حدثنا ابو المغيرة ، قال: حدثنا الاوزاعي ، قال: حدثنا يحيى بن ابي كثير ، عن هلال بن ابي ميمونة ، عن عطاء بن يسار ، عن رفاعة بن عرابة الجهني ، قال: صدرنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من مكة، فجعل الناس يستاذنونه. فذكر الحديث، قال: وقال ابو بكر: إن الذي يستاذنك بعد هذه لسفيه في نفسي، ثم إن النبي صلى الله عليه وسلم حمد الله، وقال: خيرا، ثم قال:" اشهد عند الله" وكان إذا حلف، قال:" والذي نفس محمد بيده ما من عبد يؤمن بالله واليوم الآخر، ثم يسدد إلا سلك في الجنة". فذكر الحديث.حَدَّثَنَا أَبُو الْمُغِيرَةِ ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْأَوْزَاعِيُّ ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي كَثِيرٍ ، عَنْ هِلَالِ بْنِ أَبِي مَيْمُونَةَ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ ، عَنْ رِفَاعَةَ بْنِ عَرَابَةَ الْجُهَنِيِّ ، قَالَ: صَدَرْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ مَكَّةَ، فَجَعَلَ النَّاسُ يَسْتَأْذِنُونَهُ. فَذَكَرَ الْحَدِيثَ، قَالَ: وَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: إِنَّ الَّذِي يَسْتَأْذِنُكَ بَعْدَ هَذِهِ لَسَفِيهٌ فِي نَفْسِي، ثُمَّ إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَمِدَ اللَّهَ، وَقَالَ: خَيْرًا، ثُمَّ قَالَ:" أَشْهَدُ عِنْدَ اللَّهِ" وَكَانَ إِذَا حَلَفَ، قَالَ:" وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ مَا مِنْ عَبْدٍ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ، ثُمَّ يُسَدِّدُ إِلَّا سُلِكَ فِي الْجَنَّةِ". فَذَكَرَ الْحَدِيثَ.