سلسله احاديث صحيحه کل احادیث 4035 :ترقیم البانی
سلسله احاديث صحيحه کل احادیث 4103 :حدیث نمبر

سلسله احاديث صحيحه
सिलसिला अहादीस सहीहा
ایمان توحید، دین اور تقدیر کا بیان
तौहीद पर ईमान, दीन और तक़दीर
106. اللہ تعالیٰ اور رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کی امان کن صفات کی بنا پر ہے؟ غیر اسلامی ممالک میں سکونت پذیر ہونا کیسا ہے؟ ہجرت کا حکم باقی ہے
“ अल्लाह तआला और रसूल अल्लाह ﷺ से सुरक्षित होने की शर्तें ، ग़ैर मुस्लिम देश में रहना केसा है ، हिजरत का हुक्म बाक़ी है ”
حدیث نمبر: 171
Save to word مکررات اعراب Hindi
-" إنكم إن شهدتم ان لا إله إلا الله واقمتم الصلاة وآتيتم الزكاة وفارقتم المشركين واعطيتم من الغنائم الخمس وسهم النبي صلى الله عليه وسلم، والصفي - وربما قال: وصفيه - فانتم آمنون بامان الله وامان رسوله".-" إنكم إن شهدتم أن لا إله إلا الله وأقمتم الصلاة وآتيتم الزكاة وفارقتم المشركين وأعطيتم من الغنائم الخمس وسهم النبي صلى الله عليه وسلم، والصفي - وربما قال: وصفيه - فأنتم آمنون بأمان الله وأمان رسوله".
یزید بن عبداللہ بن خیر کہتے ہیں: ہم مربد میں بیٹھے ہوئے تھے، ہمارے پاس ایک پراگندہ بالوں والا ایک بدو آیا، اس کے پاس کھال کے یا چمڑے کے تھیلے کا ایک ٹکڑا تھا۔ ہم نے کہا: یہ آدمی تو شہری لگتا ہے۔ اس نے کہا: جی ہاں، یہ خط ہے، رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے میرے لئے لکھا تھا۔ لوگوں نے کہا: ہمیں دیجئے۔ میں نے وہ پکڑ لیا اور پڑھا، اس میں لکھا ہوا تھا: بسم اللہ الرحمٰن الرحیم۔۔۔۔ یہ خط رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کی طرف سے بنو زہیر بن اقیش کی طرف ہے۔ بنو زہیر، عکل کا قبیلہ تھا۔ اگر تم گواہی دے دو کہ اللہ ہی معبود برحق ہے، نماز قائم کرو، زکوۃ ادا کرو، مشرکوں سے الگ ہو جاؤ اور غنیمتوں میں سے پانچواں حصہ، نبی صلی اللہ علیہ وسلم کا حصہ آپ صلی اللہ علیہ وسلم کا منتخب حصہ دے دو تو تم اللہ تعالی کی امان اور رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کی امان میں آ جاؤ گے۔
यज़ीद बिन अब्दुल्लाह बिन ख़ैर कहते हैं ! हम मिरब्द में बैठे हुए थे, हमारे पास एक बिखरे बालों वाला एक बदु आया, उस के पास खाल के या चमड़े के थैले का एक टुकड़ा था। हम ने कहा ! ये आदमी तो शहरी लगता है। उस ने कहा ! जी हाँ, ये पत्र है, रसूल अल्लाह सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम ने मेरे लिए लिखा था। लोगों ने कहा ! हमें दीजिए। मैं ने वह पकड़ लिया और पढ़ा, उस में लिखा हुआ था ! بسم اللہ الرحمٰن الرحیم... ये ख़त रसूल अल्लाह सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम की तरफ़ से बनि ज़ुहैर बिन उक़ेश की तरफ़ है। बनि ज़ुहैर, उक्ल का क़बीला था। अगर तुम गवाही दे दो कि बेशक अल्लाह ही ईश्वर है, नमाज़ बराबर पढ़ा करो, ज़कात दिया करो, मुशरिकों से अलग हो जाओ और मालों में से पांचवां भाग, नबी सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम का भाग आप सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम का चुना हुआ भाग देदो तो तुम अल्लाह तआला की अमान और रसूल अल्लाह सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम की अमान में आ जाओ गे।”
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 2857

قال الشيخ الألباني:
- " إنكم إن شهدتم أن لا إله إلا الله وأقمتم الصلاة وآتيتم الزكاة وفارقتم المشركين وأعطيتم من الغنائم الخمس وسهم النبي صلى الله عليه وسلم ، والصفي - وربما قال: وصفيه - فأنتم آمنون بأمان الله وأمان رسوله ".
‏‏‏‏_____________________
‏‏‏‏
‏‏‏‏أخرجه البيهقي (6 / 303 و 9 / 13) وأحمد (5 / 78) والخطابي في " غريب
‏‏‏‏الحديث " (4 / 236) من طريق مرة بن خالد: حدثنا يزيد بن عبد الله بن الخير
‏‏‏‏قال: بينا نحن بالمربد إذ أتى علينا أعرابي شعث الرأس، معه قطعة أديم أو قطعة
‏‏‏‏جراب، فقلنا: كأن هذا ليس من أهل البلد، فقال: أجل، هذا كتاب كتبه لي رسول
‏‏‏‏الله عليه وسلم، فقال القوم: هات، فأخذته فقرأته فإذا فيه: بسم الله الرحمن
‏‏‏‏الرحيم: هذا كتاب من محمد النبي رسول الله لبني زهير بن أقيش - قال أبو العلاء
‏‏‏‏: وهم حي من عكل -: إنكم إن شهدتم ... الحديث. واللفظ للبيهقي. وهذا
‏‏‏‏إسناد صحيح على شرط الشيخين وجهالة الصحابي لا تضر كما تقرر. ورواه أحمد (5
‏‏‏‏/ 77) من طريق عبد الرزاق (4 / 300 / 7877) عن الجريري عن أبي العلاء ابن
‏‏‏‏الشخير به نحوه. (الصفي) : ما كان صلى الله عليه وسلم يصطفيه ويختاره من
‏‏‏‏عرض المغنم من فرس أو غلام أو سيف، أو ما أحب من شيء، وذلك من رأس المغنم
‏‏‏‏قبل أن يخمس، كان صلى الله عليه وسلم مخصوصا بهذه الثلاث (يعني المذكورة في
‏‏‏‏الحديث: الخمس والسهم والصفي) عقبة وعوضا عن الصدقة التي حرمت عليه. قاله
‏‏‏‏الخطابي.
‏‏‏‏__________جزء : 6 /صفحہ : 847__________
‏‏‏‏
‏‏‏‏قلت: في هذا الحديث بعض الأحكام التي تتعلق بدعوة الكفار إلى
‏‏‏‏الإسلام، من ذلك: أن لهم الأمان إذا قاموا بما فرض الله عليهم، ومنها: أن
‏‏‏‏يفارقوا المشركين ويهاجروا إلى بلاد المسلمين. وفي هذا أحاديث كثيرة، يلتقي
‏‏‏‏كلها على حض من أسلم على المفارقة، كقوله صلى الله عليه وسلم : " أنا بريء من
‏‏‏‏كل مسلم يقيم بين أظهر المشركين، لا تتراءى نارهما "، وفي بعضها أن النبي
‏‏‏‏صلى الله عليه وسلم اشترط على بعضهم في البيعة أن يفارق المشرك. وفي بعضها
‏‏‏‏قوله صلى الله عليه وسلم : " لا يقبل الله عز وجل من مشرك بعد ما أسلم عملا،
‏‏‏‏أو يفارق المشركين إلى المسلمين ". إلى غير ذلك من الأحاديث، وقد خرجت بعضها
‏‏‏‏في " الإرواء " (5 / 29 - 33) وفيما تقدم برقم (636) . وإن مما يؤسف له
‏‏‏‏أشد الأسف أن الذين يسلمون في العصر الحاضر - مع كثرتهم والحمد لله - لا
‏‏‏‏يتجاوبون مع هذا الحكم من المفارقة، وهجرتهم إلى بلاد الإسلام، إلا القليل
‏‏‏‏منهم، وأنا أعزو ذلك إلى أمرين اثنين: الأول: تكالبهم على الدنيا، وتيسر
‏‏‏‏وسائل العيش والرفاهية في بلادهم بحكم كونهم يعيشون حياة مادية ممتعة، لا روح
‏‏‏‏فيها، كما هو معلوم، فيصعب عليهم عادة أن ينتقلوا إلى بلد إسلامي قد لا تتوفر
‏‏‏‏لهم فيه وسائل الحياة الكريمة في وجهة نظرهم. والآخر - وهو الأهم -: جهلهم
‏‏‏‏بهذا الحكم، وهم في ذلك معذورون، لأنهم لم يسمعوا به من أحد من الدعاة الذين
‏‏‏‏تذاع كلماتهم مترجمة ببعض اللغات الأجنبية، أو من الذين يذهبون إليهم باسم
‏‏‏‏الدعوة لأن أكثرهم ليسوا فقهاء وبخاصة منهم جماعة التبليغ، بل إنهم ليزدادون
‏‏‏‏لصوقا ببلادهم، حينما يرون
‏‏‏‏__________جزء : 6 /صفحہ : 848__________
‏‏‏‏
‏‏‏‏كثيرا من المسلمين قد عكسوا الحكم بتركهم لبلادهم
‏‏‏‏إلى بلاد الكفار! فمن أين لأولئك الذين هداهم الله إلى الإسلام أن يعرفوا مثل
‏‏‏‏هذا الحكم والمسلمون أنفسهم مخالفون له؟! ألا فليعلم هؤلاء وهؤلاء أن الهجرة
‏‏‏‏ماضيه كالجهاد، فقد قال صلى الله عليه وسلم : " لا تنقطع الهجرة ما دام العدو
‏‏‏‏يقاتل "، وفي حديث آخر: " لا تنقطع الهجرة حتى تنقطع التوبة، ولا تنقطع
‏‏‏‏التوبة حتى تطلع الشمس من مغربها " وهو مخرج في " الإرواء " (1208) . ومما
‏‏‏‏ينبغي أن يعلم أن الهجرة أنواع ولأسباب عدة، ولبيانها مجال آخر، والمهم
‏‏‏‏هنا الهجرة من بلاد الكفر إلى بلاد الإسلام مهما كان الحكام فيها منحرفين عن
‏‏‏‏الإسلام، أو مقصرين في تطبيق أحكامه، فهي على كل حال خير بما لا يوصف من بلاد
‏‏‏‏الكفر أخلاقا وتدينا وسلوكا، وليس الأمر - بداهة - كما زعم أحد الجهلة
‏‏‏‏الحمقى الهوج من الخطباء: " والله لو خيرت أن أعيش في القدس تحت احتلال اليهود
‏‏‏‏وبين أن أعيش في أي عاصمة عربية لاخترت أن أعيش في القدس تحت احتلال اليهود "
‏‏‏‏! وزاد على ذلك فقال ما نصه: " ما أرى إلا أن الهجرة واجبة من الجزائر إلى (
‏‏‏‏تل أبيب) "!! كذا قال فض فوه، فإن بطلانه لا يخفى على مسلم مهما كان غبيا!
‏‏‏‏ولتقريب ما ذكرت من الخيرية إلى أذهان القراء المحبين للحق الحريصين على
‏‏‏‏معرفته واتباعه، الذين لا يهولهم جعجعة الصائحين، وصراخ الممثلين،
‏‏‏‏واضطراب الموتورين من الحاسدين والحاقدين من الخطباء والكاتبين: أقول لأولئك
‏‏‏‏المحبين: تذكروا على الأقل حديثين اثنين لرسول الله صلى الله عليه وسلم :
‏‏‏‏__________جزء : 6 /صفحہ : 849__________
‏‏‏‏
‏‏‏‏أحدهما: " إن الإيمان ليأرز إلى المدينة كما تأرز الحية إلى حجرها ". أخرجه
‏‏‏‏البخاري ومسلم وغيرهما. والآخر: " لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق
‏‏‏‏حتى يأتيهم أمر الله وهم ظاهرون "، وهو حديث صحيح متواتر رواه جماعة من
‏‏‏‏الصحابة، وتقدم تخريجه عن جمع منهم برقم (270 و 1108 و 1955 و 1956) ، و "
‏‏‏‏صحيح أبي داود " (1245) ، وفي بعضها أنهم " أهل المغرب " أي الشام، وجاء
‏‏‏‏ذلك مفسرا عند البخاري وغيره عن معاذ، وعند الترمذي وغيره مرفوعا بلفظ: "
‏‏‏‏إذا فسد أهل الشام فلا خير فيكم، ولا تزال طائفة من أمتي.. " الحديث. وفي
‏‏‏‏هذه الأحاديث إشارة قوية إلى أن العبرة في البلاد إنما هي بالسكان وليس
‏‏‏‏بالحيطان. وقد أفصح عن هذه الحقيقة سلمان الفارسي رضي الله عنه حين كتب أبو
‏‏‏‏الدرداء إليه: أن هلم إلى الأرض المقدسة، فكتب إليه سلمان: إن الأرض المقدسة
‏‏‏‏لا تقدس أحدا، وإنما يقدس الإنسان عمله. (موطأ مالك 2 / 235) . ولذلك فمن
‏‏‏‏الجهل المميت والحماقة المتناهية - إن لم أقل وقلة الدين - أن يختار خطيب
‏‏‏‏أخرق الإقامة تحت الاحتلال اليهودي، ويوجب على الجزائريين المضطهدين أن
‏‏‏‏يهاجروا إلى (تل أبيب) ، دون بلده المسلم (عمان) مثلا، بل ودون مكة
‏‏‏‏والمدينة، متجاهلا ما نشره اليهود في فلسطين بعامة، و (تل أبيب) و (حيفا)
‏‏‏‏و (يافا) بخاصة من الفسق والفجور والخلاعة حتى سرى ذلك بين كثير من
‏‏‏‏المسلمين والمسلمات بحكم المجاورة والعدوى، مما لا يخفى على من ساكنهم ثم
‏‏‏‏نجاه الله منهم، أو يتردد على أهله هناك لزيارتهم في بعض الأحيان. وليس بخاف
‏‏‏‏على أحد أوتي شيئا من العلم ما في ذاك الاختيار من المخالفة
‏‏‏‏__________جزء : 6 /صفحہ : 850__________
‏‏‏‏
‏‏‏‏لصريح قوله تعالى
‏‏‏‏* (إن الذين توفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم قالوا: فيم كنتم؟ قالوا: كنا
‏‏‏‏مستضعفين في الأرض، قالوا: ألم تكن أرض الله واسعة فتهاجروا فيها؟! فأولئك
‏‏‏‏مأواهم جهنم وساءت مصيرا. إلا المستضعفين من الرجال والنساء والولدان لا
‏‏‏‏يستطيعون حيلة ولا يهتدون سبيلا. فأولئك عسى الله أن يعفو عنهم وكان الله
‏‏‏‏عفوا غفورا، ومن يهاجر في سبيل الله يجد في الأرض مراغما (أي تحولا) كثيرا
‏‏‏‏وسعة، ومن يخرج من بيته مهاجرا إلى الله ورسوله ثم يدركه الموت فقد وقع
‏‏‏‏أجره على الله وكان الله غفورا رحيما) * (النساء 97 - 100) . قال الحافظ ابن
‏‏‏‏كثير في " تفسيره " (1 / 542) : " نزلت هذه الآية الكريمة عامة في كل من أقام
‏‏‏‏بين ظهراني المشركين، وهو قادر على الهجرة، وليس متمكنا من إقامة الدين،
‏‏‏‏فهو ظالم لنفسه، مرتكب حراما بالإجماع، وبنص هذه الآية ". وإن مما لا يشك
‏‏‏‏فيه العالم الفقيه أن الآية بعمومها تدل على أكثر من الهجرة من بلاد الكفر،
‏‏‏‏وقد صرح بذلك الإمام القرطبي، فقال في " تفسيره " (5 / 346) : " وفي هذه
‏‏‏‏الآية دليل على هجران الأرض التي يعمل فيها بالمعاصي، وقال سعيد ابن جبير:
‏‏‏‏إذا عمل بالمعاصي في أرض فاخرج منها، وتلا: * (ألم تكن أرض الله واسعة
‏‏‏‏فتهاجروا فيها؟) * ". وهذا الأثر رواه ابن أبي حاتم في " تفسيره " (2 / 174
‏‏‏‏/ 1) بسند صحيح عن سعيد. وأشار إليه الحافظ في " الفتح " فقال (8 / 263) :
‏‏‏‏" واستنبط سعيد بن جبير من هذه الآية وجوب الهجرة من الأرض التي يعمل فيها
‏‏‏‏بالمعصية ".
‏‏‏‏__________جزء : 6 /صفحہ : 851__________
‏‏‏‏
‏‏‏‏وقد يظن بعض الجهلة من الخطباء والدكاترة والأساتذة، أن قوله
‏‏‏‏صلى الله عليه وسلم : " لا هجرة بعد الفتح " (¬1) ناسخ للهجرة مطلقا، وهو جهل
‏‏‏‏فاضح بالكتاب والسنة وأقوال الأئمة، وقد سمعت ذلك من بعض مدعي العلم من
‏‏‏‏الأساتذة في مناقشة جرت بيني وبينه بمناسبة الفتنة التي أثارها علي ذلك الخطيب
‏‏‏‏المشار إليه آنفا، فلما ذكرته بالحديث الصريح في عدم انقطاع التوبة المتقدم
‏‏‏‏بلفظ: " لا تنقطع الهجرة.. " إلخ.. لم يحر جوابا! وبهذه المناسبة أنقل إلى
‏‏‏‏القراء الكرام ما قاله شيخ الإسلام ابن تيمية في الحديثين المذكورين، وأنه لا
‏‏‏‏تعارض بينهما، فقال في " مجموع الفتاوى " (18 / 281) : " وكلاهما حق،
‏‏‏‏فالأول أراد به الهجرة المعهودة في زمانه، وهي الهجرة إلى المدينة من مكة
‏‏‏‏وغيرها من أرض العرب، فإن هذه الهجرة كانت مشروعة لما كانت مكة وغيرها دار كفر
‏‏‏‏وحرب، وكان الإيمان بالمدينة، فكانت الهجرة من دار الكفر إلى دار الإسلام
‏‏‏‏واجبة لمن قدر عليها، فلما فتحت مكة وصارت دار الإسلام ودخلت العرب في
‏‏‏‏الإسلام صارت هذه الأرض كلها دار الإسلام، فقال: " لا هجرة بعد الفتح "،
‏‏‏‏وكون الأرض دار كفر ودار إيمان، أو دار فاسقين ليست صفة لازمة لها: بل هي صفة
‏‏‏‏عارضة بحسب سكانها، فكل أرض سكانها المؤمنون المتقون هي دار أولياء الله في
‏‏‏‏ذلك الوقت، وكل أرض سكانها الكفار فهي دار كفر في ذلك الوقت، وكل أرض
‏‏‏‏سكانها الفساق فهي دار فسوق في ذلك الوقت، فإن سكنها غير ما ذكرنا وتبدلت
‏‏‏‏بغيرهم فهي دارهم وكذلك المسجد إذا تبدل بخمارة أو صار دار فسق أو دار ظلم أو
‏‏‏‏كنيسة يشرك فيها بالله كان بحسب سكانه، وكذلك دار الخمر والفسوق ونحوها إذا
‏‏‏‏جعلت
‏‏‏‏¬
‏‏‏‏__________
‏‏‏‏(¬1) متفق عليه، وهو مخرج في" الإرواء " (1


https://islamicurdubooks.com/ 2005-2024 islamicurdubooks@gmail.com No Copyright Notice.
Please feel free to download and use them as you would like.
Acknowledgement / a link to https://islamicurdubooks.com will be appreciated.