سلسله احاديث صحيحه کل احادیث 4035 :ترقیم البانی
سلسله احاديث صحيحه کل احادیث 4103 :حدیث نمبر

سلسله احاديث صحيحه
सिलसिला अहादीस सहीहा
بیماری، نماز جنازہ، قبرستان
बीमारी, नमाज़ जनाज़ा और क़ब्रस्तान
1127. آزمائشیں کب کفارہ بنتی ہیں؟
“ परीक्षाएं कब कफ़्फ़ारह बन जाती हैं ”
حدیث نمبر: 1678
Save to word مکررات اعراب Hindi
-" قال الله تعالى" إذا ابتليت عبدي المؤمن، ولم يشكني إلى عواده اطلقته من اساري، ثم ابدلته لحما خيرا من لحمه، ودما خيرا من دمه، ثم يستانف العمل".-" قال الله تعالى" إذا ابتليت عبدي المؤمن، ولم يشكني إلى عواده أطلقته من أساري، ثم أبدلته لحما خيرا من لحمه، ودما خيرا من دمه، ثم يستأنف العمل".
سیدنا ابوہریرہ رضی اللہ عنہ سے روایت ہے کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: اللہ تعالیٰ نے فرمایا: جب میں اپنے مومن بندے کو آزماتا ہوں اور وہ تیمارداری کرنے والوں کے سامنے میرا شکوہ نہیں کرتا تو اس کو اپنے قید سے آزاد کر دیتا ہوں، اس کے پہلے گوشت کے عوض بہترین گوشت عطا کرتا ہوں، اسی طرح اس کے پہلے خون کی عوض بہترین خون دیتا ہوں اور وہ ازسر نو عمل کرتا ہے۔
हज़रत अबु हुरैरा रज़ि अल्लाहु अन्ह से रिवायत है कि रसूल अल्लाह सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम ने फ़रमाया ! “अल्लाह तआला ने फ़रमाया कि जब मैं अपने मोमिन बंदे को आज़माता हूँ और वह देखभाल करने वालों के सामने मेरी शिकायत नहीं करता तो उस को अपनी क़ैद से मुक्त करदेता हूँ, उस के पहले मांस के बदले में अछा मांस देता हूँ, इसी तरह उस के पहले ख़ून के बदले में अछा ख़ून देता हूँ और वह फिर से कर्म करता है।”
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 272

قال الشيخ الألباني:
- " قال الله تعالى " إذا ابتليت عبدي المؤمن، ولم يشكني إلى عواده أطلقته من أساري، ثم أبدلته لحما خيرا من لحمه، ودما خيرا من دمه، ثم يستأنف العمل ".
‏‏‏‏_____________________
‏‏‏‏
‏‏‏‏أخرجه الحاكم في " المستدرك " (1 / 349) ومن طريقه البيهقي في " سننه "
‏‏‏‏(3 / 375) من طريق أبي بكر الحنفي حدثنا عاصم بن محمد بن زيد عن سعيد ابن أبي
‏‏‏‏سعيد المقبري عن أبيه عن أبي هريرة قال:
‏‏‏‏قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فذكره.
‏‏‏‏وقال: " صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه ".
‏‏‏‏ووافقه الذهبي في " تلخيصه ".
‏‏‏‏وأما في " المهذب " وهو مختصر سنن البيهقي، فأشار إلى أن له علة، فقال:
‏‏‏‏" لم يخرجه الستة، لعلته ".
‏‏‏‏وكأنه يريد بها الوقف، فقد أخرجه البيهقي عقب هذا المرفوع من طريق أبي صخر
‏‏‏‏حميد بن زياد أن سعيد المقبري حدثه قال: سمعت أبا هريرة يقول:
‏‏‏‏" قال الله عز وجل: أبتلي عبدي المؤمن، فإذا لم يشك إلى عواده ذلك، حللت
‏‏‏‏عنه عقدي، وأبدلته دما خيرا من دمه، ولحما خيرا من لحمه، ثم قلت له:
‏‏‏‏أئتنف العمل ".
‏‏‏‏قلت: ورجاله ثقات رجال مسلم إلا أن أبا صخر هذا فيه كلام من قبل حفظه، وفي
‏‏‏‏" التقريب ": " صدوق يهم ".
‏‏‏‏__________جزء : 1 /صفحہ : 549__________
‏‏‏‏
‏‏‏‏قلت: فمثله حسن الحديث، لكنه لا يصلح لمعارضة الرواية المرفوعة، لأن رواتها
‏‏‏‏كلهم ثقات لا مغمز فيهم، فإما أن يقال: إن أبا صخر وهم في وقفه والصواب
‏‏‏‏المرفوع، وإما أن يقال: إن أبا هريرة كان يرفعه تارة، ويوقفه أخرى، وكل
‏‏‏‏حفظ ما وصل إليه، والرفع لا يعارض الوقف، ولاسيما وهو في حكم المرفوع.
‏‏‏‏لكن وجدت له علة أخرى غريبة، فقد قال الحافظ ابن رجب الحنبلي في شرح علل
‏‏‏‏الترمذي آخر السنن (206 / 1) .
‏‏‏‏" قاعدة مهمة: حذاق النقاد من الحفاظ لكثرة ممارستهم للحديث، ومعرفتهم
‏‏‏‏للرجال وأحاديث كل واحد منهم، لهم فهم خاص يفهمون به أن هذا الحديث يشبه حديث
‏‏‏‏فلان، ولا يشبه حديث فلان، فيعللون الأحاديث بذلك، وهذا مما لا يعبر عنه
‏‏‏‏بعبارة مختصرة، وإنما يرجع فيه أهله إلى مجرد الفهم والمعرفة التي خصوا بها
‏‏‏‏عن سائر أهل العلم، كما سبق ذكره في غير موضع، فمن ذلك ... " ثم ذكر أمثلة
‏‏‏‏كثيرة، بعضها مسلم، وبعضها غير مسلم، ومن ذلك هذا الحديث مع وهمه في عزوه
‏‏‏‏فقال (207 / 1 - 2) :
‏‏‏‏" ومن ذلك أن مسلما خرج في " صحيحه " (!) عن القواريري عن أبي بكر الحنفي عن
‏‏‏‏عاصم بن محمد العمري: حدثنا سعيد المقبري عن أبيه عن أبي هريرة (فذكر الحديث
‏‏‏‏ثم قال:) قال الحافظ أبو الفضل بن عمار الهروي الشهيد:
‏‏‏‏هذا حديث منكر، وإنما رواه عاصم بن محمد عن عبد الله بن سعيد المقبري عن أبيه
‏‏‏‏وعبد الله بن سعيد شديد الضعف، قال يحيى القطان: ما رأيت أحدا أضعف منه.
‏‏‏‏ورواه معاذ بن معاذ عن عاصم بن محمد عن عبد الله بن سعيد عن أبيه عن أبي هريرة
‏‏‏‏وهو يشبه أحاديث عبد الله بن سعيد. انتهى ".
‏‏‏‏قلت: معاذ بن معاذ وهو العنبري، وأبو بكر الحنفي واسمه: عبد الكبير
‏‏‏‏ابن عبد المجيد كلاهما ثقة محتج به في " الصحيحين "، فلا أرى استنكار حديث هذا
‏‏‏‏برواية ذاك بدون حجة ظاهرة، سوى دعوى أن حديثه يشبه أحاديث عبد الله ابن سعيد
‏‏‏‏__________جزء : 1 /صفحہ : 550__________
‏‏‏‏
‏‏‏‏الواهي! فإن هذه المشابهة إن كانت كافية لإقناع من كان من النقاد الحذاق فليس
‏‏‏‏ذلك بالذي يكفي لاقناع الآخرين الذين قنعوا بصدق الراوي وحفظه وضبطه، ثم لم
‏‏‏‏يشعروا بذلك الشبه، أو شعروا به، ولكن لم يروا من الصواب في شيء جعله علة
‏‏‏‏قادحة يستنكر الحديث من أجلها، ويسلم للقادح بها مع مخالفته لقاعدة أخرى هي
‏‏‏‏أهم وأقوى من القاعدة التي بنى ابن رجب عليها رد هذا الحديث وهي أن زيادة
‏‏‏‏الثقة مقبولة. ومن حفظ حجة على من لم يحفظ، وما المانع أن يكون الحديث قد
‏‏‏‏رواه عن أبي سعيد المقبري كل من ولديه: سعيد الثقة، وعبد الله الضعيف، وأن
‏‏‏‏عاصما أخذ الحديث عنهما كليهما، فكان يرويه تارة عن سعيد فحفظه عنه أبو بكر
‏‏‏‏الحنفي، وتارة عن عبد الله فحفظه معاذ بن معاذ؟ ! لا يوجد قطعا ما يمنع من
‏‏‏‏القول بهذا، بل هو أمر لابد منه، للمحافظة على القاعدة التي ذكرناها، لقوتها
‏‏‏‏واضطرادها، بخلاف القاعدة الأخرى فإنها غير مضطردة ولا هي منضبطة كما لا
‏‏‏‏يخفى عمن له فهم وعلم في هذا الفن الشريف، فإن كون الحديث الثقة مشابها لحديث
‏‏‏‏الضعيف، لا يوجد في العلم الصحيح ما يدل على أن حديث حديث الضعيف، وأن الثقة
‏‏‏‏وهم فيه، إذ قد يروي الضعيف ما يشبه أحاديث الثقات على قاعدة
‏‏‏‏" صدقك وهو كذوب "، فكيف يجوز مع ذلك أن نرد حديث الثقة لمجرد مشابهته لحديث
‏‏‏‏الضعيف؟ ! بل العكس هو الصواب: أن نقبل من حديث الضعيف ما يشبه حديث الثقة
‏‏‏‏ويوافقه. بل إن الراوي المجهول حفظه وضبطه لا يعرف ذلك منه إلا بعرضه على
‏‏‏‏أحاديث الثقات، فما وافقها من حديثه قبل، وما عارضه وخالفه ترك. وهذا علم
‏‏‏‏معروف في " مصطلح الحديث ".
‏‏‏‏ومما يؤيد صحة هذا الحديث، وأن أبا بكر الحنفي قد حفظه، وليس هو من حديث
‏‏‏‏عبد الله بن سعيد وحده، أن الإمام مالك قال في " الموطأ " (2 / 940 / 5) :
‏‏‏‏" عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إذا
‏‏‏‏مرض العبد بعث الله تعالى إليه ملكين، فقال: انظروا ماذا يقول لعواده، فإن
‏‏‏‏هو إذا جاؤوه حمد
‏‏‏‏__________جزء : 1 /صفحہ : 551__________
‏‏‏‏
‏‏‏‏الله وأثنى عليه، رفعا ذلك إلى الله عز وجل - وهو أعلم -
‏‏‏‏فيقول: لعبدي علي إن توفيته أن أدخله الجنة، وإن أنا شفيته أن أبدل له لحما
‏‏‏‏خيرا من لحمه، ودما خيرا من دمه، وأن أكفر عنه سيئاته ".
‏‏‏‏وهذا سند مرسل صحيح، فهو شاهد قوي لحديث أبي بكر الحنفي الموصول والحمد لله
‏‏‏‏على توفيقه.
‏‏‏‏ثم رأيته موصولا عن مالك، أخرجه أبو الحسين الأبنوسي في " جزء فيه فوائد عوال
‏‏‏‏حسان منتقاة غرائب " (3 / 2) : أخبرنا علي (هو الدارقطني) قال: حدثنا
‏‏‏‏أبو بكر عبد الله بن سليمان بن الأشعث إملاء سنة ست عشرة وثلاثمائة قال:
‏‏‏‏حدثنا علي بن محمد الزياداباذي قال: حدثنا معن بن عيسى قال: حدثنا مالك عن
‏‏‏‏سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه
‏‏‏‏وسلم: وقال: " قال الدارقطني: تفرد به علي بن محمد عن معن عن مالك، وما
‏‏‏‏نكتبه إلا عن ابن أبي داود ".
‏‏‏‏قلت: لكن الزباداباذي هذا كأنه مجهول، فقد أورده السمعاني في هذه النسبة،
‏‏‏‏وذكر أنه روى عنه جماعة (وفي النسخة سقط) ولم يحك فيه جرحا ولا تعديلا.
‏‏‏‏وأورده في " الميزان " وتبعه في " اللسان " من أجل هذا الحديث وقال:
‏‏‏‏" وأشار الدارقطني في " غرائب مالك " إلى لينه. وأنه تفرد عن معن عن مالك به
‏‏‏‏وقال: إنما هو في " الموطأ " بسند منقطع عن غير سهيل ". ¤


https://islamicurdubooks.com/ 2005-2024 islamicurdubooks@gmail.com No Copyright Notice.
Please feel free to download and use them as you would like.
Acknowledgement / a link to https://islamicurdubooks.com will be appreciated.