-" عليكم بالبان البقر، فإنها ترم من كل شجر، وهو شفاء من كل داء".-" عليكم بألبان البقر، فإنها ترم من كل شجر، وهو شفاء من كل داء".
سیدنا عبداللہ بن مسعود رضی اللہ عنہ سے مروی ہے کہ نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: ”تم لوگ گائیوں کا دودھ استعمال کیا کرو، کیونکہ یہ ہر قسم کا درخت کھاتی ہے، (اس کا دودھ) ہر بیماری سے شفا ہے۔“
हज़रत अब्दुल्लाह बिन मसऊद रज़ि अल्लाहु अन्ह से रिवायत है कि नबी करीम सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम ने फ़रमाया ! “तुम लोग गाय के दूध का उपयोग किया करो क्यूंकि यह हर तरह का पेड़ खाती है। (इस का दूध) हर रोग की शिफ़ाअ है।”
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 1943
قال الشيخ الألباني: - " عليكم بألبان البقر، فإنها ترم من كل شجر، وهو شفاء من كل داء ". _____________________ أخرجه الحاكم (4 / 403) من طريق إسرائيل عن الركين بن الربيع عن قيس بن مسلم عن طارق بن شهاب عن عبد الله بن مسعود مرفوعا به. وقال الحاكم: " صحيح الإسناد ". ووافقه الذهبي. __________جزء : 4 /صفحہ : 582__________ وقد تابعه شعبة عن الركين لكن في الطريق إليه من في حفظه ضعف وهو الرقاشي كما سبق في " ما أنزل الله من داء " (رقم - 518) . وبالجملة فالحديث صحيح بهذين الطريقين عن ركين. وله طريق أخرى عن ابن مسعود بزيادة فيه بلفظ: " عليكم بألبان البقر وسمنانها وإياكم ولحومها، فإن ألبانها وسمنانها دواء وشفاء ولحومها داء ". أخرجه الحاكم (4 / 404) من طريق سيف بن مسكين حدثنا عبد الرحمن بن عبد الله المسعودي عن الحسن بن سعد عن عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود عن أبيه مرفوعا به. وقال الحاكم: " صحيح الإسناد ". وتعقبه الذهبي في " التلخيص " بقوله: " قلت: سيف وهاه ابن حبان " وقال في " الميزان ": " شيخ يأتي بالمقلوبات والأشياء الموضوعة، قاله ابن حبان ". قلت: وله علتان أخريان: اختلاط المسعودي، ومظنة الانقطاع بين عبد الرحمن ابن عبد الله بن مسعود وأبيه. قال يعقوب بن شيبة: ثقة مقل، تكلموا في روايته عن أبيه لصغره. وقال ابن معين: سمع من أبيه، وقال مرة: لم يسمع منه ". كذا في " الميزان ". وفي " التقريب ": ثقة من صغار الثانية، وقد سمع من أبيه لكن شيئا يسيرا ". فالحديث بهذه الزيادة ضعيف الإسناد. لكن يأتي ما يقويه قريبا. وأخرجه الطبراني في " الكبير " (3 / 27 / 1) من طريق عبد الرزاق عن الثوري __________جزء : 4 /صفحہ : 583__________ ومن طريق المسعودي عن قيس بن مسلم عن طارق بن شهاب عن ابن مسعود موقوفا عليه باللفظ الأول دون ذكر الشفاء. وأخرجه الفاكهي في " حديثه " (27 / 10) عن المسعودي به لكن رفعه. وكذلك أخرجه أبو إسحاق الحربي في " غريب الحديث " (5 / 15 / 1) . وكذلك أخرجه البغوي في " حديث علي بن الجعد " (9 / 79 / 1) والهيثم بن كليب في " مسنده " (84 / 2) وابن عساكر في " تاريخ دمشق " (8 / 242 / 2) من طرق عن قيس بن مسلم مرفوعا به. ثم أخرجه البغوي وابن عساكر وكذا عبد بن حميد في " المنتخب من المسند " (65 / 2) من طريق أخرى عن قيس بن مسلم عن طارق بن شهاب مرفوعا مرسلا لم يذكر ابن مسعود، قال ابن عساكر: " المحفوظ الموصول ". قلت: وهذا ما كنت رجحته فيما تقدم تحت هذا الحديث بلفظ آخر (رقم - 518) . ومن هذا التخريج يتبين أن الحديث مرفوعا صحيح الإسناد، لاتفاق جماعة من الثقات على روايته عن قيس بن مسلم عن طارق عن ابن مسعود مرفوعا باللفظ الأول. وهذا سند صحيح على شرط الشيخين. وأما الزيادة فهي وإن كانت ضعيفة الإسناد، فقد مضى لها شاهد من حديث مليكة بنت عمرو مرفوعا نحوه، فراجعه برقم (1533) . ولها شاهد آخر دون ذكر اللحم ولفظه: " عليكم بألبان البقر فإنه شفاء وسمنها دواء ". رواه أبو نعيم في " الطب " كما في " الجزء المنتقى منه " (81 - 82) عن دفاع بن __________جزء : 4 /صفحہ : 584__________ دغفل السدوسي عن عبد الحميد بن صيفي بن صهيب عن أبيه عن جده صهيب الخير مرفوعا. قلت: وهذا إسناد لا بأس به في الشواهد، وهو على شرط ابن حبان، فإنه وثق جميع رجاله، وفي بعضهم خلاف. (تنبيه) زاد ابن عساكر وحده في روايته زيادة أخرى منكرة، فقال: " عليكم بألبان الإبل والبقر ... ". فزاد لفظة " الإبل "، ولم ترد في شيء من طرق الحديث وشواهده مطلقا - فيما علمت - فهي زيادة باطلة. ويؤكد ذلك أن ابن عساكر رواها من طريق البغوي أخبرنا محمد بن بكار أخبرنا قيس بن مسلم به. والبغوي نفسه أخرجه في المصدر السابق بهذا الإسناد عينه دون الزيادة، فثبت بطلانها، وكنت أود أن أقول: لعلها زيادة من بعض النساخ ولكني وجدت السيوطي قد أورد الحديث بهذه الزيادة في " الجامع الصغير " من رواية ابن عساكر، فعلمت أنها ثابتة عنده، فهو وهم من بعض رواته بينه وبين البغوي. والله أعلم. ¤