سلسله احاديث صحيحه کل احادیث 4035 :ترقیم البانی
سلسله احاديث صحيحه کل احادیث 4103 :حدیث نمبر

سلسله احاديث صحيحه
सिलसिला अहादीस सहीहा
زکوۃ، سخاوت، صدقہ، ہبہ
ज़कात, दान, सदक़ा और भेंट
649. غلام اور لونڈی کو آزاد کرنے کا ثواب
“ ग़ुलाम और लोंडी को मुक्त करने का सवाब ”
حدیث نمبر: 971
Save to word مکررات اعراب Hindi
-" 1 - ايما امرئ مسلم اعتق امرا مسلما كان فكاكه من النار، يجزي كل عضو منه عضوا منه، 2 - وايما امرئ مسلم اعتق امراتين مسلمتين كانتا فكاكه من النار، يجزي كل عضو فيهما عضوا منه. 3 - وايما امراة مسلمة اعتقت امراة مسلمة كانت فكاكها من النار، يجزي كل عضو منها عضوا منها".-" 1 - أيما امرئ مسلم أعتق امرأ مسلما كان فكاكه من النار، يجزي كل عضو منه عضوا منه، 2 - وأيما امرئ مسلم أعتق امرأتين مسلمتين كانتا فكاكه من النار، يجزي كل عضو فيهما عضوا منه. 3 - وأيما امرأة مسلمة أعتقت امراة مسلمة كانت فكاكها من النار، يجزي كل عضو منها عضوا منها".
سیدنا ابوامامہ رضی اللہ عنہ وغیرہ سے روایت ہے کہ نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: (۱) جس مسلمان نے کسی مسلمان غلام کو آزاد کیا تو وہ اس کے لیے آگ سے آزادی (کا سبب بنے گا)، اس کا ہر عضو اس کے ہر عضو کو کفایت کرے گا۔ (۲) جس مسلمان نے دو مسلمان عورتوں کو آزاد کیا تو وہ اس کے لیے جہنم کی آگ سے چھٹکارے (کا سبب) بنیں گی، ان دونوں کے ہر دو عضو آزاد کنندہ کے ہر عضو کو کفایت کریں گے۔ (۳) جس مسلمان عورت نے مسلمان عورت کو آزاد کیا تو وہ اس کے لیے جہنم کی آگ سے (آزادی کا سبب) بنے گی، اس کا ہر عضو اس کے ہر عضو کا کفایت کرے گا۔
हज़रत अबु उमामह रज़ि अल्लाहु अन्ह आदि से रिवायत है कि नबी करीम सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम ने फ़रमाया ! “(1) जिस मुसलमान ने किसी मुसलमान ग़ुलाम को मुक्त किया तो वह उस के लिए आग से मुक्ति (का कारण बनेगा), उस का हर अंग उस के हर अंग को बचाए गा। (2) जिस मुसलमान ने दो मुसलमान औरतों को मुक्त किया तो वे उस के लिए जहन्नम की आग से छुटकारे (का कारण) बनेंगी, उन दोनों के हर दो अंग मुक्ति देने वाले के हर अंग को बचाएंगे। (3) जिस मुसलमान औरत ने मुसलमान औरत को मुक्त किया तो वह उस के लिए जहन्नम की आग से (मुक्ति का कारण) बनेगी, उस का हर अंग उस के हर अंग को बचाए गा।”
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 2611

قال الشيخ الألباني:
- " 1 - أيما امرئ مسلم أعتق امرأ مسلما كان فكاكه من النار، يجزي كل عضو منه عضوا منه، 2 - وأيما امرئ مسلم أعتق امرأتين مسلمتين كانتا فكاكه من النار، يجزي كل عضو فيهما عضوا منه. 3 - وأيما امرأة مسلمة أعتقت امراة مسلمة كانت فكاكها من النار، يجزي كل عضو منها عضوا منها ".
‏‏‏‏_____________________
‏‏‏‏
‏‏‏‏أخرجه الترمذي (1 / 292) من طريق عمران بن عيينة - هو أخو سفيان -
‏‏‏‏عن حصين عن
‏‏‏‏سالم بن أبي الجعد عن أبي أمامة وغيره من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم
‏‏‏‏عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: فذكره. وقال: " حديث حسن صحيح غريب من
‏‏‏‏هذا الوجه ". ثم قال: " وفي الحديث ما يدل على أن عتق الذكور للرجال أفضل من
‏‏‏‏عتق الإناث لقوله صلى الله عليه وسلم : من أعتق امرأ مسلما كان فكاكه من النار
‏‏‏‏، يجزي كل عضو منه عضوا منه. الحديث صح في طرقه ". قلت: لكن مدار جل طرقه
‏‏‏‏على سالم بن أبي الجعد، وقد اختلف عليه في إسناده على وجوه: الأول: هذا،
‏‏‏‏جعله من مسند أبي أمامة، وقد تفرد به عمران بن عيينة، وفيه كلام من قبل
‏‏‏‏حفظه، وقد أشار لذلك الحافظ بقوله: " صدوق له أوهام ". فتصحيح حديثه غير
‏‏‏‏مقبول، وحسبه التحسين إذا لم يخالف. الثاني: قال أبو داود الطيالسي في "
‏‏‏‏مسنده " (1198) : حدثنا شعبة عن عمرو بن مرة قال: سمعت سالم بن أبي الجعد عن
‏‏‏‏شرحبيل بن السمط قال: قيل لكعب بن مرة أو مرة بن كعب البهزي: حدثنا حديثا
‏‏‏‏سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم لله أبوك، واحذر، قال: سمعت رسول
‏‏‏‏الله صلى الله عليه وسلم : فذكره نحوه. ومن طريق الطيالسي أخرجه البيهقي (10
‏‏‏‏/ 272) . وأخرجه أبو داود في " سننه " (3967) والطحاوي في " المشكل " (1
‏‏‏‏/ 312) وأحمد (4 / 235) وعبد بن حميد في " المنتخب " (ق 56 - 57) من طرق
‏‏‏‏أخرى عن شعبة به. وعزاه الحافظ في " الفتح " (5 / 104) للنسائي، وقال:
‏‏‏‏" إسناده صحيح، ومثله للترمذي من حديث أبي أمامة، وللطبراني من حديث عبد
‏‏‏‏الرحمن بن عوف، ورجاله ثقات ".
‏‏‏‏__________جزء : 6 /صفحہ : 216__________
‏‏‏‏
‏‏‏‏قلت: لم أره في " صغرى النسائي " فلعله في "
‏‏‏‏الكبرى " له، وفي توثيق رجال الطبراني نظر يأتي بيانه. وكذا في قوله: "
‏‏‏‏إسناده صحيح "، إذا كان إسناده من الوجه المذكور، فقد أعله أبو داود عقب
‏‏‏‏إخراجه إياه بالانقطاع، فقال: " سالم لم يسمع من شرحبيل، مات شرحبيل بـ (
‏‏‏‏صفين) ". ثم رأيته في " كبرى النسائي " (3 / 170 / 4883) من هذا الوجه.
‏‏‏‏وقد نقل الحافظ في " التهذيب " وفاته بصفين عن أبي داود، لكنه ذكر قبيله عن
‏‏‏‏صاحب " تاريخ حمص " أنه توفي بـ (سلمية) سنة (36) . وعن يزيد بن عبد ربه:
‏‏‏‏أنه مات سنة (40) وهذا أكثر ما قيل في وفاته، وهو الذي اعتمده ابن الأثير
‏‏‏‏في " أسد الغابة " فلم يذكر غيره. وإذا كان كذلك، وكان معلوما أن عليا رضي
‏‏‏‏الله عنه توفي سنة (40) أيضا، فإنه يؤيد الانقطاع الذي قاله أبو داود ما
‏‏‏‏نقله الحافظ أيضا في ترجمة سالم بن أبي الجعد عن أبي زرعة أنه قال: " سالم بن
‏‏‏‏أبي الجعد عن عمر، وعثمان، وعلي، مرسل ". وكذلك يؤيده ما نقله عن أبي
‏‏‏‏حاتم أنه قال: " سالم لم يدرك ثوبان ". مع أن ثوبان تأخرت وفاته إلى سنة (54
‏‏‏‏) . وبالجملة فالإسناد منقطع، فتصحيح الحافظ له هفوة منه، عفا الله عنا
‏‏‏‏وعنه. هذا، وقد تابع شعبة الأعمش، فقال أحمد (4 / 235) : حدثنا أبو معاوية
‏‏‏‏: حدثنا الأعمش عن عمرو بن مرة به، إلا أنه لم يذكر الفقرة الثالثة من حديث
‏‏‏‏الترجمة. وكذلك أخرجه ابن ماجه (2522) والطحاوي (1 / 311) من طريق أخرى
‏‏‏‏عن أبي معاوية. وقد تابعه سليم بن عامر عن شرحبيل بالفقرة الأولى، وقد سبق
‏‏‏‏تخريجه برقم (1756) وأخرجه النسائي (4885) .
‏‏‏‏__________جزء : 6 /صفحہ : 217__________
‏‏‏‏
‏‏‏‏وله متابع آخر ذكرته هناك.
‏‏‏‏الثالث: قال قتادة: عن سالم بن أبي الجعد عن معدان بن أبي طلحة اليعمري عن
‏‏‏‏أبي نجيح السلمي مرفوعا به. إلا أنه لم يذكر الفقرة الثانية منه. أخرجه أبو
‏‏‏‏داود (3965) والنسائي في " الكبرى " (3 / 169 / 4879) والطحاوي (1 / 312
‏‏‏‏) والطيالسي (1154) وعنه البيهقي، وأحمد (4 / 113 و 384) عن هشام بن
‏‏‏‏أبي عبد الله عنه. وتابعه عبد الصمد عن قتادة به. وأبو نجيح اسمه عمرو بن
‏‏‏‏عبسة رضي الله عنه. أخرجه ابن حبان (1208) . قلت: وهذا إسناد متصل صحيح
‏‏‏‏على شرط مسلم، وهذا الوجه هو الأصح من كل الوجوه المتقدمة إن شاء الله تعالى
‏‏‏‏. وللفقرة الأولى والثانية شاهد من حديث أيوب عن أبي قلابة أن شرحبيل بن حسنة
‏‏‏‏قال: هل من رجل يحدثنا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فقال عمرو بن عبسة:
‏‏‏‏أنا. قال: اتق الله واحذر. قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
‏‏‏‏فذكرهما. إلا أنه قال في الفقرة الثانية: " ومن أعتق رقبتين فهما فداؤه.. "
‏‏‏‏. قال أيوب: فحسبته يعني امرأتين. أخرجه الطحاوي (1 / 313) . قلت:
‏‏‏‏وإسناده صحيح إن سلم من تدليس أبي قلابة، وما قاله أيوب تؤيده الروايات
‏‏‏‏السابقة، فإنها صريحة في ذلك. والله أعلم. وللحديث شاهد بفقراته الثلاثة
‏‏‏‏من حديث عبد الرحمن بن عوف مرفوعا. أخرجه الطبراني في " المعجم الكبير " (1 /
‏‏‏‏16 / 2) : حدثنا عمرو بن
‏‏‏‏__________جزء : 6 /صفحہ : 218__________
‏‏‏‏
‏‏‏‏إسحاق بن إبراهيم بن العلاء بن زبريق الحمصي: حدثني
‏‏‏‏جدي إبراهيم بن العلاء: حدثني عمي الحارث بن الضحاك: حدثني منصور بن المعتمر
‏‏‏‏قال: سمعت محمد بن المنكدر يحدث عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن أبيه مرفوعا به
‏‏‏‏في حديث له أوله: " سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم : أي الليل أسمع؟ ... "
‏‏‏‏. قال المنذري (3 / 62) : " رواه الطبراني، ولا بأس برواته، إلا أن أبا
‏‏‏‏سلمة بن عبد الرحمن لم يسمع من أبيه ". ونحوه قول الهيثمي (4 / 243) : "
‏‏‏‏رواه الطبراني، وأبو سلمة لم يسمع من أبيه، وبقية رجاله حديثهم حسن ".
‏‏‏‏ودونه قول الحافظ المتقدم: " ورجاله ثقات "! قلت: وفي ذلك نظر من وجوه: 1
‏‏‏‏- الانقطاع الذي صرح به المنذري ثم الهيثمي، وقد نقله الحافظ في " التهذيب "
‏‏‏‏عن جمع من الأئمة المتقدمين كأحمد وغيره. 2 - الحارث بن الضحاك لم أعرفه،
‏‏‏‏ولم أجد أحدا ترجم له، حتى ابن عساكر في " تاريخ دمشق "، بل ولم يذكره هو،
‏‏‏‏ولا المزي في شيوخ ابن أخيه إبراهيم بن العلاء بن الضحاك. 3 - عمرو بن إسحاق بن
‏‏‏‏إبراهيم بن العلاء، لم أجد له ترجمة أيضا، ولا في " التاريخ "، وإنما ذكره
‏‏‏‏في جملة الرواة عن جده إبراهيم بن العلاء.
‏‏‏‏__________جزء : 6 /صفحہ : 219__________
‏‏‏‏
‏‏‏‏وفي الحديث فضيلة عتق العبيد،
‏‏‏‏وتفضيل عتق الذكر على عتق الأنثى، وقد بين وجه ذلك الحافظ ابن حجر في " الفتح
‏‏‏‏"، فليراجعه من شاء. نسأل الله تعالى أن يأتي يوم يتمكن فيه المسلمون من
‏‏‏‏القيام بهذه الفضيلة، ولن يكون ذلك إلا بعد أن يعودوا إلى دينهم، فهما سليما
‏‏‏‏وعملا صحيحا، وبذلك يستأنفون الحياة الإسلامية، وتقوم لهم دولتهم المنشودة
‏‏‏‏، وعسى أن يكون ذلك قريبا.
‏‏‏‏¤


https://islamicurdubooks.com/ 2005-2024 islamicurdubooks@gmail.com No Copyright Notice.
Please feel free to download and use them as you would like.
Acknowledgement / a link to https://islamicurdubooks.com will be appreciated.