-" من أحبهما فقد أحبني ومن أبغضهما فقد أبغضني. يعني الحسن والحسين رضي الله عنهما".
سیدنا ابوہریرہ رضی اللہ عنہ بیان کرتے ہیں کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم ہمارے پاس تشریف لائے، اس حال میں کہ آپ کے ساتھ حسن و حسین بھی تھے، ایک ایک کندھے پر تھا اور دوسرا دوسرے پر۔ آپ کبھی ایک کا بوسہ لیتے اور کبھی دوسرے کو چومتے، حتیٰ کہ ہمارے پاس پہنچ گئے۔ ایک آدمی نے آپ صلی اللہ علیہ وسلم سے کہا: آپ ان سے محبت کرتے ہیں۔ آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: ”جس نے ان سے محبت کی، اس نے مجھ سے محبت کی اور جس نے ان سے بغض رکھا اس نے مجھ سے بغض رکھا۔“[سلسله احاديث صحيحه/المناقب والمثالب/حدیث: 3290]
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 2895
قال الشيخ الألباني:
- " من أحبهما فقد أحبني ومن أبغضهما فقد أبغضني. يعني الحسن والحسين رضي الله عنهما ". _____________________ أخرجه أحمد في " المسند " (2 / 440) وفي " الفضائل " (2 / 777 / 1376) ومن طريقه الحاكم (3 / 166) والبزار (3 / 227 / 2627) عن جعفر بن إياس عن عبد الرحمن بن مسعود عن أبي هريرة قال: خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه حسن وحسين، هذا على عاتقه، وهذا على عاتقه، وهو يلثم هذا مرة ، ويلثم هذا مرة، حتى انتهى إلينا، فقال له رجل: يا رسول الله! إنك تحبهما . فقال: فذكره. وقال البزار: " لا نعلم روى عبد الرحمن بن مسعود عن أبي هريرة إلا هذا ". قلت: بلى له عنه حديث آخر تقدم برقم (360) ، لكن وقع هناك " عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود " نقلا عن " موارد الظمآن "، وبعد طبع أصله " صحيح ابن حبان "، وطبع كتاب شيخه فيه " مسند أبي يعلى " تبين أن زيادة " عبد الله " بين " عبد الرحمن " و " مسعود " خطأ من الناسخ أو الطابع __________جزء : 6 /صفحہ : 931__________ فليصحح. وقال الحاكم عقب حديث الترجمة: " صحيح الإسناد ". ووافقه الذهبي. وهذا منهما ذهاب إلى أن عبد الرحمن بن مسعود هذا ثقة، وقد وثقه ابن حبان (5 / 106 ) ولم يذكر له راويا غير جعفر هذا، وكذلك فعل ابن أبي حاتم، لكن لما ترجمه الحافظ في " التعجيل " قال: " وعنه جعفر بن إياس وغيره ". وخفي هذا على المعلق على " الإحسان " (10 / 447 - طبع المؤسسة) ، فقال: " ولم يرو عنه غير جعفر بن إياس "! ولم يقله قبله غيره! مع أنه قال عقبه: " مترجم عند ابن أبي حاتم (5 / 285) ، و " التعجيل " (ص 258) "، وفيه تدليس لا يخفى على اللبيب، أما بالنسبة لـ " التعجيل " فظاهر لأنه نفى ما أثبته، وأما بالنسبة لـ " الجرح " فلأنه لم ينف نفيه، وإنما ذكر أنه روى عنه جعفر! وشتان ما بينهما!! على أنه لم يتفرد بهذا الحديث، فقد أخرجه الطبراني في " المعجم الكبير " (3 / 40 - 42) وابن عساكر في " التاريخ " (4 / 501 - 503) من طرق عن أبي حازم عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فذكر حديث الترجمة. وبعض هذه الطرق عند أحمد (2 / 288) وعبد الرزاق (3 / 471 / 6369 ) وفيه عنده قصة ذكرتها في " أحكام الجنائز " (ص 100 - 101) ، وصححه الحاكم . ووافقه الذهبي، وهو كما قالا. __________جزء : 6 /صفحہ : 932__________ ¤