-" إنما النساء شقائق الرجال".-" إنما النساء شقائق الرجال".
رسول الله صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: ”عورتیں مردوں کی مانند ہیں۔“ یہ حدیث سیدہ عائشہ اور انس رضی الله عنہما سے مروی ہے اور اس میں ایک قصہ بھی ہے۔
रसूल अल्लाहु सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम ने फ़रमाया ! “औरतें मर्दों के जैसी हैं।” यह हदीस हज़रत आयशा और अनस रज़ि अल्लाहु अन्हुमा से रिवायत है और इस में एक क़िस्सा भी है।
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 2863
قال الشيخ الألباني: - " إنما النساء شقائق الرجال ". _____________________ قال في " الكشف " (1 / 214) تبعا لأصله: " رواه أحمد وأبو داود والترمذي عن عائشة، ورواه البزار عن أنس، قال ابن القطان: هو من طريق عائشة ضعيف، ومن طريق أنس صحيح ". قلت: أما حديث عائشة فهو من طريق حماد بن خالد الخياط: حدثنا عبد الله العمري عن عبيد الله عن القاسم عنها. قالت: __________جزء : 6 /صفحہ : 860__________ سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الرجل يجد البلل ولا يذكر احتلاما؟ قال: " يغتسل "، وعن الرجل يرى أنه قد احتلم ولا يرى بللا؟ قال: " لا غسل عليه "، فقالت أم سليم: هل على المرأة ترى ذلك شيء؟ قال: " نعم، إنما النساء.. " الحديث. أخرجه أبو داود (1 / 37) والترمذي (1 / 189 - 190) وأحمد (6 / 256) وقال الترمذي: " وعبد الله بن عمر ضعفه يحيى بن سعيد من قبل حفظه في الحديث ". قلت: فإنما يخشى من سوء حفظه، فإذا توبع في روايته فذلك يدل على أنه قد حفظ، والأمر كذلك هنا، فقد روى هذه القصة غيره من حديث أنس، وإسناده صحيح كما سبق عن ابن القطان، وقد أخرجه الدارمي (1 / 195) : أخبرنا محمد بن كثير عن الأوزاعي عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة عن أنس قال: دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم أم سليم، وعنده أم سلمة، فقالت: المرأة ترى في منامها ما يرى الرجل؟ فقالت أم سلمة: تربت يداك يا أم سليم فضحت النساء؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم منتصرا لأم سليم: " بل أنت تربت يداك ، إن خيركن التي تسأل عما يعنيها، إذا رأت الماء فلتغتسل "، قالت أم سلمة: وللنساء ماء يا رسول الله؟ قال: " نعم، فأين يشبههن الولد؟ إنما هن شقائق الرجال ". وهذا إسناد رجاله ثقات رجال الستة غير محمد بن كثير، وهو أبو يوسف __________جزء : 6 /صفحہ : 861__________ الصنعاني المصيصي، وهو صدوق كثير الغلط كما في " التقريب "، ولعل البزار رواه من غير طريقه، وإلا فكيف يصححه ابن القطان إذا كان من طريقه؟ (¬1) . على أنه لم يتفرد به وإن كان خولف في سنده، فقال الإمام أحمد (6 / 377 ) : حدثنا [أبو] المغيرة (ما بين المربعين ساقط من المسند) قال: حدثنا الأوزاعي قال: حدثني إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة الأنصاري عن جدته أم سليم قالت: كانت مجاورة أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم ، فكانت تدخل عليها، فدخل النبي صلى الله عليه وسلم فقالت أم سليم: يا رسول الله! أرأيت إذا رأت المرأة أن زوجها يجامعها في المنام، أتغتسل؟ فقالت أم سلمة: تربت يداك يا أم سليم، فضحت النساء عند رسول الله صلى الله عليه وسلم . فقالت أم سليم: إن الله لا يستحي من الحق، وإنا أن نسأل النبي صلى الله عليه وسلم عما أشكل علينا خير من أن نكون منه على عمياء. فقال النبي صلى الله عليه وسلم لأم سلمة : " بل أنت تربت يداك، نعم يا أم سليم عليها الغسل إذا وجدت الماء "، فقالت أم سلمة: يا رسول الله! وهل للمرأة ماء؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " فأني يشبهها ولدها؟ هن شقائق الرجال ". وهذا سند رجاله كلهم ثقات رجال الستة، لكن أعله الهيثمي بالانقطاع، فقال (1 / 268) : " وإسحاق لم يسمع من أم سليم ". لكن دلت الرواية الأولى على أن إسحاق أخذها عن أنس، وهو عن أمه أم سليم، وكذلك رواه مسلم (1 / 171) وغيره عن عكرمة بن عمار قال: قال إسحاق بن طلحة: حدثني أنس بن مالك قال: جاءت أم سليم ... الحديث دون ¬ __________ (¬1) ولم يذكره الهيثمي في " كشف الأستار "، ولا في " المجمع "، وإنما فيه (1 / 268) بلفظ آخر وأعله بالانقطاع كما سيأتي. اهـ. __________جزء : 6 /صفحہ : 862__________ قوله: إنما النساء.. إلخ. فزالت بذلك شبهة الانقطاع، وثبتت بذلك صحة الحديث. ( تنبيه) : عزا المناوي حديث عائشة إلى الدارقطني أيضا في الطهارة ولم أجده في " سننه "، فلينظر. ¤