-" من ولى منكم عملا فاراد الله به خيرا جعل له وزيرا صالحا إن نسي ذكره وإن ذكر اعانه".-" من ولى منكم عملا فأراد الله به خيرا جعل له وزيرا صالحا إن نسي ذكره وإن ذكر أعانه".
قاسم بن محمد کہتے ہیں کہ میں نے اپنی پھوپھی سیدہ عائشہ رضی اللہ عنہا سے سنا، انہوں نے کہا: کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: ”جو آدمی کسی کام کا ذمہ دار بنے اور اللہ تعالیٰ نے اس کے ساتھ خیر کا ارادہ کر رکھا ہو تو وہ اس کو ایک نیک وزیر عطا کرے گا کہ اگر وہ بھول گیا تو وہ اسے یاد کرائے گا اور اگر اسے یاد رہا تو وہ اس کی مدد کرے گا۔“
क़ासिम बिन मुहम्मद कहते हैं कि मैं ने अपनी बुआ हज़रत आयशा रज़ि अल्लाहु अन्हा से सुना, उन्हों ने कहा कि रसूल अल्लाह सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम ने फ़रमाया ! “जो आदमी किसी काम का ज़िम्मेदार बने और अल्लाह तआला ने उस के साथ भलाई का इरादा कर रखा हो तो वह उस को एक नेक मंत्री दिया करेगा कि यदि वह भूल गया तो वह उसे याद कराए गा और यदि उसे याद रहा तो वह उस की सहायता करेगा।”
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 489
قال الشيخ الألباني: - " من ولى منكم عملا فأراد الله به خيرا جعل له وزيرا صالحا إن نسي ذكره وإن ذكر أعانه ". _____________________ أخرجه النسائي (2 / 187) عن بقية قال: حدثنا ابن المبارك عن ابن أبي حسين عن القاسم بن محمد قال: سمعت عمتي تقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فذكره. قلت: وهذا إسناد صحيح، رجاله ثقات، وقد صرح بقية بالتحديث فأمنا __________جزء : 1 /صفحہ : 881__________ بذلك شر تدليسه. وابن أبي حسين اسمه عمر بن سعيد بن أبي حسين النوفلي المكي. وله طريق أخرى عن القاسم، يرويه الوليد بن مسلم حدثنا زهير بن محمد عن عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا أراد الله بالأمير خيرا جعل له وزير صدق، إن نسي ذكره، وإن ذكر أعانه وإذا أراد الله به غير ذلك جعل له وزير سوء، إن نسي لم يذكره، وإن ذكر لم يعنه ". أخرجه أبو داود (2932) وابن حبان في " صحيحه " (1551 - موارد) من طريقين عن الوليد به. ورجاله ثقات رجال الشيخين غير أن زهير بن محمد وهو أبو المنذر الخراساني ضعيف من قبل حفظه. قال الحافظ: " رواية أهل الشام عنه غير مستقيمة، فضعف بسببها. قال البخاري عن أحمد: كأن زهير الذي يروي عنه الشاميون آخر. وقال أبو حاتم: حدث بالشام من حفظه فكثر غلطه ". قلت: لكنه في هذا الحديث قد حفظ أو كاد، فإنه لم يخرج فيه عن معنى حديث بقية. والله أعلم. ¤