الحمدللہ ! احادیث کتب الستہ آف لائن ایپ ریلیز کر دی گئی ہے۔    

1- حدیث نمبر سے حدیث تلاش کیجئے:


سلسله احاديث صحيحه
الاداب والاستئذان
آداب اور اجازت طلب کرنا
1949. غلام اور مالک ایک دوسرے کو کیسے پکاریں
حدیث نمبر: 2876
-" لا يقولن أحدكم عبدي، فكلكم عبيد الله ولكن ليقل: فتاي ولا يقل العبد ربي ولكن ليقل: سيدي".
سیدنا ابوہریرہ رضی اللہ عنہ سے روایت ہے، رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: کوئی بھی اپنے غلام کو «عبدي» (‏‏‏‏میرا بندہ) نہ کہے بلکہ «فتاي» (‏‏‏‏ میرا خادم) کہے، کیونکہ تم سارے اللہ کے بندے ہو۔ اسی طرح کوئی غلام اپنے آقا کو «ربى» (‏‏‏‏میرا رب) نہ کہے بلکہ «سيدى» (‏‏‏‏میرا سردار) کہے۔ [سلسله احاديث صحيحه/الاداب والاستئذان/حدیث: 2876]
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 803

قال الشيخ الألباني:
- " لا يقولن أحدكم عبدي، فكلكم عبيد الله ولكن ليقل: فتاي ولا يقل العبد ربي ولكن ليقل: سيدي ".
‏‏‏‏_____________________
‏‏‏‏
‏‏‏‏أخرجه مسلم (7 / 46 - 47) عن جرير وأحمد (2 / 496) حدثنا ابن نمير حدثنا
‏‏‏‏الأعمش ويعلى - ثلاثتهم عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة مرفوعا به.
‏‏‏‏ثم ساقه مسلم من طريق أبي معاوية الحديث. وحدثنا أبو سعيد الأشج حدثنا وكيع
‏‏‏‏كلاهما عن الأعمش بهذا الإسناد وفي حديثهما زيادة بلفظ: " ولا يقل العبد
‏‏‏‏لسيده مولاي ". وزاد أبو معاوية على وكيع: " فإن مولاكم الله عز وجل ".
‏‏‏‏وفي ثبوت هذه الزيادة وما قبلها نظر بينه الحافظ في " الفتح " بقوله:
‏‏‏‏" بين مسلم الاختلاف في ذلك على الأعمش وأن منهم من ذكر هذه الزيادة ومنهم
‏‏‏‏من حذفها. وقال عياض: حذفها أصح. وقال القرطبي: المشهور حذفها. قال:
‏‏‏‏وإنما صرنا إلى الترجيح للتعارض مع تعذر الجمع وعدم العلم بالتاريخ. انتهى
‏‏‏‏ومقتضى ظاهر هذه الزيادة أن إطلاق السيد أسهل من إطلاق المولى، وهو خلاف
‏‏‏‏المتعارف، فإن المولى يطلق على أوجه متعددة منها الأسفل والأعلى والسيد لا
‏‏‏‏يطلق إلا على الأعلى، فكان إطلاق " المولى " أسهل وأقرب إلى عدم الكراهية.
‏‏‏‏والله أعلم ".
‏‏‏‏وأقول: لا مجال للطعن في رواة هذه الزيادة عن الأعمش وهما أبو معاوية
‏‏‏‏__________جزء : 2 /صفحہ : 437__________
‏‏‏‏
‏‏‏‏واسمه
‏‏‏‏محمد بن خازم - وأبو سعيد الأشج، واسمه عبد الله بن سعيد، فإن كليهما ثقة
‏‏‏‏من رجال الشيخين لا مطعن فيهما، لكن قد خالفهما كما سبق جرير وهو ابن عبد
‏‏‏‏الحميد وابن نمير واسمه عبد الله ويعلى وهو ابن عبيد الطنافسي وثلاثتهم
‏‏‏‏ثقة محتج بهم عند الشيخين أيضا، فيتردد النظر بين ترجيح روايتهم على رواية
‏‏‏‏الثقتين لكونهم أكثر وبين ترجيح روايتهما على روايتهم لأن معهما زيادة وزيادة
‏‏‏‏الثقة مقبولة وكان اللائق بالناظر أن يقف عند هذا دون أي تردد لولا ثلاثة أمور
‏‏‏‏: الأول: أن الحديث رواه أحمد (2 / 444) : أنبأنا وكيع عن الأعمش به دون
‏‏‏‏الزيادة. فقد خالف الإمام أبا سعيد الأشج، وهو أحفظ منه.
‏‏‏‏الثاني: أن الحديث أخرجه مسلم والبخاري في " الأدب المفرد " (209 و 210)
‏‏‏‏وأحمد (2 / 423 و 444 و 463 و 484 و 491 و 508) وغيرهم من طرق أخرى عن أبي
‏‏‏‏هريرة دون الزيادة ويأتي ذكر بعض ألفاظهم.
‏‏‏‏الثالث: أن همام بن منبه قال حدثنا أبو هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
‏‏‏‏قال: " لا يقل أحدكم اسق ربك أطعم ربك وضىء ربك ولا يقل أحدكم ربي وليقل
‏‏‏‏سيدي، مولاي ولا يقل أحدكم عبدي أمتي وليقل: فتاي، فتاتي، غلامي ".
‏‏‏‏أخرجه البخاري (3 / 124) ومسلم وأحمد (2 / 316) . فزاد في هذه الرواية
‏‏‏‏" مولاي "، ولفظ أحمد: " ومولاي " وهذه الزيادة تخالف الزيادة الأولى
‏‏‏‏مخالفة لا يمكن التوفيق بينهما إلا بالترجيح كما سبق عن القرطبي وهذه أرجح
‏‏‏‏لعدم المعارض.
‏‏‏‏الرابع: أنه ثبت في الحديث: " السيد الله " ولم يثبت في الحديث المرفوع أن
‏‏‏‏__________جزء : 2 /صفحہ : 438__________
‏‏‏‏
‏‏‏‏" المولى " هو الله، فإذا جاز اطلاق لفظ " السيد " على سيد العبد، فمن باب
‏‏‏‏أولى أن يجوز إطلاق لفظ " المولى " عليه، لاسيما وهو يطلق على الأدنى أيضا
‏‏‏‏كما تقدم في كلام الحافظ، فهذا النظر الصحيح مع الأمور الثلاثة التي قبلها
‏‏‏‏تجعلنا نرجح رواية الثلاثة الثقات على رواية الثقتين اللذين تفردا بهذه الزيادة
‏‏‏‏، فكان لابد من الترجيح ومما لا شك فيه أن اجتماع هذه الأمور الأربعة مما لا
‏‏‏‏يفسح المجال للتردد المذكور بل نقطع بها أن الزيادة التي تفرد بها الثقتان شاذة
‏‏‏‏فلا تثبت. والله أعلم.
‏‏‏‏ومن ألفاظ الحديث في بعض طرقه المشار إليها آنفا: " لا يقولن أحدكم عبدي
‏‏‏‏وأمتي كلكم عبيد الله وكل نسائكم إماء الله ولكن ليقل: غلامي وجاريتي
‏‏‏‏وفتاي وفتاتي ". أخرجه مسلم والبخاري في " الأدب المفرد " وأحمد (2 / 462
‏‏‏‏، 484) . ومنها بلفظ: " لا يقولن أحدكم عبدي وأمتي ولا يقولن المملوك ربي
‏‏‏‏وربتي وليقل المالك: فتاي وفتاتي وليقل المملوك سيدي وسيدتي، فإنكم
‏‏‏‏المملوكون والرب الله عز وجل ". أخرجه في " الأدب المفرد " وأبو داود (4975
‏‏‏‏) وأحمد (2 / 423) بسند صحيح على شرط مسلم. ¤