قال: ودعا رسول الله صلى الله عليه وسلم على مضر، قال: فاتيته، فقلت: يا رسول الله، إن الله عز وجل قد نصرك واعطاك واستجاب لك، وإن قومك قد هلكوا، فادع الله لهم. فاعرض عنه، قال: فقلت له: يا رسول الله، إن الله عز وجل قد نصرك واعطاك واستجاب لك، وإن قومك قد هلكوا، فادع الله لهم. فقال: " اللهم اسقنا غيثا مغيثا، مريعا طبقا غدقا غير رائث، نافعا غير ضار" فما كانت إلا جمعة او نحوها حتى مطروا . قال شعبة: في الدعاء كلمة سمعتها من حبيب بن ابي ثابت، عن سالم في الاستسقاء , وفي حديث حبيب، او عمرو، عن سالم، قال: جئتك من عند قوم ما يخطر لهم فحل، ولا يتزود لهم راع.قَالَ: وَدَعَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى مُضَرَ، قَالَ: فَأَتَيْتُهُ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ قَدْ نَصَرَكَ وَأَعْطَاكَ وَاسْتَجَابَ لَكَ، وَإِنَّ قَوْمَكَ قَدْ هَلَكُوا، فَادْعُ اللَّهَ لَهُمْ. فَأَعْرَضَ عَنْهُ، قَالَ: فَقُلْتُ لَهُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ قَدْ نَصَرَكَ وَأَعْطَاكَ وَاسْتَجَابَ لَكَ، وَإِنَّ قَوْمَكَ قَدْ هَلَكُوا، فَادْعُ اللَّهَ لَهُمْ. فَقَالَ: " اللَّهُمَّ اسْقِنَا غَيْثًا مُغِيثًا، مَرِيعًا طَبَقًا غَدَقًا غَيْرَ رَائِثٍ، نَافِعًا غَيْرَ ضَارٍّ" فَمَا كَانَتْ إِلَّا جُمُعَةً أَوْ نَحْوَهَا حَتَّى مُطِرُوا . قَالَ شُعْبَةُ: فِي الدُّعَاءِ كَلِمَةٌ سَمِعْتُهَا مِنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ، عَنْ سَالِمٍ فِي الِاسْتِسْقَاءِ , وَفِي حَدِيث حَبِيبٍ، أَوْ عَمْرٍو، عَنْ سَالِمٍ، قَالَ: جِئْتُكَ مِنْ عِنْدِ قَوْمٍ مَا يَخْطِرُ لَهُمْ فَحْلٌ، وَلَا يُتَزَوَّدُ لَهُمْ رَاعٍ.
حكم دارالسلام: إسناده ضعيف، سالم بن أبى الجعد لم يسمع من شرحبيل بن السمط