-" إن هذا لا يصلح. يعني اشتراط المراة لزوجها ان لا تتزوج بعده".-" إن هذا لا يصلح. يعني اشتراط المرأة لزوجها أن لا تتزوج بعده".
سیدہ ام مبشر انصاریہ رضی اللہ عنہا سے روایت ہے کہ نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم نے ام مبشر بنت برا بن معرور کو نکاح کا پیغام بھیجا، انہوں نے جواب دیا کہ میں نے اپنے خاوند سے شرط لگائی تھی کہ اس کے بعد کسی سے شادی نہیں کروں گی۔ آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: ”یہ شرط صحیح نہیں ہے۔“
हज़रत उम्म मुबश्शिर अन्सारिया रज़ि अल्लाहु अन्हा से रिवायत है कि नबी करीम सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम ने उम्म मुबश्शिर बिन्त बराअ बिन मअरूर को निकाह का संदेश भेजा, उन्हों ने जवाब दिया कि मैं ने अपने पति से शर्त लगाई थी कि उस के बाद किसी से शादी नहीं करूँगी। आप सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम ने फ़रमाया ! “यह शर्त सहीह नहीं है।”
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 608
قال الشيخ الألباني: - " إن هذا لا يصلح. يعني اشتراط المرأة لزوجها أن لا تتزوج بعده ". _____________________ أخرجه الطبراني في " المعجم الصغير " (ص 238) من طريق نعيم بن حماد حدثنا عبد الله بن إدريس عن الأعمش عن أبي سفيان عن جابر عن أم مبشر الأنصارية: " أن النبي صلى الله عليه وسلم خطب أم مبشر بنت البراء بن معرور فقالت: إني اشترطت لزوجي أن لا أتزوج بعده، فقال النبي صلى الله عليه وسلم ... ". فذكره . وقال الطبراني: " تفرد به نعيم ". __________جزء : 2 /صفحہ : 161__________ قلت: وهو ضعيف وأما قول الهيثمي في " المجمع " (4 / 255) : " رواه الطبراني في " الكبير " و " الصغير " ورجاله رجال الصحيح ". فهو وهم أو تساهل منه، فإن نعيما هذا - وقد تفرد به - إنما أخرج له البخاري تعليقا، ومسلم في مقدمة " صحيحه ". فلا ينبغي إطلاق عزو حديثه إليهما، لأنه يوهم أنه محتج به عندهما! وقوله " بنت البراء ... " لعله خطأ مطبعي، والصواب: " امرأة البراء " وذلك لوجهين: الأول: أنه كذلك وقع في " المجمع " ولفظه: " عن أم مبشر أن النبي صلى الله عليه وسلم خطب امرأة البراء بن معرور ... ". والظاهر أن هذا السياق لكبير الطبراني. والآخر: أني وجدت للحديث شاهدا قويا مفصلا ولذلك خرجته في هذا الكتاب وإلا فنعيم من حق الكتاب الآخر فقال البخاري في " التاريخ الكبير " (4 / 2 / 285) : قال لنا الجعفي أنبأنا زيد بن الحباب قال: أنبأنا يحيى بن عبد الله بن أبي قتادة عن محمد بن عبد الرحمن بن خلاد الأنصاري عن أم مبشر الأنصارية عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لها وهي في بعض حالاتها - وكانت امرأة البراء بن معرور فتوفي عنها فقال: - إن زيد ابن حارثة قد مات أهله، ولن آلو أن أختار له امرأة، فقد اخترتك له، فقالت: يا رسول الله إني حلفت للبراء أن لا أتزوج بعده رجلا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أترغبين عنه؟ قالت: أفأرغب عنه وقد أنزله الله بالمنزلة منك؟ إنما هي غيرة، قالت: فالأمر إليك، قال: فزوجها من زيد بن حارثة ونقلها إلى نسائه، فكانت اللقاح تجيء فتحلب فيناولها الحلاب فتشرب، ثم يناوله من أراد من نسائه. قالت: فدخل علي وأنا عند عائشة فوضع يده على ركبتها وأسر إليها شيئا دوني، فقالت بيدها في صدر رسول الله صلى الله عليه وسلم __________جزء : 2 /صفحہ : 162__________ تدفعه عن نفسها، فقلت: مالك تصنعين هذا برسول الله صلى الله عليه وسلم؟ ! فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وجعل يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: دعيها، فإنها تصنع هذا، وأشد من هذا ". قلت: ورجال إسناده ثقات رجال " الصحيح "، غير يحيى بن عبد الله ومحمد بن عبد الرحمن، وقد وثقهما ابن حبان (2 / 301، 1 / 209) والأول منهما روى عنه جماعة من الثقات كما في " الجرح " (4 / 2 / 161) وقال ابن حبان: " روى عنه أهل المدينة، كنيته أبو عبد الله مات سنة ثنتين وسبعين ومائة ". فالحديث بهذا الشاهد حسن. والله أعلم. ¤