حدثنا روح بن عبادة ، حدثنا قرة بن خالد ، قال: سمعت يزيد بن عبد الله بن الشخير ، قال كنا بالمربد جلوسا، فاتى علينا رجل من اهل البادية، لما رايناه قلنا هذا كان رجل ليس من اهل البلد، قال: اجل، فإذا معه كتاب في قطعة اديم، قال: وربما قال: في قطعة جراب، فقال: هذا كتاب كتبه لي رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإذا فيه:" بسم الله الرحمن الرحيم، هذا كتاب من محمد النبي رسول الله، لبني زهير بن اقيش وهم حي من عكل، إنكم إن اقمتم الصلاة، وآتيتم الزكاة، وفارقتم المشركين، واعطيتم الخمس من المغنم، ثم سهم النبي والصفي"، وربما قال" وصفيه، فانتم آمنون بامان الله، وامان رسوله"، فذكر معني حديث الجريري .حَدَّثَنَا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ ، حَدَّثَنَا قُرَّةُ بْنُ خَالِدٍ ، قَالَ: سَمِعْتُ يَزِيدَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الشِّخِّيرِ ، قَالَ كُنَّا بِالْمِرْبَدِ جُلُوسًا، فَأَتَى عَلَيْنَا رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْبَادِيَةِ، لَمَّا رَأَيْنَاهُ قُلْنَا هَذَا كَأَنَّ رَجُلٌ لَيْسَ مِنْ أَهْلِ الْبَلَدِ، قَالَ: أَجَلْ، فَإِذَا مَعَهُ كِتَابٌ فِي قِطْعَةِ أَدِيمٍ، قَالَ: وَرُبَّمَا قَالَ: فِي قِطْعَةِ جِرَابٍ، فَقَالَ: هَذَا كِتَابٌ كَتَبَهُ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَإِذَا فِيهِ:" بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، هَذَا كِتَابٌ مِنْ مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ رَسُولِ اللَّهِ، لِبَنِي زُهَيْرِ بْنِ أُقَيْشٍ وَهُمْ حَيٌّ مِنْ عُكْلٍ، إِنَّكُمْ إِنْ أَقَمْتُمْ الصَّلَاةَ، وَآتَيْتُمْ الزَّكَاةَ، وَفَارَقْتُمِ الْمُشْرِكِينَ، وَأَعْطَيْتُمْ الْخُمُسَ مِنَ الْمَغْنَمِ، ثُمَّ سَهْمَ النَّبِيِّ وَالصَّفِيَّ"، وَرُبَّمَا قَالَ" وَصَفِيَّهُ، فَأَنْتُمْ آمِنُونَ بِأَمَانِ اللَّهِ، وَأَمَانِ رَسُولِهِ"، فَذَكَرَ مَعْنِي حَدِيثَ الْجُرَيْرِيِّ .