- (يا ابا ذر! ما احب ان لي احدا ذهبا وفضة انفقه في سبيل الله؛ اموت يوم اموت فادع منه قيراطا، قلت: يا رسول الله! قنطارا؟ قال: يا ابا ذر! اذهب إلى الاقل وتذهب إلى الاكثر؟! اريد الآخرة وتريد الدنيا؟! قيراطا؛ فاعادها علي ثلاث مرات).- (يا أبا ذرّ! ما أحبُّ أنّ لي أُحُداً ذهَباً وفضّة أُنفقُه في سبيلِ اللهِ؛ أموتُ يومَ أموتُ فأدعُ منه قِيراطاً، قلتُ: يا رسولَ اللهِ! قِنطاراً؟ قالَ: يا أبا ذرّ! أَذهبُ إلى الأقلِّ وتذهبُ إلى الأكثَر؟! أريد الآخرة وتريد الدنيا؟! قيراطاً؛ فأعادها عليَّ ثلاث مرات).
عبید اللہ بن عباس کہتے ہیں کہ مجھے سیدنا ابوذر رضی اللہ عنہ نے کہا: میرے بھتیجے! میں رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کے ساتھ تھا اور آپ کا ہاتھ پکڑا ہوا تھا، آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: ”ابوذر! اگر مجھے احد پہاڑ جتنا سونا یا چاندی مل جائے تو میں اسے اللہ تعالیٰ کے راستے میں خرچ کر دوں گا۔ میں جس دن بھی مروں گا، یہ نہیں چاہوں گا کہ اس میں سے ایک قیراط بھی میرے پاس باقی ہو۔“ میں نے کہا: اے اللہ کے رسول! (آپ کیا کہہ رہے ہیں) ایک قنطار؟ آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: ”ابوذر! میں قلیل کی طرف جاتا ہوں اور تو کثیر کی طرف؟ میں آخرت کا ارادہ رکھتا ہوں اور تو دنیا کا؟ (میں کہہ رہا ہوں:) قیراط۔“ یہ الفاظ تین دفعہ دوہرائے۔
उबैद अल्लाह बिन अब्बास कहते हैं कि मुझे हज़रत अबु ज़र रज़ि अल्लाहु अन्ह ने कहा कि मेरे भतीजे मैं रसूल अल्लाह सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम के साथ था और आप का हाथ पकड़ा हुआ था, आप सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम ने फ़रमाया ! “अबु ज़र, यदि मुझे ओहद पहाड़ जितना सोना या चांदी मिल जाए तो मैं उसे अल्लाह तआला के रस्ते में ख़र्च कर दूँगा। मैं जिस दिन भी मरूंगा, यह नहीं चाहूंगा कि उस में से एक क़ीरात भी मेरे पास बाक़ी हो।” मैं ने कहा कि ऐ अल्लाह के रसूल (आप क्या कह रहे हैं) एक क़न्तार ? आप सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम ने फ़रमाया ! “अबु ज़र, मैं कम की ओर जाता हूँ और तू अधिक की ओर ? मैं आख़िरत का इरादा रखता हूँ और तू दुनिया का ? (मैं कह रहा हूँ) क़ीरात” इन शब्दों को तीन दफ़ा दोहराया।
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 3491
قال الشيخ الألباني: - (يا أبا ذرّ! ما أحبُّ أنّ لي أُحُداً ذهَباً وفضّة أُنفقُه في سبيلِ اللهِ؛ أموتُ يومَ أموتُ فأدعُ منه قِيراطاً، قلتُ: يا رسولَ اللهِ! قِنطاراً؟ قالَ: يا أبا ذرّ! أَذهبُ إلى الأقلِّ وتذهبُ إلى الأكثَر؟! أريد الآخرة وتريد الدنيا؟! قيراطاً؛ فأعادها عليَّ ثلاث مرات) . _____________________ قلت: هو من حديث أبي ذر الغفاري رضي الله عنه في بعض الروايات، وله بهذا التمام طريقان: الأولى: عن سعيد بن كثير المدني قال: حدثني كلثوم بن جبر وموسى- ولم ينسبه- أنهما سمعا عبيد الله بن عباس قال: قال لي أبو ذر: يا ابن أخي! كنت مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - آخذاً بيده، فقال: ... فذكره. أخرجه البزار في «مسنده» (9/342/3899) ، (4/252/ 3657- كشف الأستار) ، (2/492/2277 - مختصر الزوائد) من طريق سعيد بن كثير المدني، قال: ... فذكره. وقال البزار: «قد روي عن أبي ذر من غير وجه، ولا نعلم روى عبيد الله بن عباس عن أبي ذر إلا هذا الحديث» . قلت: وهذا إسناد مشكل؛ فإني لم أجد لسعيد بن كثير المدني ترجمةً في شيء من كتب الرجال التي عندي، حتى ولا في «ثقات ابن حبان» ، ولعل نسبة: (المدني) محرفة من: (الملائي) ؛ فإنه من هذه الطبقة، وهو ثقة. ولعله لذلك قال المنذري في «الترغيب» (2/43/23) : «رواه البزار بإسناد حسن» . وكذا قال الهيثمي في «مجمع الزوائد» (10/239) . وأشكل منه أن عبيد الله بن عباس لم يذكروا له رواية عن أبي ذر، وإنما ذكروا أخاه عبد الله بن عباس، فلعله لذلك جعله المنذري عبد الله بن عباس! لكن الحديث هنا - كما ترى- إنما هو من رواية كلثوم بن جبر وموسى - معاً-؛ ولم يذكروا أحداً منهما في الرواة عن عبد الله بن عباس، بل ذكر الحافظ المزي في ترجمة موسى بن جبر أنه: __________جزء : 7 /صفحہ : 1440__________ «روى عن عبيد الله بن عباس، وقيل: عن عباس بن عبيد الله بن عباس، وهو الصحيح» . وتبناه الحافظ ابن حجر في «تهذيبه» ؛ فذكره في شيوخه، وإذا كان الأمر كذلك؛ فهو يعني: أنه سقط من الناسخ أو بعض الرواة، فهو: عباس بن عبيد الله ابن عباس. وله حديث آخر من روايته عن الفضل بن عباس؛ وأعلوه بالانقطاع، وهو مخرج في «ضعيف أبي داود» برقم (114) . وأما إعلال ابن القطان إياه بقوله: «لا يعرف حاله» ، ونحوه قول الحافظ فيه: «مقبول» ؛ فهو مردود، ومستدرك برواية أربعة من الثقات عنه، وذكر ابن حبان إياه في «الثقات» (5/258) . ونحوه موسى - وهو ابن جبر الأنصاري-؛ فقد قال فيه ابن القطان أيضاً: «لا يعرف حاله» ، وقال الحافظ: «مستور» ! مع أنه قد روى عنه جمع كبير من الثقات، لكن قال ابن حبان في «ثقاته» : «ثقة يخطئ» ! وهذا لا يضره، فهو وسط؛ لا سيما وقرينه كلثوم بن جبر أخرج له مسلم ووثقه جمع، فالإسناد حسن؛ كما تقدم عن المنذري والهيثمي، إن كان سعيد بن كثير المدني هو الملائي. ومهما يكن من أمر؛ فهو قوي بالطريق الآتية، وهي: الثانية: ما يرويه محمد بن فضيل قال: حدثنا سالم بن أبي حفصة وأبو منصور الجهني عن زيد بن وهب عن أبي ذر ... فذكره نحوه ولفظه: قال: قال رسول الله: __________جزء : 7 /صفحہ : 1441__________ «أي جبل هذا؟» ، قلت: أحد. قال: «والذي نفسي بيده! ما يسرني أنه لي ذهباً قطعاً أنفقه في سبيل الله؛ أدخر منه قيراطاً» ، قال: قلت: قنطاراً؟ قال: «قيراطاً» . قال: قلت: قنطاراً؟ قال: «قيراطاً» . قال: قلت: قنطارا؟ قال مراراً، فقال: «إنما أقول الذي هو أقل، ولا أقول الذي هو أكثر» . أخرجه أحمد (5/149) ، وابن جرير الطبري في «تهذيب الآثار» (مسند ابن عباس) (ص 247/ 407) ، والطبراني في «المعجم الأوسط» (3/284/3159) . قلت: وهذا إسناد صحيح؛ لأن أبا منصور الجهني ـ واسمه ميمون ـ؛ ثقة؛ كما قال ابن معين، ولا يضره ضعف سالم بن أبي حفصة؛ فإنه مقرون. والحديث مخرج في «الصحيحين» وغيرهما أتم منه، دون قول أبي ذر: قلت: يا رسول الله! قنطاراً ... إلخ. وهو مخرَّج في الباب السادس من كتاب (24- كتاب التوبة والزهد) من «صحيح الترغيب» . * ¤