حدثنا عبد الرزاق ، قال: حدثنا معمر ، عن عبد الله بن محمد بن عقيل بن ابي طالب ، عن خالد بن زيد بن خالد الجهني ، عن ابيه زيد بن خالد ، انه سال النبي صلى الله عليه وسلم، او ان رجلا سال النبي صلى الله عليه وسلم عن ضالة راعي الغنم؟ قال:" هي لك او للذئب" . قال: يا رسول الله، ما تقول في ضالة راعي الإبل؟ قال: " وما لك ولها، معها سقاؤها، وحذاؤها، وتاكل من اطراف الشجر" . قال: يا رسول الله، ما تقول في الورق إذا وجدتها؟ قال: " اعلم وعاءها، ووكاءها، وعددها، ثم عرفها سنة، فإن جاء صاحبها فادفعها إليه، وإلا فهي لك، او استمتع بها" ، او نحو هذا.حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَعْمَرٌ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَقِيلِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ، عَنْ خَالِدِ بْنِ زَيْدٍ بْنِ خَالِدِ الْجُهَنِيِّ ، عَنْ أَبِيهِ زَيْدِ بْنِ خَالِدٍ ، أَنَّهُ سَأَلَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَوْ أَنَّ رَجُلًا سَأَلَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ ضَالَّةِ رَاعِي الْغَنَمِ؟ قَالَ:" هِيَ لَكَ أَوْ لِلذِّئْبِ" . قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا تَقُولُ فِي ضَالَّةِ رَاعِي الْإِبِلِ؟ قَالَ: " وَمَا لَكَ وَلَهَا، مَعَهَا سِقَاؤُهَا، وَحِذَاؤُهَا، وَتَأْكُلُ مِنْ أَطْرَافِ الشَّجَرِ" . قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا تَقُولُ فِي الْوَرِقِ إِذَا وَجَدْتُهَا؟ قَالَ: " اعْلَمْ وِعَاءَهَا، وَوِكَاءَهَا، وَعَدَدَهَا، ثُمَّ عَرِّفْهَا سَنَةً، فَإِنْ جَاءَ صَاحِبُهَا فَادْفَعْهَا إِلَيْهِ، وَإِلَّا فَهِيَ لَكَ، أَوْ اسْتَمْتِعْ بِهَا" ، أَوْ نَحْوَ هَذَا.
حكم دارالسلام: حديث صحيح، وهذا إسناد ضعيف لجهالة خالد بن زيد