الحمدللہ ! احادیث کتب الستہ آف لائن ایپ ریلیز کر دی گئی ہے۔    

1- حدیث نمبر سے حدیث تلاش کیجئے:


سلسله احاديث صحيحه
الايمان والتوحيد والدين والقدر
ایمان توحید، دین اور تقدیر کا بیان
3. امور کائنات میں صرف اللہ تعالیٰ کی مشیت کار فرما ہے
حدیث نمبر: 6
-" أجعلتني مع الله عدلا (وفي لفظ: ندا؟!)، لا، بل ما شاء الله وحده".
سیدنا عبداللہ بن عباس رضی اللہ عنہما کہتے ہیں کہ ایک آدمی نبی صلی اللہ علیہ وسلم کے پاس آیا، آپ سے کوئی بحث و مباحثہ کیا اور کہا: جو اللہ تعالیٰ چاہیں اور آپ چاہیں۔ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: کیا تو نے مجھے اللہ تعالیٰ کا ہمسر بنا دیا ہے! ایسے نہیں (کہنا چاہئے)، بلکہ یوں کہا جائے کہ جو صرف اللہ تعالیٰ چاہے۔ [سلسله احاديث صحيحه/الايمان والتوحيد والدين والقدر/حدیث: 6]
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 139
تخریج الحدیث: «أخرجه البخاري في ”الأدب المفرد“: 783، وابن ماجه: 2117، والطحاوى فى ”المشكل“: 90/1، والبيهقي: 217/3، وأحمد: 214/1 و 224 و 283 و 347، والطبراني في ”الكبير“: 1/186/3، وأبو نعيم في ”الحلية“: 99/4، والخطيب في ”التاريخ“: 105/8، وابن عساكر: 2/7/12» ‏‏‏‏


قال الشيخ الألباني:
- " أجعلتني مع الله عدلا (وفي لفظ: ندا؟!) ، لا، بل ما شاء الله وحده ".
‏‏‏‏_____________________
‏‏‏‏
‏‏‏‏(عن ابن عباس) :
‏‏‏‏أخرجه البخاري في " الأدب المفرد " (787) وابن ماجه (2117) والطحاوي في
‏‏‏‏" المشكل " (1 / 90) والبيهقي (3 / 217) وأحمد (1 / 214، 224، 283،
‏‏‏‏347) والطبراني في " الكبير " (3 / 186 / 1) وأبو نعيم في " الحلية "
‏‏‏‏(4 / 99) والخطيب في " التاريخ " (8 / 105) وابن عساكر (12 / 7 / 2)
‏‏‏‏من طرق عن الأجلح عن يزيد ابن الأصم عن ابن عباس. إلا أن ابن عساكر قال:
‏‏‏‏" الأعمش " بدل " الأجلح ".
‏‏‏‏قلت: والأجلح هذا هو ابن عبد الله أبو حجية الكندي وهو صدوق شيعي كما في
‏‏‏‏" التقريب " وبقية رجاله ثقات رجال الشيخين، فالإسناد حسن.
‏‏‏‏فقه الحديث:
‏‏‏‏قلت: وفي هذه الأحاديث أن قول الرجل لغيره: " ما شاء الله وشئت " يعتبر
‏‏‏‏شركا في نظر الشارع، وهو من شرك الألفاظ، لأنه يوهم أن مشيئة العبد في درجة
‏‏‏‏مشيئة الرب سبحانه وتعالى، وسببه القرن بين المشيئتين، ومثل ذلك قول بعض
‏‏‏‏العامة وأشباههم ممن يدعى العلم ما لي غير الله وأنت. وتوكلنا على الله
‏‏‏‏وعليك. ومثله قول بعض المحاضرين " باسم الله والوطن ". أو " باسم الله
‏‏‏‏والشعب " ونحو ذلك من الألفاظ الشركية، التي يجب الانتهاء عنها والتوبة
‏‏‏‏منها. أدبا مع الله تبارك وتعالى.
‏‏‏‏__________جزء : 1 /صفحہ : 266__________
‏‏‏‏
‏‏‏‏ولقد غفل عن هذا الأدب الكريم كثير من العامة، وغير قليل من الخاصة الذين
‏‏‏‏يبررون النطق بمثل هذه الشركيات كمناداتهم غير الله في الشدائد، والاستنجاد
‏‏‏‏بالأموات من الصالحين، والحلف بهم من دون الله تعالى، والإقسام بهم
‏‏‏‏على الله عز وجل، فإذا ما أنكر ذلك عليهم عالم بالكتاب والسنة، فإنهم بدل
‏‏‏‏أن يكونوا معه عونا على إنكار المنكر عادوا بالإنكار عليه، وقالوا: إن نية
‏‏‏‏أولئك المنادين غير الله طيبة! وإنما الأعمال بالنيات كما جاء في الحديث!
‏‏‏‏فيجهلون أو يتجاهلون - إرضاء للعامة - أن النية الطيبة إن وجدت عند المذكورين،
‏‏‏‏فهي لا تجعل العمل السيئ صالحا، وأن معنى الحديث المذكور إنما الأعمال
‏‏‏‏الصالحة بالنيات الخالصة، لا أن الأعمال المخالفة للشريعة تنقلب إلى أعمال
‏‏‏‏صالحة مشروعة بسبب اقتران النية الصالحة بها، ذلك ما لا يقوله إلا جاهل أو
‏‏‏‏مغرض! ألا ترى أن رجلا لو صلى تجاه القبر لكان ذلك منكرا من العمل لمخالفته
‏‏‏‏للأحاديث والآثار الواردة في النهي عن استقبال القبر بالصلاة، فهل يقول عاقل
‏‏‏‏أن الذي يعود إلى الاستقبال بعد علمه بنهي الشرع عنه أن نيته طيبة وعمله
‏‏‏‏مشروع؟ كلا ثم كلا، فكذلك هؤلاء الذين يستغيثون بغير الله تعالى، وينسونه
‏‏‏‏تعالى في حالة هم أحوج ما يكونون فيها إلى عونه ومدده، لا يعقل أن تكون
‏‏‏‏نياتهم طيبة، فضلا عن أن يكون عملهم صالحا، وهم يصرون على هذا المنكر وهم
‏‏‏‏يعلمون. ¤
   سنن ابن ماجهإذا حلف أحدكم فلا يقل ما شاء الله وشئت ولكن ليقل ما شاء الله ثم شئت
   سلسلہ احادیث صحیحہاجعلتني مع الله عدلا (وفي لفظ: ندا؟!)، لا، بل ما شاء الله وحده