سلسله احاديث صحيحه کل احادیث 4035 :ترقیم البانی
سلسله احاديث صحيحه کل احادیث 4103 :حدیث نمبر

سلسله احاديث صحيحه
सिलसिला अहादीस सहीहा
اذان اور نماز
अज़ान और नमाज़
430. ہر فرض نماز سے پہلے کم از کم دو رکعت نفلی نماز کا وجود
“ हर फ़र्ज़ नमाज़ से पहले कम से कम दो रकाअत नमाज़ का होना ”
حدیث نمبر: 650
Save to word مکررات اعراب Hindi
-" كان المؤذن يؤذن على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم لصلاة المغرب، فيبتدر لباب اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم السواري، يصلون الركعتين قبل المغرب حتى يخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم وهم يصلون، فيجيء الغريب فيحسب ان الصلاة قد صليت من كثرة من يصليهما وكان بين الاذان والإقامة يسير".-" كان المؤذن يؤذن على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم لصلاة المغرب، فيبتدر لباب أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم السواري، يصلون الركعتين قبل المغرب حتى يخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم وهم يصلون، فيجيء الغريب فيحسب أن الصلاة قد صليت من كثرة من يصليهما وكان بين الأذان والإقامة يسير".
سیدنا انس بن مالک رضی اللہ عنہ کہتے ہیں: رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کے عہد میں جب مؤذن نماز مغرب کی اذان سے فارغ ہوتا تو برگزیدہ صحابہ کرام ستونوں کی طرف لپکتے اور (انھیں سترہ بنا کر) مغرب سے پہلے دو رکعتیں پڑھتے، جب آپ صلی اللہ علیہ وسلم تشریف لاتے تو وہ نماز پڑھ رہے ہوتے تھے۔ لوگ اتنی کثرت سے یہ دو رکعتیں پڑھتے کہ اجنبی آدمی کو محسوس ہوتا کہ نماز پڑھی جا چکی ہے (اور لوگ بعد والی سنتیں ادا کر رہے ہیں)۔ اذان اور اقامت کے درمیان تھوڑا سا وقفہ ہوتا تھا۔
हज़रत अनस बिन मालिक रज़ि अल्लाहु अन्ह कहते हैं ! रसूल अल्लाह सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम के समय में जब मुअज़्ज़न मग़रिब की अज़ान दे चुका होता तो कुछ सहाबा कराम खम्बों की तरफ़ लपकते और (उन्हें सुतरह यानी आड़ बना कर) मग़रिब से पहले दो रकअतें पढ़ते, जब आप सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम आते तो वह नमाज़ पढ़ रहे होते थे। लोग इस हद तक ये दो रकअतें पढ़ते कि अजनबी आदमी को महसूस होता कि नमाज़ पढ़ी जा चुकी है (और लोग बाद वाली सुन्नतें पढ़ रहे हैं)। अज़ान और इक़ामत के बीच थोड़ा सा समय होता था।
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 234

قال الشيخ الألباني:
- " كان المؤذن يؤذن على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم لصلاة المغرب، فيبتدر لباب أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم السواري، يصلون الركعتين قبل المغرب حتى يخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم وهم يصلون، فيجيء الغريب فيحسب أن الصلاة قد صليت من كثرة من يصليهما وكان بين الأذان والإقامة يسير ".
‏‏‏‏_____________________
‏‏‏‏
‏‏‏‏أخرجه البخاري (2 / 85) وابن نصر (ص 26) وأحمد (3 / 280) من طرق عن
‏‏‏‏شعبة عن عمرو بن عامر قال: سمعت أنس بن مالك يقول: فذكره.
‏‏‏‏والسياق لابن نصر، والزيادة الثانية للبخاري وأحمد، ورواية لابن نصر
‏‏‏‏واللفظ له.
‏‏‏‏وأخرجه مسلم (2 / 212) وأبو عوانة في " صحيحه " (2 / 265) والبيهقي
‏‏‏‏(2 / 475) من طريق عبد العزيز بن صهيب عن أنس به نحوه، وفيه الزيادة الأولى
‏‏‏‏وله عند ابن نصر " والمسند " (3 / 129، 199، 282) طرق أخرى عن أنس نحوه.
‏‏‏‏وفي هذا الحديث نص صريح على مشروعية الركعتين قبل صلاة المغرب، لتسابق كبار
‏‏‏‏الصحابة عليهما، وإقرار النبي صلى الله عليه وسلم لهم على ذلك. ويؤيده عموم
‏‏‏‏الحديثين قبله. وإلى استحبابهما ذهب الإمام أحمد وإسحاق وأصحاب الحديث.
‏‏‏‏ومن خالفهم كالحنفية وغيرهم لا حجة لديهم تستحق النظر فيها سوى ما روى شعبة
‏‏‏‏عن أبي شعيب عن طاووس قال:
‏‏‏‏__________جزء : 1 /صفحہ : 468__________
‏‏‏‏
‏‏‏‏" سئل ابن عمر عن الركعتين قبل المغرب؟ فقال: ما رأيت أحدا على عهد رسول الله
‏‏‏‏صلى الله عليه وسلم يصليهما ".
‏‏‏‏أخرجه أبو داود (1 / 202) وعنه البيهقي (2 / 476 - 477) والدولابي في
‏‏‏‏" الكنى " (2 / 5) ، وقال أبو داود:
‏‏‏‏" سمعت يحيى بن معين يقول: هو شعيب. يعني وهم شعبة في اسمه ".
‏‏‏‏قلت: ولم أدر ما هو حجته في التوهيم المذكور، إلا أن يكون مخالفة شعبة ليحيى
‏‏‏‏بن عبد الملك ابن أبي غنية، فإنه سماه شعيبا كما يستفاد من " التهذيب "، فإن
‏‏‏‏كان هو هذا، فلا أراه يسلم له، فإن شعبة أحفظ من ابن أبي غنية كما يتبين
‏‏‏‏للناظر في ترجمتيهما، فالقول قول شعبة عند اختلافهما، وقد روى ابن أبي حاتم
‏‏‏‏(4 / 389 / 2) عن ابن معين أنه قال:
‏‏‏‏" أبو شعيب الذي روى عن طاووس عن ابن عمر مشهور بصري ".
‏‏‏‏فلم يذكر عنه ما ذكر أبو داود عنه، مما يشعر أن ابن معين لم يكن جازما بذلك،
‏‏‏‏ويؤيده أن أحدا من الأئمة لم ينقل عنه ما ذكر أبو داود، بل قال الدولابي:
‏‏‏‏" سمعت عبد الله بن أحمد بن حنبل قال: سمعت أبي يقول: أبو شعيب سمع طاووسا
‏‏‏‏يروي عنه شعبة ".
‏‏‏‏قلت: وهو عندي مستور، وإن قال الحافظ في " التقريب ": " لا بأس به " فإن
‏‏‏‏هذا إنما قاله أبو زرعة في " شعيب السمان " كما ذكره الحافظ نفسه في
‏‏‏‏" التهذيب "، وذهب أنه غير صاحب الترجمة، وبذلك يشعر صنيع ابن أبي حاتم
‏‏‏‏فإنه فرق بينهما، ولم أر أحدا ممن يوثق به قد عدله. والله أعلم.
‏‏‏‏وجملة القول أن القلب لا يطمئن لصحة هذا الأثر عن ابن عمر، وقد أشار الحافظ
‏‏‏‏في " الفتح " (2 / 86) لتضعيفه، فإن صح فرواية أنس المثبتة مقدمة على نفيه،
‏‏‏‏كما قال البيهقي ثم الحافظ وغيرهما،
‏‏‏‏__________جزء : 1 /صفحہ : 469__________
‏‏‏‏
‏‏‏‏ويؤيده أن ابن نصر روى (27) أن رجلا
‏‏‏‏سأل ابن عمر فقال: ممن أنت؟ قال: من أهل الكوفة، قال: من الذين يحافظون
‏‏‏‏على ركعتي الضحى؟ ! فقال: وأنتم تحافظون على الركعتين قبل المغرب؟ فقال
‏‏‏‏ابن عمر: كنا نحدث أن أبواب السماء تفتح عند كل أذان ".
‏‏‏‏قلت: فهذا نص من ابن عمر على مشروعية الركعتين على خلاف ما أفاده ذلك الحديث
‏‏‏‏الضعيف عنه، ولكن هذا النص قد حذف المقريزي إسناده كما هو الغالب عليه في
‏‏‏‏كتاب " قيام الليل " فلم يتسن لي الحكم عليه بشيء من الصحة أو الضعف.
‏‏‏‏ومن الطرائف أن يرد بعض المقلدين لهذه الدلالات الصريحة على مشروعية الركعتين
‏‏‏‏قبل المغرب، فلا يقول بذلك. ثم يذهب إلى سنية صلاة السنة القبلية يوم الجمعة
‏‏‏‏ويستدل عليه بحديث ابن الزبير وعبد الله بن مغفل، يستدل بعمومها، مع أن هذا
‏‏‏‏الدليل نفسه يدل أيضا على ما نفاه من مشروعية الركعتين، مع وجود الفارق الكبير
‏‏‏‏بين المسألتين، فالأولى قد تأيدت بجريان العمل بها في عهده صلى الله عليه وسلم
‏‏‏‏وإقراره، وبأمره الخاص بها، بخلاف الأخرى فإنها لم تتأيد بشيء من ذلك، بل
‏‏‏‏ثبت أنه لم يكن هناك مكان لها يومئذ، فهل من معتبر؟ ! ¤


https://islamicurdubooks.com/ 2005-2024 islamicurdubooks@gmail.com No Copyright Notice.
Please feel free to download and use them as you would like.
Acknowledgement / a link to https://islamicurdubooks.com will be appreciated.