-" إن للقبر ضغطة، فلو نجا او سلم احد منها لنجا سعد بن معاذ".-" إن للقبر ضغطة، فلو نجا أو سلم أحد منها لنجا سعد بن معاذ".
سیدہ عائشہ رضی اللہ عنہا سے روایت ہے کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: ”قبر ایک دفعہ تو تنگ کرتی ہی ہے، اگر اس کے دباؤ سے کوئی نجات پاتا یا سالم رہتا تو وہ سعد بن معاذ ہوتے۔“
हज़रत आयशा रज़ि अल्लाहु अन्हा से रिवायत है कि रसूल अल्लाह सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम ने फ़रमाया ! “क़ब्र एक दफ़ा तो तंग करती ही है, यदि उस के दबाव से कोई मुक्ति पाता या सुरक्षित रहता तो वह सअद बिन मआज़ होते।”
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 1695
قال الشيخ الألباني: - " إن للقبر ضغطة، فلو نجا أو سلم أحد منها لنجا سعد بن معاذ ". _____________________ رواه البغوي في " حديث علي بن الجعد " (8 / 73 / 2) والطحاوي في " مشكل الآثار " (1 / 107) عن شعبة عن سعد بن إبراهيم قال: سمعت نافعا يحدث عن امرأة ابن عمر عن عائشة مرفوعا به. وأخرجه أحمد (6 / 55 و 98) من هذا الوجه إلا أنه قال: " إنسان " مكان " امرأة ابن عمر ". ورجال إسناده ثقات كلهم غير امرأة ابن عمر فلم أعرفها، والظن بها حسن. على أن سفيان الثوري قد أسقطها من الإسناد، وجعل الحديث من مسند زوجها ابن عمر. أخرجه الطحاوي من طريق أبي حذيفة حدثنا سفيان عن سعد عن نافع عن ابن عمر مرفوعا به نحوه. وهذا إسناد رجاله ثقات أيضا رجال البخاري إلا أنه أخرج لأبي حذيفة متابعة، واسمه موسى بن مسعود النهدي، والثوري أحفظ من شعبة لولا أن الراوي عنه فيه ضعف فقال الحافظ: " صدوق سيء الحفظ ". ولما أخرجه أبو نعيم في " الحلية " (3 / 174) من طريقه، أشار إلى تضعيفه وترجيح الأول بقوله: " كذا رواه أبو حذيفة عن الثوري عن سعد، ورواه غندر وغيره عن شعبة عن سعد عن نافع عن إنسان (الأصل سنان!) عن عائشة رضي الله عنها مثله ". لكن للحديث أصل عن ابن عمر، فقال ابن سعد في " الطبقات " (3 / 430) : أخبرنا إسماعيل بن مسعود قال: أخبرنا عبد الله بن إدريس قال: أخبرنا عبيد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فذكره نحوه. قلت: وهذا إسناد صحيح رجاله كلهم ثقات رجال الشيخين غير إسماعيل بن مسعود وهو أبو مسعود الجحدري البصري وهو ثقة. __________جزء : 4 /صفحہ : 269__________ وتابعه عمرو بن محمد العنقزي: حدثنا ابن إدريس به. أخرجه النسائي (1 / 289) وسنده صحيح أيضا. فهذه متابعة قوية من عبيد الله بن عمر لرواية أبي حذيفة عن الثوري عن سعد بن إبراهيم . والله أعلم. وله طريق آخر، برواية عطاء بن السائب عن مجاهد عن ابن عمر مرفوعا بلفظ: " ضم سعد في القبر ضمة فدعوت الله أن يكشف عنه ". أخرجه الحاكم (3 / 206) وصححه، ووافقه الذهبي! وعطاء كان اختلط، وقد زاد فيه الدعاء . وخالفه ابن لهيعة في إسناده فقال: عن عقيل أنه سمع سعد بن إبراهيم يخبر عن عائشة بنت سعد أنها حدثته عن عائشة أم المؤمنين مرفوعا به نحوه. أخرجه الطبراني في " الأوسط " (1 / 82 / 1) وقال: " تفرد به ابن لهيعة ". قلت: وهو سيء الحفظ. وله شاهد من حديث ابن عباس مرفوعا به نحوه. أخرجه الطبراني (1 / 81 / 2) وفي " الكبير " (10827 و 12975) من طريق زياد مولى ابن عباس عنه. وقال الهيثمي في " المجمع " (3 / 46 - 47) : رواه الطبراني في " الكبير " و " الأوسط " ورجاله موثقون ". قلت: هو عند الطبراني من طريقين: __________جزء : 4 /صفحہ : 270__________ الأولى: عن حسان بن غالب حدثنا ابن لهيعة عن أبي النضر المديني عن زياد مولى ابن عباس (!) عن ابن عباس. وحسان بن غالب متروك متهم بالوضع، كما تراه في " اللسان " وخفي أمره على ابن يونس فوثقه، ولعله مستند الهيثمي في قوله: " ورجاله موثقون "، فإن فيه إشعار بأن التوثيق لين في بعضهم على الأقل، ونحو ذلك يقال في ابن لهيعة، وإن كان خيرا بكثير من حسان، حتى أن الهيثمي يحسن حديثه أحيانا، وهو حري بذلك عند المتابعة، وهي متحققة هنا كما في الشواهد المتقدمة والمتابعة الآتية وهي: الطريق الأخرى: قال: حدثنا عمر بن عبد العزيز بن مقلاص حدثنا أبي حدثنا ابن وهب أخبرني عمرو بن الحارث أن أبا النضر حدثه عن زياد مولى ابن عياش عن ابن عباس. وهذا إسناد رجاله ثقات رجال الشيخين غير زياد مولى ابن عياش فمن رجال مسلم وحده إلا أن عمر بن عبد العزيز وأباه لم أجد لهما ترجمة. ثم إنه قد داخلني شك كبير في كون هذا الحديث من مسند ابن عباس، فإنهم لم يذكروا لزياد هذا رواية عنه بل ذكر الحافظ المزي في " التهذيب " أنه روى عن مولاه عبد الله ابن عياش بن أبي ربيعة المخزومي، وقد روى الحسن بن سفيان عن زياد هذا عن عبد الله بن عياش حديثا في قصة موت عثمان ابن مظعون كما في ترجمة ابن عياش من " الإصابة "، وقد تحرف فيه " مولى ابن عياش " إلى " مولى ابن عباس "، وكذلك وقع في الطريق الأولى عند الطبراني ولعله خطأ مطبعي، وكذلك تحرف " ابن عياش " إلى " ابن عباس " في الطريقين، فصار الحديث من مسنده، وإنما هو من مسند ابن عياش فيما أظن. والله أعلم. وجملة القول أن الحديث بمجموع طرقه وشواهده صحيح بلا ريب، فنسأل الله تعالى أن يهون علينا ضغطة القبر إنه نعم المجيب. __________جزء : 4 /صفحہ : 271__________ ¤