-" اقيلوا ذوي الهيئات عثراتهم إلا الحدود".-" أقيلوا ذوي الهيئات عثراتهم إلا الحدود".
سیدہ عائشہ رضی اللہ عنہا سے روایت ہے، رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: ” صاحب حیثیت لوگوں کی غلطیاں معاف کر دیا کرو، مگر یہ کہ وہ حدود ہوں۔“
हज़रत आयशा रज़ि अल्लाहु अन्हा से रिवायत है कि रसूल अल्लाह सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम ने फ़रमाया ! ’’ माननीय लोगों की भूलचूक क्षमा कर दिया करो, मगर वह कोई शरई अपराध न हो।” (यानि जिस पर सज़ा देने का हुक्म हो)
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 638
قال الشيخ الألباني: - " أقيلوا ذوي الهيئات عثراتهم إلا الحدود ". _____________________ أخرجه أبو داود (4375) والطحاوي في " مشكل الآثار " (3 / 129) وأحمد (6 / 181) وأبو نعيم في " الحلية " (9 / 43) وابن عدي في " الكامل " (306 / 1) والحافظ ابن المظفر في " الفوائد المنتقاة " (2 / 214 / 2) والضياء المقدسي في " المنتقى من مسموعاته بمرو " (ق 48 / 1) وكذا البيهقي (8 / 334) من طرق عن عبد الملك بن زيد عن محمد بن أبي بكر عن أبيه عن عمرة عن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: فذكره. __________جزء : 2 /صفحہ : 231__________ أورده ابن عدي في ترجمة عبد الملك هذا مع حديث آخر له، وقال: " وهذان الحديثان منكران بهذا الإسناد، لم يروهما غير عبد الملك ابن زيد ". قلت: قد وثقه ابن حبان، وقال النسائي: ليس به بأس، وقال ابن الجنيد: ضعيف الحديث. فمثله حسن الحديث، وهو ما يعطيه قول النسائي المذكور، وقد اعتمده الحافظ في " التقريب ". ومثله يحتج بحديثه في مرتبة الحسن، إلا أن يتبين خطؤه، وهذا غير موجود في هذا الحديث، وكأنه لذلك قوى الطحاوي حديثه هذا، بل قد جاء ما يؤيد حفظه إياه سندا ومتنا، فقد تابعه أبو بكر بن نافع العمري عن محمد بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم عن عمرة به. أخرجه البخاري في " الأدب المفرد " (465) والطحاوي، وابن حبان في " صحيحه " (1520) وكذا أبو يعلى في " مسنده " (237 / 2) وأبو بكر الشافعي في " الفوائد " (73 / 255 / 1) وابن المظفر في " الفوائد " والبيهقي كلهم من طرق عن العمري به لم يذكروا في إسناده " عن أبيه " غير ابن المظفر في إحدى روايتيه. لكن أبو بكر هذا - وهو مولى زيد بن الخطاب كما وقع صريحا في " فوائد الشافعي " ورواية للطحاوي - قال ابن معين: ليس بشيء. __________جزء : 2 /صفحہ : 232__________ وقال أبو داود: لم يكن عنده إلا حديث واحد. ثم ذكر هذا. وقال الحاكم أبو أحمد: ليس بالقوي عندهم. وقال الحافظ في " التقريب ": " ضعيف ". وتابعه أيضا عبد الرحمن بن محمد بن أبي بكر بن حمد بن عمرو ابن حزم عن أبيه عن عمرة به. دون قوله " إلا الحدود ". أخرجه الطحاوي (3 / 128) والعقيلي في " الضعفاء " (ص 236) وقال: " وقد روي بغير هذا الإسناد، وفيه أيضا لين وليس فيه شيء ثابت ". أورده في ترجمة عبد الرحمن هذا، وروى عن البخاري أنه قال: " روى عنه الواقدي عجائب ". قلت: الواقدي متهم، فلا يغمز في شيخه بما روى من العجائب عنه، والأصل براءة الذمة، فلا ينقل عنها إلا بحجة، وكأنه لذلك قال الحافظ فيه: " مقبول ". يعني عند المتابعة، وقد توبع كما عرفت فيكون حديثه مقبولا. وقد توبع أيضا مع شيء من المخالفة لا تضر إن شاء الله تعالى. فقال الخلال في " الأمر بالمعروف " (ق 5 / 2) : أنبأنا أحمد بن الفرج أبو عتبة الحمصي قال: حدثنا ابن أبي فديك حدثنا ابن أبي ذئب عن محمد بن أبي بكر عن أبيه عن جده عن عمر مرفوعا به. __________جزء : 2 /صفحہ : 233__________ وهذا إسناد رجاله كلهم ثقات، رجال الشيخين، غير أحمد بن الفرج، فهو ضعيف من قبل حفظه، غير متهم في صدقه، قال ابن عدي: " لا يحتج به، هو وسط ". وقال ابن أبي حاتم: " محله الصدق ". قلت: فمثله يستشهد به ولا يحتج به، خصوصا فيما خالف فيه الثقات كقوله في هذا الإسناد: " عن أبيه عن جده عن عمر " فهو من أخطائه، لا ممن فوقه، فإنهم ثقات والصواب: " عن أبيه عن عمرة عن عائشة " كما تقدم في رواية الجماعة. وعلى كل حال فاتفاق هؤلاء الأربعة على رواية هذا الحديث عن محمد بن أبي بكر دليل قاطع على أن له أصلا عنه لأنه يبعد عادة تواطؤهم على الخطأ، فإذا اختلفوا عليه، فالعبرة بما عليه رواية الجماعة وقد عرفتها. وقد تابعهم عبد العزيز بن عبد الله بن عبيد الله بن عمر بن الخطاب. عند الطحاوي (3 / 129) . وعبد العزيز هذا ثقة، وكذلك من دونه، فهو إسناد صحيح. وقد وجدت له طريقا أخرى عن عائشة رضي الله عنها، فقال الطبراني في " المعجم الأوسط " (1 / 185 / 1) : أنبأنا محمد بن عبد الله الحضرمي: أنبأنا إسحاق بن زيد الخطابي أنبأنا محمد بن سليمان بن (أبي) داود أنبأنا المثنى أبو حاتم العطار: أنبأنا عبيد الله بن عيزار عن القاسم بن محمد عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: فذكره دون الزيادة. وقال: " لم يروه عن عبيد الله إلا المثنى، ولا عنه إلا محمد، وريحان بن سعيد ". قلت: وهذا إسناد ضعيف المثنى هذا وهو ابن بكر البصري قال العقيلي (ص 429) : " لا يتابع على حديثه ". __________جزء : 2 /صفحہ : 234__________ وقال الدارقطني: " متروك ". وعبيد الله بن عيزار ثقة كما في " الجرح والتعديل " (2 / 2 / 330) . وسائر الرواة ثقات معروفون، غير إسحاق بن زيد الخطابي ترجمه ابن أبي حاتم في " الجرح "، والسمعاني في " الأنساب "، ولم يذكرا فيه جرحا ولا تعديلا ولعله في " الثقات " لابن حبان. وله شاهد من حديث عبد الله بن مسعود. قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكره بلفظ الترجمة إلا أنه قال: " زلاتهم " دون الحدود. أخرجه الطبراني في " الأوسط " وعنه أبو نعيم في " تاريخ أصبهان " (2 / 234) والخطيب في " تاريخه " (10 / 85 - 86) من طريقين عن عبد الله بن محمد بن يزيد الرفاعي حدثني أبي أنبأنا أبو بكر بن عياش عن عاصم عن زر عنه. وقال الطبراني: " لا يروى عن ابن مسعود إلا بهذا الإسناد، تفرد به عبد الله ابن يزيد ". قلت: وهو ثقة كما قال الخطيب وكناه بأبي محمد الحنفي المروزي وفي ترجمته أورد الحديث. وذكر أنه مات سنة (275) . وسائر رواته موثوقون، حديثهم حسن غير محمد بن يزيد الرفاعي، فقد اختلفوا فيه، وقال الحافظ في " التقريب ": " ليس بالقوي ". قلت: فمثله لا أقل من أن يكون حسن الحديث لغيره، فالحديث شاهد حسن لحديث عائشة. والله أعلم. __________جزء : 2 /صفحہ : 235__________ وقال الهيثمي في " المجمع " (6 / 282) : " رواه الطبراني عن محمد بن عاصم عن عبد الله بن محمد بن يزيد الرفاعي، ولم أعرفهما ، وبقية رجاله رجال الصحيح ". قلت: عبد الله قد عرفنا أنه ثقة. وأما محمد بن عاصم، فهو متابع من محمد بن مخلد وهو ثقة، فجهالته لا تضر. وعاصم وهو ابن بهدلة لم يحتج به الشيخان. وله طريق أخرى يرويه إبراهيم بن حماد الأزدي حدثنا عبد الرحمن ابن حماد البصري قال: حدثنا الأعمش، عن أبي وائل، عن عبد الله مرفوعا بلفظ: " تجافوا عن ذنب السخي، فإن الله آخذ بيده كلما عثر ". أخرجه أبو نعيم في " الحلية " (4 / 108) وقال: " غريب ". قلت وإبراهيم بن حماد الأزدي الظاهر أنه الزهري الضرير ضعفه الدارقطني. ثم رواه (5 / 58 - 59) من طريق الطبراني عن بشر بن عبيد الله الدارسي قال: حدثنا محمد بن حميد العتكي، عن الأعمش، عن إبراهيم عن علقمة. عن عبد الله بلفظ: " تجاوزوا.... ". وبشر هذا قال ابن عدي: __________جزء : 2 /صفحہ : 236__________ بين الضعف جدا. وله شاهد آخر من حديث ابن عمر مرفوعا بلفظ: " تجاوزا في عقوبة ذوي الهيئات ". أخرجه ابن الأعرابي في " معجمه " (ق 33 / 1) : أنبأنا تمتام (محمد بن غالب) أنبأنا عبد الصمد بن النعمان أنبأنا عبد العزيز بن أبي سلمة، عن عبد الله بن دينار عنه. وأخرجه السهمي في " تاريخ جرجان " (122) من هذا الوجه. قلت: وهذا إسناد جيد عبد العزيز وهو الماجشون وابن دينار ثقتان من رجال الشيخين، وعبد الصمد بن النعمان قال الذهبي: " وثقه يحيى بن معين وغيره وقال الدارقطني والنسائي: ليس بالقوي " ووثقه ابن حبان أيضا والعجلي، كما في " اللسان "، فهو حسن الحديث على أقل الأحوال. وتمتام ثقة مأمون كما قال الدارقطني. فثبت هذا الإسناد. والحمد لله. وروى الطحاوي (3 / 130) عن محمد بن عبد العزيز بن عبد الله ابن عمر، عن أبيه، عن جده قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " تجافوا عن عقوبة ذوي المروءة، وهم ذوو الصلاح ". لكن محمد هذا، قال الذهبي في " الضعفاء ": " ضعفوه ". وللشطر الأول منه، شاهد من حديث زيد بن ثابت مرفوعا وزاد: " إلا في حد من حدود الله تعالى ". لكن إسناده ضعيف جدا كما بينته في " ترتيب المعجم الصغير " رقم (314) . ووقع في " الجامع الصغير " و " الفتح الكبير " مرموزا له بـ (طس) أي الطبراني في __________جزء : 2 /صفحہ : 237__________ " المعجم الأوسط "، وهو وهم، فإن الهيثمي لم يعزه إلا إلى " الصغير " وقال: " وفيه محمد بن كثير بن مروان الفهري وهو ضعيف ". قلت: بل هو ضعيف جدا كما بينته هناك. وله شاهد عن الحسن البصري مرسلا. أخرجه ابن المرزبان في " كتاب المروءة " (1 / 2) عن علي بن محمد القرشي، حدثنا علي بن سليمان عن الفضل بن روح عنه. وهذا إسناد مظلم، من دون الحسن لم أعرفهم. والقرشي يحتمل أن يكون أبا الحسن المدائني الأخباري صاحب التصانيف، وفيه كلام. ثم رواه من طريق إبراهيم بن الفضل عن جعفر بن محمد عليه السلام مرفوعا بلفظ: " تجاوزوا لذي المروءة عن عثراتهم، فوالذي نفسي بيده إن أحدهم ليعثر وإن يده لفي يد الله عز وجل ". وهذا ضعيف جدا، فإنه مع إعضاله فيه إبراهيم بن الفضل متروك. وفيما تقدم من الطرق والشواهد كفاية. والله أعلم . وأما ما روى عبد العزيز بن عبد الله أبو عمر الرملي، حدثنا ذو النون ابن إبراهيم الزاهد المصري حدثنا فضيل بن عياض الزاهد حدثنا ليث عن مجاهد، عن ابن عباس مرفوعا بلفظ: " تجاوزوا عن ذنب السخي، وزلة العالم، وسطوة السلطان العادل فإن الله تعالى آخذ بأيديهم كلما عثر عاثر منهم ". __________جزء : 2 /صفحہ : 238__________ أخرجه الخطيب في " التاريخ " (14 / 98) . قلت: فهذا ضعيف لا يصح ليث وهو ابن أبي سليم كان اختلط. وذو النون ضعفه الدارقطني والجوزقاني. وأبو عمر الرملي لم أعرفه. وتابعه أحمد بن صليح الفيومي حدثنا أبو الفيض ذو النون به مختصرا دون ذكر زلة العا