-" إن منكم رجالا نكلهم إلى إيمانهم، منهم فرات بن حيان".-" إن منكم رجالا نكلهم إلى إيمانهم، منهم فرات بن حيان".
سیدنا فرات بن حیان رضی اللہ عنہ کہتے ہیں: میں ابوسفیان کا جاسوس اور ایک انصار کا حلیف تھا، رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے مجھے قتل کرنے کا حکم دیا۔ میں انصار کی ایک جماعت کے پاس سے گزرا اور کہا: میں مسلمان ہوں۔ ایک انصار نے کہا: اے اللہ کے رسول! وہ تو کہہ رہا ہے وہ مسلمان ہے؟ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: ”ہم تم میں سے بعض لوگوں کو ان کے ایمان کے سپرد کرتے ہیں، فرات بن حیان بھی ان میں سے ہیں۔“
हज़रत फ़ुरात बिन हय्यान रज़ि अल्लाहु अन्ह कहते हैं ! मैं अबु सुफ़ियान का जासूस और एक अन्सार का समर्थक था, रसूल अल्लाह सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम ने मुझे क़त्ल करने का हुक्म दिया। मैं अन्सार के एक समूह के पास से गुज़रा और कहा ! मैं मुसलमान हूँ। एक अन्सार ने कहा ! ऐ अल्लाह के रसूल ! वह तो कह रहा है वह मुसलमान है ? रसूल अल्लाह सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम ने फ़रमाया ! “हम तुम में से कुछ लोगों को उन के ईमान के हवाले करते हैं, फ़ुरात बिन हय्यान भी उन में से है।”
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 1701
قال الشيخ الألباني: - " إن منكم رجالا نكلهم إلى إيمانهم، منهم فرات بن حيان ". _____________________ أخرجه البخاري في " التاريخ " (4 / 1 / 128) وأبو داود (2652) والحاكم (2 / 115) والبيهقي (9 / 147) وأحمد (4 / 336) وأبو نعيم في " الحلية " (2 / 18) عن سفيان الثوري عن أبي إسحاق عن حارثة بن مضرب عن فرات بن حيان " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر بقتله، وكان عينا لأبي سفيان، وكان حليفا لرجل من الأنصار، فمر بحلقة من الأنصار، فقال: إني مسلم، فقال رجل من الأنصار: يا رسول الله إنه يقول: إني مسلم. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ... " فذكره، وقال الحاكم: " صحيح على شرط الشيخين ". ووافقه الذهبي! كذا قالا! وحارثة بن مضرب لم يخرج له الشيخان شيئا، وإنما روى له البخاري في " الأدب المفرد "، وهو ثقة. وتابعه إسرائيل عن أبي إسحاق به إلا أنه قال: " عن بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم " لم يسمه، وزاد فقال: " رجالا لا أعطيهم شيئا ". قلت: وفي ثبوت هذه الزيادة نظر عندي لأن الثوري أثبت الناس في الرواية عن أبي إسحاق وهو السبيعي، فزيادة إسرائيل - وهو ابن يونس بن أبي إسحاق السبيعي - عليه لا تقبل. ولعله تلقاها عن جده بعدما اختلط بل هذا هو الظاهر وأما الثوري فروى عنه قبل الاختلاط. وقد تابعه زكريا بن أبي زائدة عن أبي إسحاق به وزاد الزيادة بلفظ: __________جزء : 4 /صفحہ : 276__________ " أتألفهم على الإسلام ". أخرجه أبو العباس بن عقدة الحافظ كما في " الإصابة ". وهذه الزيادة بهذا اللفظ أقرب إلى السياق لأنه يدل على أنه كان هناك عطاء لغير الفرات، وأما هو فلم يعطه شيئا ثقة بإيمانه، وإنما عفا عن فرات ولم يقتله تألفا لقلبه. على أن هذه الزيادة فيها علة أيضا وهي عنعنة زكريا بن أبي زائدة فإنه كان مدلسا. فإن قيل: فكذلك أبو إسحاق السبيعي كان مدلسا، ومدار الطرق كلها عليه كما سبق، وقد عنعنه؟ قلت: نعم لكن قولهم في الثوري أنه أثبت الناس فى أبي إسحاق لعله يشعر أنه كان لا يروي عنه إلا ما صرح فيه بالتحديث كما قالوا في رواية شعبة عنه. والله أعلم. ¤