ـ (كان يعلمنا يقول: «لا تبادروا الإمام [بالركوع والسجود]: إذا كبر فكبروا، وإذا قال:" ولا الضالين" فقولوا: (آمين) ؛ [فإنه إذا وافق كلامه كلام الملائكة غفر له] [ما تقدم من ذنبه]، وإذا ركع فاركعوا، وإذا قال: (سمع الله لمن حمده) فقولوا: (اللهم ربنا! ولك الحمد)، [ولا ترفعوا قبله]، [وإذا سجد فاسجدوا]» ).ـ (كان يعلّمُنا يقولُ: «لا تبادرُوا الإمامَ [بالرّكوعِ والسُّجود]: إذا كبَّر فكبِّروا، وإذا قال:" ولا الضالين" فقولُوا: (آمينَ) ؛ [فإنّه إذا وافقَ كلامُه كلامَ الملائكة غُفِرَ له] [ما تقدّم من ذنْبه]، وإذا ركعَ فارْكعُوا، وإذا قالَ: (سمعَ اللهُ لمن حمِدَه) فقولُوا: (اللهمّ ربَّنا! ولكَ الحمْدُ)، [ولا ترفعُوا قبلَه]، [وإذا سجد فاسجدُوا]» ).
سیدنا ابو ہریرہ رضی اللہ عنہ سے روایت ہے کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے ہمیں نماز کی تعلیم دی اور فرمایا: ”رکوع و سجود کرنے میں امام سے پہل نہ کرو، جب وہ «الله اكبر» کہے تب تم «الله اكبر» کہو، جب وہ «ولا الضالين»“ کہے تو تم ”آمین“ کہو کیونکہ جس کی آمین فرشتوں کی آمین سے موافقت کر گئی اس کے سابقہ گناہ بخش دیے جائیں گے، جب امام رکوع کرے تب تم رکوع کرو، جب وہ «سمع الله لمن حمده» کہے تو تم «اللهم ربنا ولك الحمد» کہو اور اس سے پہلے سر مت اٹھاؤ اور (اسی طرح) جب وہ سجدہ کرے تو تب تم سجدہ کرو۔“
हज़रत अबु हुरैरा रज़ि अल्लाहु अन्ह से रिवायत है कि रसूल अल्लाह सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम ने हमें नमाज़ की शिक्षा दी और फ़रमाया ! “रुकू और सज्दा करने में इमाम से पहल न करो, जब वह “अल्लाहु अकबर” « اللَٰهُ أَكْبَرُ » कहे तब तुम “अल्लाहु अकबर” « اللَٰهُ أَكْبَرُ » कहो, जब वह « وَلَاالضَّالِیّنَ » कहे तो तुम “आमीन” « آمِين » कहो, क्यूंकि जिस की आमीन फरिश्तों की आमीन से मिल जाए उस के पिछले पाप क्षमा कर दिए जाएं गे, जब इमाम रुकू करे तब तुम रुकू करो, जब वह “समी अल्लाहु लिमन हमिदह” « سَمِعَ اللهُ لِمَنْ حَمِدَهُ » कहे तो तुम “अल्लाहुम्मा रब्बना व लकल हम्द” « اللّٰهُمَّ رَبَّنَا وَلَكَ الحَمْدُ » कहो और उस से पहले सिर मत उठाओ और (इसी तरह) जब वह सज्दा करे तो तब तुम सज्दा करो।”
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 3476
قال الشيخ الألباني: ـ (كان يعلّمُنا يقولُ: «لا تبادرُوا الإمامَ [بالرّكوعِ والسُّجود] : إذا كبَّر فكبِّروا، وإذا قال: " ولا الضالين " فقولُوا: (آمينَ) ؛ [فإنّه إذا وافقَ كلامُه كلامَ الملائكة غُفِرَ له] [ما تقدّم من ذنْبه] ، وإذا ركعَ فارْكعُوا، وإذا قالَ: (سمعَ اللهُ لمن حمِدَه) فقولُوا: (اللهمّ ربَّنا! ولكَ الحمْدُ) ، [ولا ترفعُوا قبلَه] ، [وإذا سجد فاسجدُوا] » ) . _____________________ أخرجه مسلم (2/20) ، وأبو عوانة (2/121) ، والبيهقي في «سننه» (2/92) ، وأحمد (2/440) من طريق الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة قال: ... فذكره. أخرجه مسلم وحده من طريق عيسى بن يونس: حدثنا الأعمش. . . والسياق له، والثلاثة الآخرون من طريق محمد بن عبيد: ثنا الأعمش به، والزيادة الأولى لأحمد، والثانية لأبي عوانة، والخامسة للبيهقي. وتابع الأعمشَ: سُمَيٌّ مولى أبي بكر عن أبي صالح به مختصراً، وفيه الزيادة الثالثة ولفظه: «إذا قال الإمام: "غير المغضوب عليهم ولا الضالين": فقولوا: آمين: فإنه من وافق قوله قول الملائكة؛ غُفِرَ له ما تقدم من ذنبه» . أخرجه البخاري (782 و4475) ، والنسائي (1/147) وغيرهما. وتابعه أيضاً سهيل بن أبي صالح عن أبيه به أتم منه. أخرجه مسلم أيضاً، وأبو عوانة (2/144) ، وعندهما الزيادة الثالثة، وعند مسلم الزيادة الرابعة. __________جزء : 7 /صفحہ : 1393__________ وقد تابع أبا صالح: خمسةٌ آخرون من الثقات بنحو حديث سُمَيٍّ عنه، وفيه عندهم الزيادة الثالثة، وأحاديثهم مخرجة عندي في أصل «صفة صلاة النبي - صلى الله عليه وسلم -» تخريجاً مفصلاً مع بيان الاختلاف في بعض الألفاظ، ومخرج تخريجاً مجملاً في «الإرواء» (2/62/344) . إذا عرفت هذا؛ فإن مما ينبغي التنبيه عليه: أن الزيادة الثانية: «غفر له ... » قد وقعت عند أحمد والبيهقي بلفظ: «غفر لمن في المسجد» ! وقد عزاها الحافظ المنذري في «الترغيب» (1/177/1) للنسائي! ولم أجده عنده لا في «السنن الصغرى» ، ولا في «الكبرى» له، وقد أخرجه فيهما باللفظ الأول من أكثر الطرق المشار إليها آنفاً، علاوة على طريق سمي عن أبي صالح؛ فلعل ذكر (النسائي) فيه خطأ من بعض النساخ، أو سبق ذهن أو قلم من المؤلف، وقد بلوت ذلك منه في تحقيقي الجديد إياه، وهو تحت الطبع، فلعل الصواب: (البيهقي) أو: (أحمد) مكان: (النسائي) . والله أعلم! ثم هو بهذا اللفظ منكر جدّاً عندي؛ لمخالفته للفظ الأول: فإنه متواتر عن أبي هريرة رضي الله عنه، ومن الظاهر أن محمد بن عبيد ـ وهو الطنافسي ـ هو العلة، فإنه كان يضطرب فيه، فتارة يرويه بلفظ الجماعة: «غفر له» ، ولذلك؛ أودعه أبو عوانة في «صحيحه» ومن طريقه، وتارة يرويه باللفظ المخالف. فيبدو لي أن ابن عبيد هذا ـ مع اتفاق الحفاظ على توثيقه ـ كانت له بعض الأوهام، ولذلك قال الإمام أحمد ـ فيما رواه ابنه صالح عنه ـ قال: «كان يظهر السنة، وكان يخطئ ولا يرجع عن خطئه» ؛ كما في «تهذيب التهذيب» . __________جزء : 7 /صفحہ : 1394__________ وقد وقفت له على حديث صحيح المتن، رواه بإسناده المتقدم عن أبي هريرة، خالف فيه الجماعة، أخرجه البيهقي في «الشعب» (3/41) من طريق العباس بنمحمد الدوري عنه به. وقال الدوري: «وهذا حديث غريب» . قال البيهقي: «وهذا؛ لأن الجماعة إنما رووه عن الأعمش عن أبي سفيان عن جابر، ومحمد بن عبيد رواه عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة. والله أعلم» . قلت: فهذا خالف فيه الجماعة في الإسناد «فهو شاذ سنداً، وذاك خالف فيهالجماعة لفظاً، فهو شاذ متناً. وإن مما يؤكد نكارته: منافاته لسياق الحديث؛ فإنه ينهى عن مبادرة الإمامومسابقته في التأمين أيضاً، ويذكر لمن انتهى ووافق الملائكة في ذلك من الفضلما ذكر من المغفرة، وليس ذلك لمن خالف وسابق بداهة، ومن المشاهد أن أكثرالمصلين في المسجد يسابقونه في التأمين حتى قبل فراغه من"ولا الضآلين" فكيف يغفر للمخالف؛ بسبب الموافق؟! وفي النهي عن المبادرة بالركوع والسجود أحاديث أخرى من رواية أنس، ومعاوية، وأبي هريرة أيضاً من طريق الأعرج عنه، وهي مخرجة في «الإرواء» (2/289 ـ 290) . * ¤