سلسله احاديث صحيحه کل احادیث 4035 :ترقیم البانی
سلسله احاديث صحيحه کل احادیث 4103 :حدیث نمبر

سلسله احاديث صحيحه
सिलसिला अहादीस सहीहा
شادی، بیویوں کے مابین انصاف، اولاد کی تربیت، ان کے درمیان انصاف اور ان کے اچھے نام
विवाह, पत्नियों के बीच न्याय, बच्चों की परवरिश, बच्चों के बीच न्याय और बच्चों के अच्छे नाम
1066. سیدہ حفصہ کو طلاق اور رجوع
“ हज़रत हफ़सह रज़ि अल्लाहु अन्हा को तलाक़ फिर रुजू ”
حدیث نمبر: 1542
Save to word مکررات اعراب Hindi
-" كان طلق حفصة، ثم راجعها".-" كان طلق حفصة، ثم راجعها".
سیدنا عمر رضی اللہ عنہ بیان کرتے ہیں کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے حفصہ کو طلاق دی، پھر رجوع کر لیا۔
हज़रत उमर रज़ि अल्लाहु अन्ह कहते हैं कि रसूल अल्लाह सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम ने हफ़सह रज़ि अल्लाहु अन्हा को तलाक़ दी फिर रुजू कर लिया।
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 2007

قال الشيخ الألباني:
- " كان طلق حفصة، ثم راجعها ".
‏‏‏‏_____________________
‏‏‏‏
‏‏‏‏أخرجه داود (2283) والنسائي (2 / 117) والدارمي (2 / 160 - 161) وابن
‏‏‏‏ماجة (2016) وأبو يعلى في " مسنده " (1 / 53) والحاكم (2 / 197)
‏‏‏‏والبيهقي (7 / 321 - 322) عن يحيى بن زكريا بن أبي زائدة عن صالح بن صالح عن
‏‏‏‏سلمة بن كهيل عن سعيد بن جبير عن ابن عباس عن عمر مرفوعا. وقال الحاكم:
‏‏‏‏" صحيح على شرط الشيخين " ووافقه الذهبي.
‏‏‏‏وأقول: وهو كما قالا، وصالح هو ابن صالح بن حي. وله عند أبي يعلى طريق
‏‏‏‏أخرى فقال: حدثنا أبو كريب أخبرنا يونس بن بكير عن الأعمش عن أبي صالح عن ابن
‏‏‏‏عمر قال: " دخل عمر على حفصة وهي تبكي، فقال لها: وما يبكيك؟ لعل رسول
‏‏‏‏الله صلى الله عليه وسلم طلقك، إن كان طلقك مرة، ثم راجعك من أجلي، والله
‏‏‏‏لئن طلقك مرة أخرى لا أكلمك أبدا ". وبهذا الإسناد أخرجه البزار (ص 156)
‏‏‏‏نحوه. ثم قال: حدثناه أحمد بن يزداد الكوفي: حدثنا عمر بن عبد الغفار حدثنا
‏‏‏‏الأعمش به. والإسناد الأول لا بأس به، رجاله ثقات رجال الشيخين غير أن يونس
‏‏‏‏ابن بكير إنما أخرج له البخاري تعليقا، ثم هو صدوق يخطىء كما في " التقريب ".
‏‏‏‏وقد تابعه عمر بن عبد الغفار، ولكني لم أعرفه. ثم تذكرت أنه لعله عمرو -
‏‏‏‏بالواو - بن عبد الغفار، فرجعت إلى ترجمته من " الميزان "، فإذا هو هذا وهو
‏‏‏‏الفقيمي، قال أبو حاتم:
‏‏‏‏__________جزء : 5 /صفحہ : 15__________
‏‏‏‏
‏‏‏‏" متروك الحديث ".
‏‏‏‏قلت: فلا يفرح بمتابعته. وللحديث شواهد مختصرة نحو حديث الترجمة:
‏‏‏‏الأول: عن هشيم: أنبأ حميد عن أنس قال: " لما طلق النبي صلى الله عليه وسلم
‏‏‏‏حفصة أمر أن يراجعها، فراجعها ". أخرجه أبو يعلى (3 / 957) والحاكم (2 /
‏‏‏‏197) ، وقال: " صحيح على شرط الشيخين "، ووافقه الذهبي، وهو كما قالا.
‏‏‏‏وأخرجه الدارمي أيضا لكنه لم يذكر الأمر، وأعل الحديث بما لا يقدح. وله
‏‏‏‏عند الحاكم (4 / 15) طريق أخرى، لكنها ضعيفة.
‏‏‏‏الثاني: عن موسى بن جبير عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف عن عاصم بن عمر مرفوعا:
‏‏‏‏أخرجه أحمد (3 / 478) وكذا الطبراني كما في " مجمع الهيثمي "، وقال:
‏‏‏‏" ورجاله ثقات ".
‏‏‏‏قلت: وفي هذا الإطلاق للتوثيق نظر بين، فإن موسى هذا - وهو الأنصاري المدني
‏‏‏‏- لم يوثقه غير ابن حبان، ومع أنه معروف بالتساهل في التوثيق، فإن تمام
‏‏‏‏كلامه في كتابه " الثقات " (7 / 451) : " يخطىء ويخالف ". فإذا كان كذلك،
‏‏‏‏فهو ليس من الثقات الذين يحتج بهم كما هو الشأن فيمن وثق مطلقا، وإنما هو ممن
‏‏‏‏ينتخب حديثه في الشواهد والمتابعات، ولاسيما قد قال فيه ابن القطان:
‏‏‏‏" لا يعرف حاله ".
‏‏‏‏__________جزء : 5 /صفحہ : 16__________
‏‏‏‏
‏‏‏‏الثالث: عن قيس بن زيد: " أن النبي صلى الله عليه وسلم طلق حفصة بنت عمر،
‏‏‏‏فدخل عليها خالاها قدامة وعثمان ابنا مظعون، فبكت، وقالت: والله ما طلقني
‏‏‏‏عن شبع، وجاء النبي صلى الله عليه وسلم فقال: قال لي جبريل عليه السلام:
‏‏‏‏راجع حفصة، فإنها صوامة قوامة وإنها زوجتك في الجنة ". أخرجه أبو نعيم في
‏‏‏‏" الحلية " (2 / 50) والحاكم من طريق حماد بن سلمة: أنبأ أبو عمران الجوني
‏‏‏‏عن قيس بن زيد.
‏‏‏‏قلت: سكت عنه الحاكم ثم الذهبي، ولعل ذلك لوضوح علته وهي قيس بن زيد هذا،
‏‏‏‏قال ابن أبي حاتم (3 / 2 / 98) : " روى عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلا،
‏‏‏‏لا أعلم له صحبة. روى عنه أبو عمران الجوني ".
‏‏‏‏الرابع: عن الحسن بن أبي جعفر عن عاصم عن زر عن عمار بن ياسر قال: " أراد
‏‏‏‏رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يطلق حفصة، فجاء جبريل فقال: لا تطلقها،
‏‏‏‏فإنها صوامة قوامة، وإنها زوجتك في الجنة ". أخرجه أبو نعيم.
‏‏‏‏قلت: ورجاله ثقات غير الحسن بن أبي جعفر وهو الجعفري، قال الحافظ: " ضعيف
‏‏‏‏الحديث، مع عبادته وفضله ".
‏‏‏‏قلت: فإذا ضم إلى المرسل الذي قبله ارتقى حديثه إلى مرتبة الحسن إن شاء الله
‏‏‏‏تعالى. وقد رواه مرة عن ثابت عن أنس رضي الله عنه: " أن النبي صلى الله عليه
‏‏‏‏وسلم طلق حفصة تطليقة، فأتاه جبريل عليه الصلاة السلام، فقال: يا محمد!
‏‏‏‏طلقت حفصة وهي صوامة قوامة وهي زوجتك في الجنة؟ ".
‏‏‏‏__________جزء : 5 /صفحہ : 17__________
‏‏‏‏
‏‏‏‏أخرجه الحاكم، وسكت
‏‏‏‏عنه لم عرفت من حال الحسن بن أبي جعفر. وجملة القول، أن تطليقه صلى الله
‏‏‏‏عليه وسلم لحفصة ثابت عنه من طرق، وكونه أمر بإرجاعها ثابت من حديث أنس
‏‏‏‏الصحيح، وقول جبريل له: " راجعها فإنها صوامة ... " إلخ، حسن كما ذكرنا.
‏‏‏‏والله أعلم.
‏‏‏‏(فائدة) : دل الحديث على جواز تطليق الرجل لزوجته ولو أنها كانت صوامة قوامة
‏‏‏‏ولا يكون ذلك بطبيعة الحال إلا لعدم تمازجها وتطاوعها معه، وقد يكون هناك
‏‏‏‏أمور داخلية لا يمكن لغيرها الاطلاع عليها، ولذلك، فإن ربط الطلاق بموافقة
‏‏‏‏القاضي من أسوأ وأسخف ما يسمع به في هذا الزمان! الذي يلهج به كثير من حكامه
‏‏‏‏وقضاته وخطبائه بحديث: " أبغض الحلال إلى الله الطلاق " وهو حديث ضعيف كما
‏‏‏‏بينته في غير ما موضع مثل " إرواء الغليل " (رقم 2040) .
‏‏‏‏¤


https://islamicurdubooks.com/ 2005-2024 islamicurdubooks@gmail.com No Copyright Notice.
Please feel free to download and use them as you would like.
Acknowledgement / a link to https://islamicurdubooks.com will be appreciated.