-" اما علمت انك ومالك من كسب ابيك؟!".-" أما علمت أنك ومالك من كسب أبيك؟!".
سیدنا عبداللہ بن عمر رضی اللہ عنہ بیان کرتے ہیں کہ ایک آدمی نے اپنے باپ کے خلاف رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم سے مدد طلب کی اور کہا: اس نے میرا مال لے لیا ہے۔ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: ”کیا تجھے علم نہیں کہ تو اور تیرا مال (دونوں) باپ کی کمائی ہیں؟“
हज़रत अब्दुल्लाह बिन उमर रज़ि अल्लाहु अन्ह कहते हैं कि एक आदमी ने अपने पिता के विरुद्ध रसूल अल्लाह सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम से सहायता मांगी और कहा उस ने मेरा माल ले लिया है। रसूल अल्लाह सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम ने फ़रमाया ! “क्या तुझे पता नहीं कि तू और तेरा माल (दोनों) पिता की कमाई हैं ?”
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 1548
قال الشيخ الألباني: - " أما علمت أنك ومالك من كسب أبيك؟! ". _____________________ رواه الطبراني (رقم 13345) عن وهب بن يحيى بن زمام العلاف حدثنا ميمون بن يزيد عن عمر بن محمد عن أبيه عن ابن عمر قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم يستعدي على والده، قال: إنه أخذ مالي. فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: فذكره. وأخرجه البزار في " مسنده " (ص 138 - زوائده ورقم 1259 - كشف الأستار) : حدثنا وهب بن يحيى حدثنا ميمون بن يزيد به. وقال: " لا نعلمه عن ابن عمر مرفوعا، إلا بهذا الإسناد ". كذا وقع في " الزوائد " ".... ابن يزيد " وتبعه في " المجمع " فإنه قال (4 / 154) : __________جزء : 4 /صفحہ : 63__________ " رواه البزار والطبراني في " الكبير " وفي " الأوسط " منه الولد من كسب الوالد " فقط وفيه ميمون بن يزيد لينه أبو حاتم، ووهب ابن يحيى بن زمام لم أجد من ترجمه وبقية رجاله ثقات ". والذي في " الجرح والتعديل " (لابن أبي حاتم (4 / 1 / 239) : " ميمون بن زيد أبو إبراهيم السقاء بصري روى عن ليث ... ". ثم ذكر عن أبيه أنه قال: " لين الحديث ". وذكر خلاصته في " الميزان " إلا أنه قال في نسبه: " ابن زيد أو ابن يزيد أبو إبراهيم ". زاد الحافظ في " اللسان " فقال: " وذكره ابن حبان في " الثقات " ابن زيد بن أبي عبس (¬1) ابن جبر الأنصاري الحارثي من أهل المدينة روى عنه أهل الحجاز. قلت: ويبدو لي أن هذا غير الذي لينه أبو حاتم، فهذا مدني، وذاك بصري، فافترقا، وأنه الذي وثقه ابن حبان. والله أعلم. ثم وجدت ما يؤيد ما ذكرته من التفريق، فقد رأيت ابن أبي حاتم قد أورد أيضا المدني قبل البصري بترجمة وقال: " روى عن أبيه، روى عنه ... ". كذا الأصل بيض للراوي عنه ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا. وكذلك فعل قبله البخاري في " التاريخ " (4 / 1 / 341 ) لكن يستفاد منه إملاء البياض الذي في " الجرح "، فقد قال البخاري: " يعد في أهل المدينة ". وكأنه يعني أنه روى عنه ¬ __________ (¬1) الأصل (عيسى) وهو خطأ صححته من " تاريخ " البخاري و " جرح " ابن أبي حاتم. اهـ. __________جزء : 4 /صفحہ : 64__________ أهلها. وهو ما صرح به ابن حبان كما تقدم عن " اللسان ". وبالجملة فإعلال الهيثمي للحديث وتضعيفه إياه، إنما هو قائم على التسوية بين (الميمونين) ، وهو خطأ لما ذكرنا، وإن أقره عليه الشيخ الأعظمي في تعليقه على " الكشف " وصاحبنا السلفي في تعليقه على " كبير الطبراني "! وثمة خطأ آخر في كلام الهيثمي، وإن أقره عليه من ذكرنا، ألا وهو تسويته بين إسنادي " الكبير " و " الأوسط "، وليس كذلك، فإن إسناده في الثاني منهما هكذا: حدثنا محمد بن علي بن شعيب حدثنا محمد بن أبي بلال التيمي حدثنا خلف بن خليفة عن محارب بن دثار عن ابن عمر مرفوعا باللفظ الذي ذكره الهيثمي. قلت: وهذا إسناد لا بأس به في المتابعات والشواهد، خلف ومن فوقه من رجال مسلم، ومحمد بن أبي هلال هو الذي حدث عن مالك بن أنس قال ابن معين: ليس به بأس، كما في " تاريخ بغداد " (2 / 98) . وأما محمد بن علي بن شعيب، وهو أبو بكر السمسار، ترجمه الخطيب أيضا (3 / 66) بروايته عن جمع، وعنه إسماعيل الخطبي مات سنة (290) ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا. والحديث له طرق وشواهد كثيرة بمعناه، قد خرجت الكثير الطيب منها في " إرواء الغليل " ( 830) و " الروض النضير " (195، 603) . ¤