سیدنا طلحہ رضی اللہ عنہ بیان کرتے ہیں کہ نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: ”دماغی چوٹ کا قصاص نہیں ہے۔“
हज़रत तल्हा रज़ि अल्लाहु अन्ह कहते हैं कि नबी करीम सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम ने फ़रमाया ! “दिमाग़ी चोट का क़सास नहीं है।”
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 2190
قال الشيخ الألباني: - " ليس في المأمومة قود ". _____________________ أخرجه البيهقي (8 / 65) عن أحمد بن عبيد حدثنا عباس بن الفضل الأسفاطي حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير حدثنا يونس بن بكير عن طلحة بن يحيى بن طلحة عن يحيى وعيسى ابني طلحة، أو أحدهما عن طلحة مرفوعا. قلت: وهذا إسناد حسن، رجاله ثقات رجال مسلم على خلاف في بعضهم، لولا أن الأسفاطي هذا لم أجد له ترجمة وقد روى عنه الطبراني أيضا، ولم يذكر ابن الأثير في " اللباب " غير الطبراني راويا عنه! ثم وجدت الدارقطني يقول في " سؤالات الحاكم له " (ص 129 ) : " صدوق ". وأحمد بن عبيد لين الحديث كما في " التقريب ". وله شاهد من حديث العباس بن عبد المطلب مرفوعا بلفظ: __________جزء : 5 /صفحہ : 221__________ " لا قود في المأمومة ولا الجائفة ولا المنقلة ". أخرجه ابن ماجة (2 / 140 - 141) وأبو يعلى (4 / 1580) وعنه البيهقي عن رشدين بن سعد عن معاوية بن صالح عن معاذ بن محمد الأنصاري عن ابن أصبهان عنه. قلت: وهذا إسناد ضعيف، ابن أصبهان قال الحافظ: " اسمه عقبة فيما أظن، فإن كان فروايته منقطعة، وإلا فمجهول ". قلت: جزمه بالانقطاع فيه نظر، فقد ذكروا له رواية عن عثمان بن عفان، ووفاته سنة خمس وثلاثين، وكان وفاة العباس سنة اثنتين، وقيل: ثلاث، وقيل: أربع وثلاثين . والله أعلم. ومعاذ بن محمد الأنصاري روى عنه جمع من الثقات، ووثقه ابن حبان. وقال الحافظ: " مقبول ". ورشدين بن سعد ضعيف. لكن تابعه ابن لهيعة عن معاذ به. رواه أبو يعلى. قلت: فالحديث حسن عندي بمجموع الطريقين. والله أعلم. ثم روى أبو يعلى (4 / 1581) عن عبد الله بن وهب حدثنا ابن لهيعة عن معاذ بن محمد الأنصاري قال: أخبرني عمرو بن معدي كرب: " أصاب رجلا من بني كنانة مأمومة، فأراد عمر بن الخطاب أن يقيد منه، فقال له العباس: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم : (فذكر) ، فأغرمه العقل ". وعمرو هذا اثنان كما في " الجرح " (3 / 1 / 260) ولم يذكر فيهما شيئا. __________جزء : 5 /صفحہ : 222__________ (غريب الحديث) : (المأمومة) : الشجة التي بلغت أم الرأس وهي الجلدة التي تجمع الدماغ. (الجائفة) : الطعنة التي تصل إلى الجوف، والمراد بالجوف هنا كل ما له قوة محيلة كالبطن والدماغ. (المنقلة) : هي التي تخرج منها صغار العظام وتنتقل عن أماكنها. وقيل: التي تنقل العظم، أي تكسره. كذا في " النهاية ". قال أبو الحسن السندي: " وإنما انتفى القصاص لعسر ضبطه ". ¤