-" اجلدوه ضرب مائة سوط، قالوا: يا نبي الله! هو اضعف من ذلك، لو ضربناه مائة سوط مات؟ قال: فخذوا له عثكالا فيه مائة شمراخ فاضربوه ضربة واحدة".-" اجلدوه ضرب مائة سوط، قالوا: يا نبي الله! هو أضعف من ذلك، لو ضربناه مائة سوط مات؟ قال: فخذوا له عثكالا فيه مائة شمراخ فاضربوه ضربة واحدة".
سیدنا سعید بن سعد بن عبادہ رضی اللہ عنہ کہتے ہیں کہ ہمارے گھروں کے درمیان ایک کمزور اور ناقص الخلقت آدمی رہتا تھا، ( اچانک) اسے دیکھا گیا کہ وہ ایک لونڈی سے زنا کر رہا تھا۔ سیدنا سعد بن عبادہ رضی اللہ عنہ نے اس کا معاملہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم تک پہنچایا، آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: ”اس کو سو کوڑے لگاؤ۔“ لوگوں نے کہا: اے اللہ کے نبی! وہ تو بہت زیادہ کمزور ہے، اگر ہم نے اسے سو کوڑے لگائے تو وہ مر جائے گا (ایسے میں کیا کیا جائے)؟ آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: ” ایک بڑی شاخ لو، جس پر سو چھوٹی شاخیں اگی ہوئی ہوں، اور اسے ایک دفعہ مار دو۔“
हज़रत सईद बिन सअद बिन उबादा रज़ि अल्लाहु अन्ह कहते हैं कि हमारे घरों के बीच एक कमज़ोर और विकलांग आदमी रहता था। ( अचानक) उसे देखा गया कि वह एक लौंडी से ज़िना कर रहा था। हज़रत सअद बिन उबादा रज़ि अल्लाहु अन्ह ने उसका मामला रसूल अल्लाह सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम तक पहुंचाया, आप सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम ने फ़रमाया ! “इसको सौ कोड़े लगाओ।” लोगों ने कहा कि ऐ अल्लाह के नबी, वह तो बहुत कमज़ोर है यदि हमने इसे सौ कोड़े लगाए तो वह मर जाएगा (ऐसे में क्या किया जाए) ? आप सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम ने फ़रमाया ! ’’ एक बड़ी डाल लो जिस पर सौ छोटी डालें उगी हुई हों और उसे एक दफ़ा मार दो।”
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 2986
قال الشيخ الألباني: - " اجلدوه ضرب مائة سوط، قالوا: يا نبي الله! هو أضعف من ذلك، لو ضربناه مائة سوط مات؟ قال: فخذوا له عثكالا فيه مائة شمراخ فاضربوه ضربة واحدة ". _____________________ أخرجه النسائي في " السنن الكبرى " (4 / 313 / 7309) وابن ماجه (2574) والبيهقي (8 / 230) والبغوي في " شرح السنة " (10 / 303 / 2591) وأحمد (5 / 222) والطبراني في " المعجم الكبير " (6 / 77 / 5521 و 5522) (¬1) كلهم من طريق محمد بن إسحاق عن يعقوب بن عبد الله بن الأشج عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف عن سعيد بن سعد بن عبادة قال: كان بين أبياتنا رجل مخدج ضعيف، فلم يرع إلا وهو على أمة من إماء الدار يخبث بها، فرفع شأنه سعد بن عبادة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال: فذكره. قلت: وهذا إسناد رجاله ثقات، لكن ابن إسحاق مدلس، وقد عنعنه عندهم جميعا، وعلى ضعف يسير في حفظه، وقد خالفه ابن عجلان فقال: حدثني يعقوب بن عبد الله بن الأشج عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف أن امرأة حملت.. الحديث. نحوه، لم يذكر في إسناده (سعيد بن سعد بن عبادة) ، فأرسله، وهذا هو الصحيح أو الأصح، فقد أخرجه النسائي (7301 - 7308) والبيهقي أيضا، وكذا البغوي، والطبراني في " المعجم الأوسط " (1 / 38 / 2 / 652) من طرق كثيرة عن أبي أمامة بن سهل به مرسلا. وخالفهم جماعة، فرواه ¬ __________ (¬1) ثم رأيته في " غريب الحديث " لأبي عبيد (1 / 291) من هذا الوجه. __________جزء : 6 /صفحہ : 1215__________ يونس عن ابن شهاب قال: أخبرني أبو أمامة بن سهل بن حنيف أنه أخبره بعض أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم من الأنصار أنه.. فذكر الحديث بنحوه. أخرجه أبو داود (4472) وابن الجارود في " المنتقى " (277 / 817) من طريقين عنه. قلت: وهذا إسناد صحيح رجاله ثقات رجال الشيخين لولا المخالفة. وأما قول الحافظ في " بلوغ المرام " (4 / 16 - 17 - سبل السلام) : " رواه أحمد والنسائي وابن ماجه، وإسناده حسن، لكن اختلفوا في وصله وإرساله ". فهو يعني الطريق الأولى، وحينئذ ففي تحسينه نظر لعنعنة ابن إسحاق عند الثلاثة الذين ذكرهم، والثلاثة الآخرين الذين ذكرتهم كما سبق. وأما إسناد أبي داود فهو صحيح مع التحفظ المذكور، وأما جهالة اسم الصحابة فلا تضر، على أنه قد جاء مسمى على وجوه ثلاثة: الأول: سهل بن حنيف، يرويه أبو الزناد عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف عن أبيه قال: فذكره. أخرجه الدارقطني (3 / 100 رقم 67 ) ، والطبراني (رقم 5565) بسندين ضعيفين عنه وتابعه الزهري عن أبي أمامة به . أخرجه النسائي (رقم 7308) (¬1) ، والطبراني (5568 و 5587) من طريق إسحاق بن راشد عن الزهري. لكن إسحاق هذا قال الدارقطني: ¬ __________ (¬1) سقط منه " عن أبيه "، فصححته من " تحفة المزي " (4 / 98 / 4659) ، ويؤيده أنه عنده كالطبراني من طريق أحمد بن أبي شبيب عن موسى بن أعين عن إسحاق . اهـ. __________جزء : 6 /صفحہ : 1216__________ " تكلموا في سماعه من الزهري ". الثاني: أبو سعيد الخدري، يرويه سفيان بن عيينة عن أبي الزناد ويحيى بن سعيد عن أبي أمامة بن سهل عنه به مختصرا. أخرجه الطبراني (5446) ، والدارقطني (65 / 66) بإسنادين صحيحين عن سفيان به، وهما عمرو بن عون الواسطي، وداود بن مهران. لكن قد رواه النسائي (7302 - 7304) والبيهقي، والبغوي من طرق أخرى وجمع ثقات أيضا عن سفيان به مرسلا دون (أبي سعيد) ، وتابعه هشيم وابن أبي هلال عن يحيى بن سعيد وحده عن أبي أمامة مرسلا. وقال البيهقي عقبه: " هذا هو المحفوظ عن سفيان مرسلا ". ثم أشار إلى الموصولات المتقدمة. الثالث: سهل بن سعد، يرويه فليح عن أبي حازم عنه. أخرجه المحاملي في " الأمالي " (1 / 117 / 77) ومن طريقه الدارقطني رقم (64) ، والبيهقي ، وقالا: " كذا قال، والصواب: عن أبي حازم عن أبي أمامة بن سهل عن النبي صلى الله عليه وسلم ". قلت: فليح هو ابن سليمان أبو يحيى المدني، مع كونه من رجال الشيخين ففيه كلام من قبل حفظه، وقال الحافظ: " صدوق كثير الخطأ ". لكنه لم يتفرد به، فقد تابعه أبو بكر بن أبي سبرة قال: حدثني أبو حازم به مختصرا. __________جزء : 6 /صفحہ : 1217__________ أخرجه الطبراني (6 / 188 / 5820) ، لكن ابن أبي سبرة هذا متروك كما قال الهيثمي (6 / 252) إلا أنه قد تابعه الثقة المحتج به في " الصحيحين " زيد بن أبي أنيسة، إلا أنه قد اختلف عليه، فقال عبيد الله بن عمرو عنه عن أبي حازم عن سهل به. أخرجه النسائي في " الكبرى " (رقم 7299) من طريقين عنه، وإسناده صحيح. وقال أبو عبد الرحيم: حدثني زيد به، إلا أنه لم يذكر سهلا فأرسله. أخرجه النسائي رقم (7301) ، وإسناده صحيح أيضا، فإن (أبا عبد الرحيم) - واسمه خالد بن أبي يزيد بن سماك الحراني - ثقة من رجال مسلم، وكذلك مخالفه عبيد الله بن عمرو - وهو الرقي - ثقة من رجال الشيخين، وروايته أرجح عندي لأسباب وجيهة: الأول: لأن البخاري احتج به، ولم يحتج بأبي عبد الرحيم كما سبق. الثاني: ولأنه ألصق وأحفظ لحديث شيخه زيد بن أبي أنيسة، كما يشعر بذلك قول ابن حبان في ترجمته في " الثقات " (7 / 149) : " كان راويا لزيد بن أبي أنيسة ". الثالث: أن له متابعا، وهو فليح بن سليمان كما تقدم. ولا يعكر على ترجيحي هذا رواية الطبراني في " الأوسط " برقم (652) من طريق معلل بن نفيل الحراني قال: أخبرنا عبيد الله بن عمرو الرقي عن زيد به، إلا أنه أرسله فلم يذكر فيه (سهلا) . فأقول: لا يعكر هذا على ما ذكرت، لأن ( معللا) غير مشهور، ولم يترجم له __________جزء : 6 /صفحہ : 1218__________ أحد فيما علمت، غير أن ابن حبان ذكره في " الثقات " (9 / 201) ، أضف إلى ذلك أنه خالف الطريقين المشار إليهما في رواية النسائي المتقدمة. وختاما أقول: إن هذا الاختلاف الواقع في أسانيد الحديث عن أبي أمامة بن سهل ابن حنيف هو من أغرب ما وقفت عليه من الاختلاف، فإنه ما يكاد الباحث يقف على رواية ثقة ويقول في نفسه هذه هي المرجحة، حتى يقف على رواية أخرى، فإذا هي تحول بينه وبين الترجيح، وهذا واضح جدا - والحمد لله - في هذا التخريج دون سواه، ولتجلي ذلك في ذهن الحافظ ابن حجر رحمه الله، لم يجزم بترجيح رواية على أخرى، فإنه لما خرج الحديث في " التلخيص " (4 / 50 - 51) تخريجا مجملا ليس فيه التفصيل المتقدم، فقال في عقبه وبعد ما أقر تصويب الدارقطني والبيهقي لإرساله: " فإن كانت الطرق كلها محفوظة فيكون أبو أمامة قد حمله عن جماعة من الصحابة، وأرسله مرة ". وأقول: أما أن تكون الطرق كلها محفوظة، فهو بعيد جدا، كما يتبين من هذا التحقيق الذي أجريته، ففي رواية أبي أمامة عن سعيد بن سعد بن عبادة عنعنة ابن إسحاق، والطرق عنه عن أبيه ضعيفة، ولا يبقى لدينا مما يمكن القول بأنه محفوظ عنه إلا روايته عن أبي سعيد الخدري، لكثرة الطرق عنه به، لكن الطرق عنه مرسلا أكثر، ولذلك جزم البيهقي بأنه المحفوظ، ووافقه الحافظ، ويليها في الصحة عندي رواية ابن شهاب عنه عن بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ، وكأنه لذلك صححها وانتقاها ابن الجارود كما تقدم، ويكون هذا (البعض) سهل بن سعد، كما في رواية أبي حازم عنه، وعليه يكون أبو حازم متابعا قويا لأبي أمامة في إسناده كما ترجح عندي بمتابعة زيد بن أبي أنيسة لفليح. ولقد لفت نظري أن الحافظ رحمه الله لم يقف على هذه المتابعة، وإلا لتعقب __________جزء : 6 /صفحہ : 1219__________ بها توهيم الدارقطني لفليح، ولترجح عنده أن الحديث مسند صحيح، ولجزم دون ما تردد بأن أبا أمامة كان يسنده أحيانا كما في رواية " المنتقى "، ولم يذكرها أيضا. والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات . (تنبيهات) . الأول: حديث أبي أمامة عن أبيه ذكر الشيخ أبو الطيب في تعليقه على " الدارقطني " (3 / 100) أن في إسناده عند النسائي عبد الأعلى بن عامر.. وهذا وهم محض، فإنه ليس عنده إلا طريق إسحاق بن راشد المتقدمة. ولم يذكر المزي في " التحفة " غيرها. الثاني: عزا أبو الطيب في التعليق المذكور قول الحافظ المتقدم: " إن كانت الطرق كلها محفوظة.. " للطبراني! وهذا وهم أيضا ، أو سوء حفظ، وهو الراجح عند التأمل. الثالث: لقد لخص المتعالم المدعو ( حسان عبد المنان) في تعليقه على كتاب ابن القيم " إغاثة اللهفان " (2 / 114 - 115) تخريج الحافظ ابن حجر للحديث الذي أخذ من كتابه المطبوع أربعة عشر سطرا، لخص ذلك كله في أربعة أسطر! ثلاثة منها في سرد أرقام مواضع الحديث في المصادر السبعة التي عزاه إليها!! الأمر الذي لا يعجز عنه كاتب! وأتبعها بقوله: " .. بأسانيد وطرق مختلفة عن أبي أمامة بن سهل، يرسله ويوصله إلى غير واحد. ويغلب عليه الصحة. انظر " تلخيص الحبير " (4 / 59) ". وفيه على إيجازه جهالات: الأولى: إحالته إلى " التلخيص " موهما أنه صححه، أو أنه يمكن أن يؤخذ منه الصحة، وليس كذلك، وقد نقلت لك آنفا كلامه الذي يصوب الإرسال، والذي يشك فيه أن تكون الطرق كلها محفوظة، وبينت ما يرد عليه. __________جزء : 6 /صفحہ : 1220__________ الثانية: أن قوله المذكور ليس فيه إلا حكاية واقع تلك الأسانيد، وما هو الراجح منها وما هو المرجوح. الثالثة: قوله: " ويغلب عليه الصحة " كلام عشوائي مرتجل، ليس عليه أثارة من علم، ولا هو من عبارات أهل العلم. الرابعة: لم يذكر متابعة أبي حازم القوية لرواية أبي أمامة عن سهل بن سعد، التي بها رجحنا رواية أبي أمامة هذه، وبها صح الحديث كما ذكرنا، وكل هذا يدل على أن الرجل (يهرف بما لا يعرف) . والله المستعان. والحديث احتج به الإمام أحمد كما ذكر ذلك ابن القيم في " الإغاثة ". ¤