؤ۔“
हज़रत सलमा पत्नी अबु राफ़अ रज़ि अल्लाहु अन्हा कहती हैं कि जब हम में से किसी के सिर में दर्द होता तो आप सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम कहते “जाओ सिंगी लगवाओ” और टांग में तकलीफ़ होती तो कहते “जाओ इस पर मेंहदी लगाओ।”
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 2059
قال الشيخ الألباني: - " كان إذا اشتكى أحد رأسه قال: اذهب فاحتجم، وإذا اشتكى رجله قال: اذهب فاخضبها بالحناء ". _____________________ هكذا أورده السيوطي في " الجامع " من رواية (طب - عن سلمى امرأة أبي رافع ) . قلت: وهذا قصور واضح، فإن الحديث في " مسند أحمد " (6 / 462) : حدثنا أبو سعيد مولى بني هاشم حدثنا عبد الرحمن بن أبي الموالي حدثنا فائد مولى بني رافع عن عمته سلمى قالت: " وما اشتكى أحد إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وجعا في رأسه إلا قال: احتجم، ولا اشتكى __________جزء : 5 /صفحہ : 91__________ إليه أحد وجعا في رجليه إلا قال: اخضب رجليك ". قلت: وهذا إسناد رجاله ثقات، لكن اختلفوا في إسناده على فائد ، فرواه أبو سعيد هكذا، ورواه أبو عامر: حدثنا عبد الرحمن بن أبي الموالي عن أيوب بن حسن بن علي بن أبي رافع عن جدته سلمى خادم النبي صلى الله عليه وسلم قالت: فذكره. وأسقط منه فائدا. أخرجه أحمد والبخاري في " التاريخ " (1 / 1 / 411) والحاكم (4 / 206) وقال: " صحيح الإسناد، وقد احتج البخاري رحمه الله بعبد الرحمن بن أبي الموالي ". قلت: ووافقه الذهبي، وأيوب هذا قال الأزدي: " منكر الحديث ". وذكره ابن حبان في " الثقات ". وأما فائد في الوجه الأول فهو ثقة، لولا الاضطراب عليه وقد أشار إليه البخاري في " التاريخ ". ومن ذلك ما روى حماد بن خالد الخياط حدثنا فائد مولى لآل أبي رافع عن علي بن عبيد الله عن جدته سلمى - وكانت تخدم النبي صلى الله عليه وسلم - قالت: " وما كان يكون برسول الله صلى الله عليه وسلم قرحة ولا نكبة إلا أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أضع عليها الحناء ". أخرجه الترمذي (2 / 5) ، وقال: " حديث حسن غريب "، إنما نعرفه من حديث فائد. وروى بعضهم هذا الحديث عن فائد وقال: عن عبيد الله بن علي عن جدته سلمى، وعبيد الله بن علي أصح ". ثم روى هو وابن ماجة (3502) عن زيد ابن حباب عن فائد مولى عبيد الله بن علي عن مولاه عبيد الله عن جدته عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه بمعناه. __________جزء : 5 /صفحہ : 92__________ وجملة القول أن الحديث حسن كما قال الترمذي لأن مداره على فائد، ومن أسقطه فقد شذ، وهو إما تلقاه عن سلمى مباشرة كما في الطريق الأولى، فلا إشكال فيه لولا الشذوذ عنه، وإما بالواسطة، وهي إما علي بن عبيد الله، ولا يعرف، وإما عبيد الله بن علي وهو الأصح كما قال الترمذي، وهو ثقة فيثبت الحديث بإذن الله. ¤