الحمدللہ ! احادیث کتب الستہ آف لائن ایپ ریلیز کر دی گئی ہے۔    

1- حدیث نمبر سے حدیث تلاش کیجئے:


سلسله احاديث صحيحه
الايمان والتوحيد والدين والقدر
ایمان توحید، دین اور تقدیر کا بیان
7. پانچ امور کا تعلق اللہ تعالیٰ کے علم غیب سے ہے
حدیث نمبر: 13
-" خمس لا يعلمهن إلا الله: * (إن الله عنده علم الساعة وينزل الغيث ويعلم ما في الأرحام وما تدري نفس ماذا تكسب غدا وما تدري نفس بأي أرض تموت إن الله عليم خبير) *".
سیدنا عبداللہ رضی اللہ عنہ کہتے ہیں: میں نے سیدنا بریدہ رضی اللہ عنہ سے سنا، وہ کہتے ہیں: میں نے رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کو فرماتے ہوئے سنا: پانچ چیزیں ہیں، انہیں صرف اللہ تعالیٰ ہی جانتا ہے: بیشک اللہ تعالیٰ ہی کے پاس قیامت کا علم ہے، وہی بارش نازل فرماتا اور جو کچھ ماں کے پیٹ میں ہے اسے وہی جانتا ہے، کوئی بھی نہیں جانتا کہ کل وہ کیا کچھ کرے گا، نہ کسی کو یہ معلوم ہو کہ کس زمین میں مرے گا۔ یاد رکھو کہ اللہ تعالیٰ ہی پورے علم والا ہے اور صحیح خبروں والا ہے۔ (سورۃ لقمان: 34) [سلسله احاديث صحيحه/الايمان والتوحيد والدين والقدر/حدیث: 13]
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 2914
تخریج الحدیث: «‏‏‏‏أخرجه أحمد: 353/5، والبزار: 2249/65/3» ‏‏‏‏


قال الشيخ الألباني:
- " خمس لا يعلمهن إلا الله: * (إن الله عنده علم الساعة وينزل الغيث ويعلم ما في الأرحام وما تدري نفس ماذا تكسب غدا وما تدري نفس بأي أرض تموت إن الله عليم خبير) * ".
‏‏‏‏_____________________
‏‏‏‏
‏‏‏‏أخرجه أحمد (5 / 353) والبزار (3 / 65 / 2249) عن زيد بن الحباب: حدثنا
‏‏‏‏حسين بن واقد حدثني عبد الله قال: سمعت أبي بريدة يقول: سمعت رسول الله
‏‏‏‏صلى الله عليه وسلم يقول: فذكره. قلت: وهذا إسناد جيد رجاله كلهم ثقات رجال
‏‏‏‏مسلم، مسلسل بالتحديث والسماع، ولذلك قال الحافظ ابن كثير في " التفسير " (
‏‏‏‏3 / 453 - 454) بعد أن ذكره بإسناد أحمد هذا: " صحيح إسناد، ولم يخرجوه ".
‏‏‏‏وعزاه السيوطي في " الدر المنثور " (5 / 169) لابن مردويه أيضا والروياني
‏‏‏‏والضياء، قال السيوطي: " بسند صحيح ".
‏‏‏‏__________جزء : 6 /صفحہ : 978__________
‏‏‏‏
‏‏‏‏وأما عزو الحافظ إياه في " الفتح " (
‏‏‏‏8 / 514) لابن حبان والحاكم، فما أظنه إلا وهما. وقال الهيثمي في " المجمع
‏‏‏‏" (7 / 89) : " رواه أحمد والبزار، ورجال أحمد رجال الصحيح ". وللحديث
‏‏‏‏شاهد صحيح من رواية أبي هريرة رضي الله عنه في قصة مجيء جبريل عليه السلام
‏‏‏‏وسؤاله عن الإيمان والإسلام والإحسان والساعة. رواه الشيخان، وابن حبان (
‏‏‏‏1 / 188 / 159) وغيرهم، وهو مخرج في " الإرواء " (1 / 32 / 3) . وشاهد
‏‏‏‏آخر من حديث عبد الله بن عمر بلفظ: " مفاتيح الغيب خمس.. " الحديث. أخرجه
‏‏‏‏البخاري (1039) وابن حبان (1 / 144 / 70 و 7 / 647 / 6101) وأحمد (2 /
‏‏‏‏24 و 52 و 58) من طريق عبد الله بن دينار عنه. وتابعه سالم بن عبد الله عن
‏‏‏‏عبد الله به. أخرجه أحمد (2 / 122) . وسنده صحيح على شرط الشيخين. وهذا
‏‏‏‏الحديث عن ابن عمر، أورده الهيثمي في " موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان " (
‏‏‏‏434 / 1754 و 1755) ، وليس من شرطه كما ترى. (تنبيه) : في إسناد حديث
‏‏‏‏الترجمة الصحيح بشهادة أولئك الحفاظ: الضياء المقدسي والسيوطي وكذا ابن كثير
‏‏‏‏- رد صريح قوي على ذاك المتعالم الذي عاث في كتاب " رياض الصالحين " للنووي
‏‏‏‏فسادا، فغير فيه وبدل، وأخرج منه عشرات الأحاديث الصحيحة زاعما أنها ضعيفة
‏‏‏‏جعلها ذيلا لـ " رياضه " متشبثا بتعليلات هي أوهى من بيت العنكبوت، ومن ذلك
‏‏‏‏أنه ضعف (ص 560) حديثين صحيحين من رواية أحمد أيضا عن عبد الله بن بريدة عن
‏‏‏‏أبيه، بدعوى
‏‏‏‏__________جزء : 6 /صفحہ : 979__________
‏‏‏‏
‏‏‏‏أنها منقطعة وأن عبد الله لم يسمع من أبيه شيئا! ودعم ذلك -
‏‏‏‏بزعمه - بقول أحمد: " لا أدري أسمع من أبيه أم لا؟ "، وبكلمة نقلها عن
‏‏‏‏البخاري في " تاريخه " (3 / 1 / 51) ليست صريحة في نفي السماع (¬1) ، ولذلك
‏‏‏‏لم نر أحدا من الحفاظ المتأخرين، عرج على هذا النفي كالذهبي في " السير " (5
‏‏‏‏/ 50) وقال: " الحافظ الإمام.. حدث عن أبيه فأكثر.. ". وفي " الكاشف "
‏‏‏‏جزم بروايته عن أبيه وغيره، وقال: " ثقة ". وكذلك قال الحافظ في "
‏‏‏‏التقريب ". والحافظ العلائي لما أورده في كتابه " المراسيل " (252 / 338)
‏‏‏‏لم يزد على قوله: " عن عمر رضي الله عنه. قال أبو زرعة: مرسل ". لقد ثبت
‏‏‏‏لدي يقينا أن هذا الرجل من أهل الأهواء في تضعيفه الأحاديث الصحيحة، خلافا
‏‏‏‏للعلماء المتخصصين في هذا المجال، هذا إذا كان على علم بأن ما تمسك به في نفي
‏‏‏‏السماع لا ينهض في إثبات الانقطاع الذي ادعاه، وبموقف الحفاظ المذكور منه،
‏‏‏‏وبحقائق أخرى تؤيدهم، وإلا فهو جاهل متعالم! وإليك الآن ما تيسر لدي من
‏‏‏‏الحقائق: الأولى: أن إمام المحدثين البخاري الذي نسب إليه المتعالم نفيه
‏‏‏‏لسماع
‏‏‏‏¬
‏‏‏‏__________
‏‏‏‏(¬1) نعم، ما نقله عن إبراهيم الحربي صريح في النفي، لكنه معارض بما سيأتي من
‏‏‏‏الحقائق، ولاسيما أنه تفرد بقرن سلمان مع أخيه عبد الله في نفي سماعهما من
‏‏‏‏أبيهما!! . اهـ.
‏‏‏‏__________جزء : 6 /صفحہ : 980__________
‏‏‏‏
‏‏‏‏عبد الله من أبيه قد أخرج له في " صحيحه " محتجا به، وقد وقفت له فيه
‏‏‏‏على حديثين أخرجهما في " المغازي ": الأول: (8 / 66 / 4350) من طريق علي بن
‏‏‏‏سويد عن عبد الله بن بريدة عن أبيه قال: بعث النبي صلى الله عليه وسلم عليا
‏‏‏‏إلى خالد ليقبض الخمس.. الحديث. وأخرجه أحمد (5 / 350) من طريق أخرى عن
‏‏‏‏عبد الله بن بريدة: حدثني أبي بريدة. فصرح بسماعه من أبيه، وهذا منه كثير
‏‏‏‏كما يأتي، وإسناد هذا حسن. والآخر: (8 / 153 / 4473) من طريق كهمس عن
‏‏‏‏ابن بريدة عن أبيه قال: غزا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ست عشرة غزوة.
‏‏‏‏وشاركه في هذا مسلم (5 / 200) من هذا الوجه. ثم رواه من طريق حسين بن واقد عن
‏‏‏‏عبد الله بن بريدة نحوه. ومن هذا الوجه أخرجه البيهقي في " دلائل النبوة " (
‏‏‏‏5 / 459) مصرحا بتحديث ابن بريدة عن أبيه. إذا عرفت هذا فقول الحافظ في "
‏‏‏‏مقدمة الفتح " (413) أن عبد الله بن بريدة ليس له في البخاري من روايته عن
‏‏‏‏أبيه سوى حديث واحد، ووافقه مسلم على إخراجه! فهو سهو عن الحديث الأول،
‏‏‏‏وقد عزوته آنفا إلى الجزء والصفحة والرقم من شرحه - الطبعة السلفية. الحقيقة
‏‏‏‏الثانية: أن الإمام مسلما قد صحح جملة من أحاديث عبد الله بن بريدة عن أبيه في
‏‏‏‏مختلف أنواع أبواب الفقه، أخرجها في " صحيحه "، فمن شاء راجعها مستعينا على
‏‏‏‏ذلك بكتاب المزي: " تحفة الأشراف "، وهذه أرقامها: (1947 و 1963 و 1980
‏‏‏‏و1989 و 1999 و 2001) .
‏‏‏‏__________جزء : 6 /صفحہ : 981__________
‏‏‏‏
‏‏‏‏والرقم الأول يشير إلى قصة ماعز ورجمه، وهو مخرج في
‏‏‏‏" إرواء الغليل " (7 / 356 - 357) وصححه الدارقطني أيضا. والرقم الثاني
‏‏‏‏يشير إلى غزو بريدة معه صلى الله عليه وسلم تسع عشرة غزوة أخرجها بإسناد حديث
‏‏‏‏الترجمة، وصرح عبد الله بسماعه من أبيه في " الدلائل " كما تقدم. والرقم
‏‏‏‏الثالث يشير إلى حديث المرأة التي تصدقت على أمها بجارية، وهو مخرج في "
‏‏‏‏الإرواء " (3 / 262) و " صحيح أبي داود " (1460) واستدركه الحاكم كما يأتي
‏‏‏‏، فوهم. والرقم الرابع في النهي عن زيارة القبور، ولحوم الأضاحي وغيرها.
‏‏‏‏وهو مخرج في " أحكام الجنائز " (ص 178 - 179) ، و " الصحيحة " (2048 -
‏‏‏‏المجلد الخامس) ، وصححه الترمذي وابن حبان. والرقم الخامس في قوله صلى
‏‏‏‏الله عليه وسلم: أوتي مزمارا من مزامير آل داود. وهو مخرج في " صحيح أبي
‏‏‏‏داود " (1341) ، وصححه ابن حبان أيضا. الثالثة: أن أحاديث مسلم التي
‏‏‏‏أخرجها من طريق سليمان بن بريدة عن أبيه أكثر وأطيب، وهذه أرقامها في "
‏‏‏‏التحفة " تيسيرا لمن أراد استخراجها منه: (1928 و 1929 و 1930 و 1931 - 1937
‏‏‏‏) . والأول منها مخرج في " صحيح أبي داود " (164) وصححه أيضا أبو عوانة
‏‏‏‏والترمذي وابن حبان. والحديث الثاني مخرج في " الإرواء " (5 / 86 / 1247)
‏‏‏‏وصححه أيضا أبو عوانة وابن حبان وابن الجارود. والثالث مخرج في " أحكام
‏‏‏‏الجنائز " (ص 189 - 190) ، وصححه ابن حبان أيضا.
‏‏‏‏__________جزء : 6 /صفحہ : 982__________
‏‏‏‏
‏‏‏‏والرابع في " صحيح أبي
‏‏‏‏داود " (423) ، وصححه أيضا أبو عوانة وابن حبان والترمذي. والخامس في "
‏‏‏‏أحكام الجنائز " (ص 178) ، وصححه الترمذي أيضا وابن حبان. والسادس: "
‏‏‏‏حرمة نساء المجاهدين.. "، مخرج في " صحيح أبي داود " (2255) وصححه أيضا
‏‏‏‏أبو عوانة وابن حبان. والسابع: في قصة ماعز المتقدمة، فقد رواها مسلم
‏‏‏‏وغيره من حديث سليمان بن بريدة أيضا. والثامن: " من لعب بالنردشير.. "،
‏‏‏‏وهو مخرج في " الإرواء " (8 / 286 - 287) ، وصححه ابن حبان أيضا والبغوي.
‏‏‏‏والتاسع: " من دعا إلى الجمل الأحمر.. "، وصححه أيضا أبو عوانة وابن حبان
‏‏‏‏وكذا ابن خزيمة (1301) . والعاشر: حديث المرأة التي تصدقت على أمها بجارية،
‏‏‏‏المتقدم في ترجمة عبد الله بن بريدة، فقد رواه بعضهم عن أخيه سليمان. وتقدم
‏‏‏‏تخريجه. قلت: هذه الأحاديث الصحيحة كلها وغيرها كثير وكثير جدا، مما يعنيه
‏‏‏‏الرجل المتعالم بالإعلال الذي نقله عن الإمام البخاري وغيره بعدم سماع عبد
‏‏‏‏الله بن بريدة وأخيه سليمان من أبيهما! ولم يتنبه الرجل لجهله بهذا العلم،
‏‏‏‏وبالغ غفلته بعواقب ما ينقله عن بعض الأئمة من تضعيف لأحاديثهم التي صححها
‏‏‏‏الأئمة أنفسهم، ووافقهم جماهير العلماء والحفاظ الذين جاؤوا من بعدهم. ومن
‏‏‏‏تلك الغفلة أنه أورد في " رياضه " أربعة أحاديث رقم (434 و 436 و 1250 و 1296) من تلك الأحاديث الصحيحة المتقدمة من رواية مسلم، مشيرا
‏‏‏‏__________جزء : 6 /صفحہ : 983__________
‏‏‏‏
‏‏‏‏إلى أرقامها في "
‏‏‏‏مسلم "، وذلك يعني - إن كان واعيا لما يشير - أنها من رواية سليمان بن بريدة
‏‏‏‏عن أبيه، والأولى من الأربعة في الإذن بزيارة القبور، والثاني في السلام
‏‏‏‏عليها، والثالث في حرمة نساء المجاهدين، والرابع: " من دعا إلى الجمل
‏‏‏‏الأحمر ". وقد يقال: لعله أوردها مع تسليمه بضعف إسنادها في قرارة نفسه،
‏‏‏‏لشواهد لها عنده تقويها! فأقول: هذا أولا غير معروف عنه، فكم من أحاديث
‏‏‏‏صحيحة بمجموع طرقها أوردها في " ضعيفته " متباهيا! وثانيا: لا يعرف لكثير من
‏‏‏‏تلك الأحاديث ما يقويها، مثل حديث: " حرمة نساء المجاهدين ". وثالثا: كان
‏‏‏‏عليه أن ينبه القراء على أنه لا تلازم بين إعلال الحديث بالانقطاع - لو صح -
‏‏‏‏وبين ضعفه، لما ذكرته، لكي لا يدعهم في حيرة من أحاديث الابنين عن أبيهما
‏‏‏‏بريدة رضي الله عنه، وليقطع بذلك دابر سوء ظنهم به، ولو بكلمة قصيرة عندما
‏‏‏‏ضعف الحديثين الصحيحين المشار إليهما فيما سبق بعلة الانقطاع، وإذ لم يفعل
‏‏‏‏فهو متهم بتضعيفه لكل الأحاديث الواردة من طريقهما عن أبيهما حتى يعلن رأيه
‏‏‏‏الصريح في كل الأحاديث التي صح السند بها إليهما عن أبيهما. فإن كان الجواب:
‏‏‏‏إنها صحيحة، فقد اهتدى وبطلت العلة المذكورة، وهذا هو المراد، وإن ظل
‏‏‏‏متشبثا بها، لزمه ما ألزمناه من تضعيفه لعشرات الأحاديث الصحيحة، مخالفا بذلك
‏‏‏‏(سبيل المؤمنين) . ولتزداد يقينا - أيها القارىء الكريم - ببالغ خطورة
‏‏‏‏التشبث المذكور، ينبغي أن تعلم أن إعلاله المذكور يشمل عشرات الأحاديث الأخرى
‏‏‏‏المبثوثة في مختلف كتب السنن والمسانيد والمعاجم والفوائد وغيرها مما يصعب
‏‏‏‏إحصاؤه وحصره،
سلسلہ احادیث صحیحہ کی حدیث نمبر 13 کے فوائد و مسائل
  الشيخ محمد محفوظ حفظہ الله، فوائد و مسائل، صحیحہ 13  
فوائد:
اللہ تعالی نے انسان کو حصولِ علم کے لیے درج ذیل پانچ اسباب عطا کیے ہیں:
❀ دیکھنا، سونگنا، چکھنا، سننا، چھونا۔
❀ ان پانچ ذرائع کو حواس خمسہ کہتے ہیں، آدمی جو علم ان حواس خمسہ کے ذریعے حاصل کرتا ہے، اسے علم غیب نہیں کہتے۔ علم غیب وہ ہے جو ان پانچ اسباب کے ذریعے حاصل نہ ہو سکے۔
❀ غیب کی جرئیات و کلیات کا علم صرف اللہ تعالیٰ کو ہے، اس معاملے میں کوئی نبی اور ولی اللہ تعالی کا ساجھی نہیں ہے اور نہ اللہ تعالی نے کسی کو یہ صلاحیت دی ہے۔ اس آیت میں صرف پانچ اہم امور کا ذکر ہے۔
❀ آجکل کہا جاتا ہے کہ بارش کے نزول کا وقت اور ماں کے رحم میں موجود جنس کا تعین کر لیا جاتا ہے؟
قارئین کرام! اگر علم غیب کی تعریف پر غور کیا جائے تو سرے سے یہ سوال ہی پیدا نہیں ہوتا، کیونکہ بعض آلات کے ذریعے بعض علامتوں کو دیکھ کر بارش کے نزول یا رحم مادر میں موجود جنسیت کا ناقص سا اندازہ پیش کیا جا سکتا ہے۔ علم غیب کی صورت تو یہ ہے کہ کوئی آلہ استعمال کیے یا نبض دیکھے بغیر کسی عورت کے بارے میں یہ بتلا دیا جائے کہ اس کو فلاں فلاں وقت میں، فلاں فلاں مقام پر یکے بعد دیگرے اتنے بچے پیدا ہوں گے، ان کی شکل و صورت اس قسم کی ہو گی، ان کے یہ نام رکھے جائیں گے، وہ خوش بخت ہوں یا سعادت مند، ان کا رنگ اس قسم کا ہو گا، وہ ناقص ہوں گے یا کامل، وہ اتنی اتنی عمر پائیں گے، وغیرہ وغیرہ۔ اور یہ صلاحیت اللہ تعالیٰ کے علاوہ کسی میں نہیں ہے۔
آپ نے دیکھا ہو گا کہ محکمہ موسمیات کے اعلانات اور پیشین گوئیاں بعض دفعہ غلط ثابت ہوتی ہیں، دوسری بات یہ ہے کہ وہ بھی اعلان کرتے وقت کسی چھوٹے اور مخصوص خطے کا تعین نہیں کرتے، بلکہ ڈویژن جیسے بڑے سے خطے کا تعین کر کے اس میں بارش کے ہونے یا نہ ہونے کے امکان کی خبر دیتے ہیں، حتمی اور قطعی بات کا دعوی نہیں کرتے۔
در اصل بات یہ ہے کہ صدیوں سے اللہ تعالی کا یہ نظام باندازِ احسن جاری و ساری ہے، اسی نظام کے بعض آثار اور علامتوں کو دیکھ کر اور ماضی میں ان علامتوں کے نتائج کو سامنے رکھ کر یہ تخمینہ تو لگایا جا سکتا ہے کہ اگلے بارہ یا چوبیسں گھنٹوں میں یہ کچھ ہونا یا نہ ہونا ممکن نظر آ رہا ہے۔
یہ تخمینے تجربات اور مشاہدات کا حصہ ہیں۔ اس تخمینے کی حیثیت ایسے ہی ہے جیسے دیہاتوں میں بسنے والے لوگ موسم کی کیفیت دیکھ کر یہ اندازہ کر لیتے ہیں کہ آج بارش کا نزول ہو گا، کیونکہ ان کا تجربہ ہوتا ہے کہ ماضی میں اس قسم کی کیفیت کے بعد اکثر بارش آ جاتی ہے، لیکن ہوتا کیا ہے کہ کبھی ان کے اندازے کے مطابق بارش ہو جاتی ہے، کبھی آندھیاں اور طوفان چل پڑتے ہیں، کبھی خشک ہوائیں چلنے لگتی ہیں اور کبھی بارش برسائے بغیر بادل آگے کو گزر جاتے ہیں۔
رہا مسئلہ اللہ تعالی کا، تو ابھی تک پانی بخارات کی شکل اختیار کرتا ہے کہ اللہ تعالی کو اس کے ایک ایک قطرے کا علم ہوتا ہے کہ وہ کہاں گرے، اس کی کمیت کیا ہو گی اور وہ نقصان دہ ہو گا یا نفع بخش، وغیرہ۔
   سلسله احاديث صحيحه شرح از محمد محفوظ احمد، حدیث/صفحہ نمبر: 13