سیدنا عبداﷲ بن عمرو بن عاص رضی اللہ عنہ سے روایت ہے، کہ ایک آدمی، نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم کے پاس آیا اور کہا: اے اﷲ کے رسول! کیا آپ مجھے خصی ہونے کی اجازت دیں گے؟ آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: ”میری امت کا خصی ہونا روزہ اور قیام ہے۔“
हज़रत अब्दुल्लाह बिन अमरो बिन आस रज़ि अल्लाहु अन्ह से रिवायत है, कि एक आदमी, नबी करीम सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम के पास आया और कहा ! ऐ अल्लाह के रसूल, क्या आप मुझे ख़स्सी होने की अनुमति देंगे ? आप सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम ने फ़रमाया ! “मेरी उम्मत का ख़स्सी होना रोज़ा और क़याम है।”
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 1830
قال الشيخ الألباني: - " خصاء أمتي الصيام ". _____________________ رواه أحمد (2 / 173) وابن عدي (111 / 2) والبغوي في " شرح السنة " (3 / 1 / 2) عن ابن لهيعة حدثني حيي بن عبد الله عن أبي عبد الرحمن الحبلي عن عبد الله بن عمرو بن العاص. أن رجلا جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله أتأذن لي أن أختصي؟ فقال صلى الله عليه وسلم : فذكره، وزاد: " والقيام ". قلت: وهذا إسناد ضعيف لسوء حفظ ابن لهيعة، وقد رويت أحاديث بمعنى حديثه هذا دون ذكر القيام. __________جزء : 4 /صفحہ : 444__________ فروى ابن سعد (3 / 394) بسند جيد عن ابن شهاب: أن عثمان بن مظعون أراد أن يختصي ويسيح في الأرض، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أليس لك في أسوة حسنة؟ فأنا آتي النساء وآكل اللحم وأصوم وأفطر، إن خصاء أمتي الصيام، وليس من أمتي من خصى أو اختصى ". وأخرج الحسين المروزي في " زوائد الزهد " (1106) من طريق عبد الرحمن بن زياد بن أنعم عن سعد بن مسعود قال قال عثمان بن مظعون ... فذكره نحوه دون قوله: " وليس من أمتي ... ". لكن أخرجه ابن المبارك نفسه في " الزهد " (845) من طريق رشدين بن سعد قال: حدثني ابن أنعم به أتم منه. وعبد الرحمن بن أنعم ضعيف لسوء حفظه، ومثله رشدين. ثم أخرج المروزي (1107) وأحمد (3 / 378 و382 - 383) من طريق رجل عن جابر بن عبد الله قال: جاء شاب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: أتأذن لي في الخصاء؟ فقال: " صم، وسل الله من فضله " . وإسناده صحيح لولا الرجل الذي لم يسم. وجملة القول أن الحديث بمجموع هذا الطرق صحيح، دون ذكر القيام فإنه منكر. والله أعلم. ويشهد له الحديث المتفق عليه عن ابن مسعود مرفوعا: " يا معشر الشباب من استطاع منكم الباء فليتزوج، فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء ". __________جزء : 4 /صفحہ : 445__________ وهو مخرج في " صحيح أبي داود " (1785) وروي من حديث عثمان وهو مخرج في التعليق على " الأحاديث المختارة " (رقم - 356 - بتحقيقي) . وفي الحديث توجيه نبوي كريم لمعالجة الشبق وعرامة الشهوة في الشباب الذين لا يجدون زواجا، ألا وهو الصيام، فلا يجوز لهم أن يتعاطوا العادة السرية (الاستمناء باليد) . لأنه قاعدة من قيل لهم: * (أتستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير) * ولأن الاستمناء في ذاته ليس من صفات المؤمنين الذين وصفهم الله في القرآن الكريم: * (والذين هم لفروجهم حافظون إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين. فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون) *. قالت عائشة رضي الله عنها في تفسيرها: " فمن ابتغى وراء ما زوجه الله، أو ملكه فقد عدا ". أخرجه الحاكم (2 / 393) وصححه على شرط الشيخين، ووافقه الذهبي. ¤