- (إذا قدم احدكم ليلا؛ فلا ياتين اهله طروقا، حتى تستحد المغيبة، وتمتشط الشعثة).- (إذا قدم أحدكم ليلاً؛ فلا يأتينَّ أهلَه طُرُوقاً، حتى تستحدَّ المُغِيبَةُ، وتمتشط الشَّعِثَة).
سیدنا جابر رضی اللہ عنہ سے روایت ہے، رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: ”جب تم میں سے کوئی آدمی رات کو (سفر وغیرہ سے) واپس آئے تو اسی وقت اپنی بیوی کے پاس نہ آئے یہاں تک کہ وہ استرا استعمال کر لے اور پراگندہ بالوں والی کنگھی نہ کر لے۔“
हज़रत जाबिर रज़ि अल्लाहु अन्ह से रिवायत है कि रसूल अल्लाह सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम ने फ़रमाया ! “जब तुम में से कोई आदमी रात को (यात्रा आदि से) वापस आए तो उसी समय अपनी पत्नी के पास न आए यहाँ तक कि वह उस्तरे का प्रयोग करले और बिखरे बालों में कंघी न करले।”
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 3976
قال الشيخ الألباني: - (إذا قدم أحدكم ليلاً؛ فلا يأتينَّ أهلَه طُرُوقاً، حتى تستحدَّ المُغِيبَةُ، وتمتشط الشَّعِثَة) . _____________________ أخرجه مسلم (6/55) ، والنسائي في "السنن الكبرى" (5/362/9145) ، وأحمد (3/298و355) كلهم من طريق شعبة عن سيار عن عامر عن جابر قال: قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم -: ... فذكره. ومن هذا الوجه رواه البخاري (5243) مختصراً؛ لكنه قال: عن شعبة: حدثنا محارب بن دثار قال: سمعت جابر بن عبد الله قال. كان النبي- صلى الله عليه وسلم - يكره أن يأتي الرجل أهله طروقاً. وتابعه هشيم: أخبرنا سيار به عن جابر قال: كنا مع رسول الله في سفر، فلما رجعنا؛ ذهبنا لندخل فقال: "أمهلوا حتى ندخل ليلاً- أي: عشاء-، لكي تمتشط الشعثة، وتستحد المغيبة". أخرجه أحمد (3/303) ، والبخاري (5079و5245و5247) ، ومسلم أيضاً، وأبو عوانة (5/114) ، وكذا النسائي (9144) ، وأبو داود (2778) - من طريق الإمام أحمد-. وقال أبو داود: "قال الزهري: الطروق بعد العشاء ". قال أبو داود: "وبعد المغرب لا بأس به ". وللحديث طرق وألفاظ أخرى متقاربة، أخرجها أحمد (229و308و310 __________جزء : 7 /صفحہ : 1704__________ و314و358و362و391و395و396و399) ، وبعض هذه الطرق عند أبي داود أيضاً، وهي مخرجة في "صحيح أبي داود" (8480- 8482) . قلت: في هذا الحديث أدب رفيع، أخل به جماهير الأزواج- إلا من شاء الله-؛ فهم يباغتون زوجاتهم إذا رجعوا من سفرهم ليلاً، دون أي إخبار سابق، فعليهم أن يتأدبوا بهذا الأدب الرفيع؛ بأن يخبروا زوجاتهم بمجيئهم ليلاً بعد العشاء بواسطة ما؛ كشخص يسبقهم إلى البلد، أو بالهاتف، والله ولي التوفيق. * التفريق في الطاعة بين أمور الدين وأمور الدنيا المحضة ¤