- (اتريد ان تكون فتانا يا معاذ؟! إذا اممت الناس فاقرا ب (والشمس وضحاها) و (سبح اسم ربك الاعلى) و (والليل إذا يغشى) و (اقرا باسم ربك)).- (أتريدُ أن تكون فتّاناً يا معاذُ؟! إذا أمَمتَ الناس فاقرأ ب (والشمسِ وضُحاها) و (سبِّحِ اسمَ ربِّك الأعلى) و (والليلِ إذا يغشى) و (اقرأ باسمِ ربِّك)).
سیدنا جابر بن عبداللہ رضی اللہ عنہ کہتے ہیں کہ سیدنا معاذ بن جبل رضی اللہ عنہ نے اپنے ساتھیوں کو عشا کی نماز پڑھائی اور لمبا قیام کیا۔ ایک آدمی پیچھے ہٹ گیا، علیحدہ نماز پڑھ لی (اور چلا گیا)۔ جب سیدنا معاذ رضی اللہ عنہ کو اس کے بارے میں بتایا گیا تو انہوں نے کہا: ایسا کرنے والا منافق ہو سکتا ہے۔ جب اس آدمی کو اس بات کا پتہ چلا تو وہ نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم کے پاس گیا اور آپ صلی اللہ علیہ وسلم کو بتایا کہ معاذ نے میرے بارے میں اس قسم کی باتیں کی ہیں۔ آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے معاذ کو فرمایا: ”معاذ! کیا تو فتنہ باز بننا چاہتا ہے؟ جب تو لوگوں کو امامت کرائے تو «و الشمس وضحاها»، «سبح اسم ربك الاعلى»، «و الليل إذا يغشى» اور «قرا باسم ربك» جیسی سورتیں پڑھا کر۔“ یہ سیدنا جابر بن عبداللہ رضی اللہ عنہ کی حدیث ہے، ان سے روایت کرنے والے مختلف راویوں کے مختلف الفاظ ہیں، جو طویل اور مختصر روایات پر مشتمل ہیں۔ یہ الفاظ ابوزبیر کے ہیں، جو ان سے لیث بن سعد نے بیان کئے ہیں۔
हज़रत जाबिर बिन अब्दुल्लाह रज़ि अल्लाहु अन्ह कहते हैं कि हज़रत मआज़ बिन जबल रज़ि अल्लाहु अन्ह ने अपने साथियों को ईशा की नमाज़ पढ़ाई और लम्बा क़याम किया। एक आदमी पीछे हट गया, अलैहदा नमाज़ पढ़ ली (और चला गया)। जब हज़रत मआज़ रज़ि अल्लाहु अन्ह को इसके बारे में बताया गया तो इन्हों ने कहा कि ऐसा करने वाला मुनाफ़िक़ हो सकता है। जब उस आदमी को इस बात का पता चला तो वह नबी करीम सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम के पास गया और आप सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम को बताया कि मआज़ ने मेरे बारे में इस तरह की बातें की हैं। आप सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम ने मआज़ से कहा कि “मआज़, क्या तू फ़ितने बाज़ बनना चाहता है ? जब तू लोगों को इमामत कराए तो “सूरह अश-शम्स” « وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا » “सूरत अल-आला” « سبح اسم » “सूरत अल-लैल” « وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَىٰ » और “सूरत अल-अलक़” « اقْرَأْ بِاسْمِ » जैसी सूरतें पढ़ा कर।” यह हज़रत जाबिर बिन अब्दुल्लाह रज़ि अल्लाहु अन्ह की हदीस है, उनसे रिवायत करने वाले विभिन्न रावियों के विभिन्न शब्द हैं, जो लम्बी और छोटी रिवायतों पर आधारित हैं। ये शब्द अबू ज़ुबैर के हैं, जो उनसे लैस बिन सअद ने कहे हैं।
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 3171
قال الشيخ الألباني: - (أتريدُ أن تكون فتّاناً يا معاذُ؟! إذا أمَمتَ الناس فاقرأ ب (والشمسِ وضُحاها) و (سبِّحِ اسمَ ربِّك الأعلى) و (والليلِ إذا يغشى) و (اقرأ باسمِ ربِّك)) . _____________________ هو من حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنهما، ورواه عنه جمع بألفاظ مختلفة، منهم المطول، ومنهم المختصر، وهذا لفظ أبي الزبير، يرويه عنه الليث بن سعد. أخرجه مسلم (2/42) ، والنسائي (1/155) ، وابن ماجه (1/315/986) ، وأبو عوانة (2/173) ، والبيهقي في "السنن " (3/116) من طرق عن الليث عن أبي الزبير، عنه قال: صلى معاذ بن جبل لأصحابه العشاء، فطول عليهم، فانصرف رجل منا، [فصلى] ، فأُخبر معاذ عنه، فقال: إنه منافق، فلما بلغ ذلك الرجل دخل على النبي - صلى الله عليه وسلم -، فأخبره بما قال معاذ، فقال له النبي - صلى الله عليه وسلم -: ... فذكره. __________جزء : 7 /صفحہ : 514__________ وقرن البيهقيُّ ابن لهيعة مع الليث. وتابع أبا الزبير: عمرُو بن دينار، فقال الحميدي في "مسنده " (523/ 1246) : ثنا سفيان قال؛ حدثنا عَمرُوكُم إن شاء الله قال: سمعت جابر بن عبد الله به نحوه، وفيه: "فتنحى رجل من خلفه، فصلى وحده ". قال سفيان: فقلت لعمرو بن دينار: إن أبا الزبير يقول: قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "اقرأ ب (سبح اسم ربك الأعلى) ... "؟ فقال عمرو: هو هذا أو نحو هذا. وأخرجه أبو عوانة في "صحيحه " (2/ 171) من طريق الحميدي، وكذا البيهقي (3/112) . وقال أحمد (3/308) : ثنا سفيان به، وكذا قال الشافعي في كتاب "الأم " (1/152- 153) ، وثلاثتهم قالوا: "فتنحى رجل من خلفه، فصلى وحده ". وقد تابعهم جماعة من الشيوخ الثقات، منهم: ا- محمد بن منصور. قال النسائي (1/134) : أخبرنا محمد بن منصور: حدثنا سفيان به. 2- إبراهيم بن بشار. أخرجه ابن حبان (4/58- 59) ، والطحاوي (1/136) عنه: ثنا سفيان. 3- أحمد بن عبدة. ابن خزيمة (1/262/ 521) عنه. 4- عبد الجبار بن العلاء. ابن خزيمة أيضاً (3/51/1611) . __________جزء : 7 /صفحہ : 515__________ 5- ابن المقرئ. ابن الجارود في "المنتقى" (120/327) . هؤلاء الخمسة- وسادسهم سفيان المتقدم من رواية الحفاظ الثلاثة عنه، وهو ابن عيينة- كلهم اتفقوا على ذكر التنحِّي أو معناه المشعر بأنه قطع صلاته ولم يسلِّم. وخالفهم محمد بن عباد فقال: حدثنا سفيان به؛ وفيه: "فانحرف رجل، فسلم، ثم صلى وحده ". أخرجه مسلم (2/ 41- 42) ، والبيهقي (3/85 و 112) ، وأشار إلى شذوذ ذكر السلام، وهذا مما لا يشك باحث وقف على رواية أولئك الحفاظ المخالفين لزيادة السلام هذه من محمد بن عَبَّاد- وهو ابن الزّبرِقان المكي-، وهو مع كونه من شيوخ الشيخين؛ فقد ذكروا له أوهاماً؛ وقد أشار إلى ذلك الحافظ بقوله في"التقريب ": "صدوق يهم ". فهذه الزيادة من أوهامه يقيناً، ويؤكد ذلك المتابعات التالية: الأولى: شعبة عن عمرو مختصراً، وفيه: "فا نصرف الرجل ". وفي رواية: "فجاء رجل من الأنصار، فصلى، ثم ذهب ". أخرجه البخاري (2/ 92 1/ 701) ، والد ارمي (1/297) - والروا ية الأخرى له-، وأحمد (3/369) . الثانية: سَليم- وهو ابن حَيان الهذلي البصري- عن عمرو به. أخرجه البخاري (10/200/705) . __________جزء : 7 /صفحہ : 516__________ وتابع عمراً جمعٌ، يذكرون في المتابعات التالية: الثالثة: محارب بن دِثار عنه. أخرجه أبو داود الطيالسي في "مسنده " قال (239/1728) : حدثنا شعبة عن محارب به، وفيه: "فلما رأى ذلك الرجل؛ صلى، ثم انطلق ". ومن هذا الوجه أخرجه البخاري (1/ 200/705) ، والطحاوي (1/125) ، والبيهقي (3/116) ، وأحمد (3/299) ، وابن أبي شيبة (1/359) . وتابعه الأعمش عن محارب بن دثار بلفظ: "فانصرف الرجل، فصلى في ناحية المسجد". أخرجه النسائي (1/133) . الرابعة: عبيد الله بن مِقسمٍ عن جابر، وفيه: "وصلى خلفه فتى من قومه، فلما طال على الفتى؛ صلى وخرج ". أخرجه ابن خزيمة (3/64/1634) ، والبيهقي (3/116) . الخامسة: أبو الزبير عنه. وقد تقدم ذكر من أخرجها في أول هذا التخريج، وفيها زيادات لم ترد في الروايات الأخرى، وقد سقت لفظها في"صفة الصلاة". وجملة القول: إن عدم ورود سلام الرجل في تلك الروايات الصحيحة عن سفيان بن عيينة، وفي تلك المتابعات له ولشيخه عمرو بن دينار، مما لا يدع مجالاً للشك في خطأ محمد بن عباد بذكر السلام فيه؛ وهو الذي أشار إليه البيهقي كما تقدم، وقد بينه الحافظ بقوله في "الفتح" (2/194) - بعد ذكر لفظ ابن عباد-: __________جزء : 7 /صفحہ : 517__________ "وهو ظاهر في أنه قطع الصلاة؛ لكن ذكر البيهقي أن محمد بن عباد- شيخ مسلم- تفرد عن ابن عيينة بقوله: "ثم سلم "، وأن الحفاظ من أصحاب ابن عيينة وكذا من أصحاب شيخه عمرو بن دينار، وكذا من أصحاب جابر لم يذكروا السلام؛ وكأنه فَهِمَ أن هذه اللفظة تدل على أن الرجل قطع الصلاة؛ لأن السلام يتحلل به من الصلاة، وسائر الروايات تدل على أنه قطع القدوة فقط ولم يخرج من الصلاة، بل استمر فيها منفرداً". ثم ذكر الخلاف بين الرافعي والنووي في دلالة الحديث؛ هل المراد به قطع القدوة فقط، أم قطع الصلاة وإبطالها؟ فحكى الأول عن الرافعي، والآخر عن النووي، وهذا هو الذي كنت ملت إليه في "الإرواء " (1/ 331) ، وذكرت هناك ردّاً على الحافظ أنه لو كان المراد قطع القدوة؛ لم يكن هناك ما يبرر له الانصراف المذكور إلى ناحية المسجد؛ لأنه يتضمن عملاً كثيراً تبطل الصلاة به كما لا يخفى؛ وكنت استدللت عليه برواية مسلم: "فسلم، ثم صلى وحده "، وقلت: "فهذا نص فيما ذكرنا. والله أعلم ". والآن، وقد تبين بوضوح لا خفاء فيه أنها رواية شاذة غير صحيحة؛ فقد رجعت عن الاستدلال بها، والروايات الأخرى تغني عنها. والحمد لله على توفيقه، وأسأله المزيد من فضله. هذا؛ ولحديث جابر شاهد من حديث بُريدةَ بسند صحيح مخرج في " الإرواء "، وفيه: "فترك رجل من قبل أن يفرغ من صلاته، فانصرف ". فهذا يؤيد القطع والإبطال. والله أعلم. * __________جزء : 7 /صفحہ : 518__________ ¤