شقیق بن سلمہ کہتے ہیں: سیدنا سہل بن حنیف رضی اللہ عنہ صفین کے دن کہنے لگے: لوگو! تم اپنی رائے کو قابلِ ملامت ٹھہراؤ، ہم نے جب بھی کسی مشکل میں تلواروں کے دستے پکڑے تو اللہ تعالیٰ نے اس کام کو آسان کر دیا، جس طرح ہم کو وہ معلوم ہونے لگا۔ مگر تمہارا یہ معاملہ اشکال اور التباس میں زیادہ ہی ہو رہا ہے۔ میں نے خود کو ابوجندل والے دن میں دیکھا، اگر میرے ساتھ کوئی تائید کرتا تو میں نبی صلی اللہ علیہ وسلم کی بات کا انکار کر دیتا۔
تخریج الحدیث: «أخرجه البخاري فى «صحيحه» برقم: 3181، 3182، 4189، 4844، 7308، ومسلم فى «صحيحه» برقم: 1785، والنسائي فى «الكبریٰ» برقم: 11440، وسعيد بن منصور فى «سننه» برقم: 2969، والبيهقي فى «سننه الكبير» برقم: 18880، وأحمد فى «مسنده» برقم: 16221، والحميدي فى «مسنده» برقم: 408، والطبراني فى «الكبير» برقم: 5598،والطبراني فى «الصغير» برقم: 775، وأبو يعلى فى «مسنده» برقم: 473»
اتهموا الرأي فلقد رأيتني يوم أبي جندل ولو أستطيع أن أرد على رسول الله أمره لرددت والله ورسوله أعلم وما وضعنا أسيافنا على عواتقنا لأمر يفظعنا إلا أسهلن بنا إلى أمر نعرفه قبل هذا الأمر
ألسنا على الحق وهم على الباطل فقال بلى فقال أليس قتلانا في الجنة وقتلاهم في النار قال بلى قال فعلي ما نعطي الدنية في ديننا أنرجع ولما يحكم الله بيننا وبينهم فقال يا ابن الخطاب إني رسول الله ولن يضيعني الله أبدا فانطلق عمر إلى أبي بكر فقال له مثل م
اتهموا رأيكم رأيتني يوم أبي جندل ولو أستطيع أن أرد أمر النبي لرددته وما وضعنا أسيافنا على عواتقنا لأمر يفظعنا إلا أسهلن بنا إلى أمر نعرفه غير أمرنا هذا
ألسنا على حق وهم على باطل قال بلى قال أليس قتلانا في الجنة وقتلاهم في النار قال بلى قال ففيم نعطي الدنية في ديننا ونرجع ولما يحكم الله بيننا وبينهم فقال يا ابن الخطاب إني رسول الله ولن يضيعني الله أبدا قال فانطلق عمر فلم يصبر متغيظا فأتى أبا ب
اتهموا رأيكم لقد رأيتني يوم أبي جندل ولو أني أستطيع أن أرد أمر رسول الله لرددته والله ما وضعنا سيوفنا على عواتقنا إلى أمر قط إلا أسهلن بنا إلى أمر نعرفه إلا أمركم هذا
يوم صفين : يا أيها الناس ، اتهموا رأيكم ، فإنا والله ما أخذنا بقوائم سيوفنا إلى أمر يفضعنا إلا أسهل بنا إلى أمر نعرفه إلا أمركم هذا ، فإنه لا يزداد إلا شدة ولبسا ، لقد رأيتني يوم أبى جندل ، ولو أجد أعوانا على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، لأنكرت