حدثنا عبد الرزاق , اخبرنا معمر , عن الزهري , عن خارجة بن زيد , قال: كانت ام العلاء الانصارية , تقول: لما قدم المهاجرون المدينة , اقترعت الانصار على سكنهم , فطار لنا عثمان بن مظعون في السكنى , فذكرت الحديث , إلا انه قال:" ما ادري وانا رسول الله ما يفعل بي ولا بكم".حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ , أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ , عَنِ الزُّهْرِيِّ , عَنْ خَارِجَةَ بْنِ زَيْدٍ , قَالَ: كَانَتْ أُمُّ الْعَلَاءِ الْأَنْصَارِيَّةُ , تَقُولُ: لَمَّا قَدِمَ الْمُهَاجِرُونَ الْمَدِينَةَ , اقْتَرَعَتْ الْأَنْصَارُ عَلَى سَكَنِهِمْ , فَطَارَ لَنَا عُثْمَانُ بْنُ مَظْعُونٍ فِي السُّكْنَى , فَذَكَرَتْ الْحَدِيثَ , إِلَّا أَنَّهُ قَالَ:" مَا أَدْرِي وَأَنَا رَسُولُ اللَّهِ مَا يُفْعَلُ بِي وَلَا بِكُمْ".