سلسله احاديث صحيحه کل احادیث 4035 :ترقیم البانی
سلسله احاديث صحيحه کل احادیث 4103 :حدیث نمبر

سلسله احاديث صحيحه
सिलसिला अहादीस सहीहा
اذان اور نماز
अज़ान और नमाज़
366. نماز برائیوں سے روکتی ہے
“ नमाज़ बुराई से रोकती है ”
حدیث نمبر: 543
Save to word مکررات اعراب Hindi
ـ (إنه سينهاه ما يقول).ـ (إنّه سينْهاهُ ما يقولُ).
سیدنا ابوہریرہ رضی اللہ عنہ سے روایت ہے، وہ کہتے ہیں کہ ایک آدمی نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم کے پاس آیا اور کہا کہ فلاں آدمی رات کو نماز پڑھتا ہے لیکن صبح کو چوریاں کرتا ہے۔ آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: عنقریب اس کا (یہ نیک) عمل اسے ایسا کرنے سے روک دے گا۔
हज़रत अबु हुरैरा रज़ि अल्लाहु अन्ह से रिवायत है, वह कहते हैं कि एक आदमी नबी करीम सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम के पास आया और कहा कि फ़ुलां आदमी रात को नमाज़ पढ़ता है लेकिन सुबह को चोरियां करता है। आप सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम ने फ़रमाया ! “जल्द उस का (ये नेक) कर्म उसे ऐसा करने से रोक देगा।”
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 3482

قال الشيخ الألباني:
ـ (إنّه سينْهاهُ ما يقولُ) .
‏‏‏‏_____________________
‏‏‏‏
‏‏‏‏أخرجه أحمد (2/447) : ثنا وكيع: ثنا الأعمش قال: أنا (كذا) أبو صالح
‏‏‏‏عن أبي هريرة قال:
‏‏‏‏جاء رجل إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: إن فلاناً يصلي بالليل، فإذا أصبح سرق؟!
‏‏‏‏قال: ... فذكره.
‏‏‏‏__________جزء : 7 /صفحہ : 1405__________
‏‏‏‏
‏‏‏‏قلت: وهذا إسناد متصل ظاهر الصحة، رجاله ثقات رجال الشيخين.
‏‏‏‏لكن له علة، وهي أن قوله: «أنا» تحرف على الناسخ والطابع، والصواب: «أرى أبا صالح ذكره عن أبي هريرة» . هكذا رواه إبراهيم بن عبد الله العَبْسي في «حديث وكيع بن الجراح» (ق 134/1 ـ مخطوطة الظاهرية) ، ومن طريقه: البيهقي
‏‏‏‏في «شعب الإيمان» (3/174/ 3261) . ويؤيده: أن الحافظ ابن كثير ذكره في «تفسيره» (3/415) من رواية أحمدبسنده المذكور عن الأعمش قال: أرى أبا صالح عن أبي هريرة ... إلخ.
‏‏‏‏ولعله سقط من الناسخ كلمة: «ذكره» .
‏‏‏‏وزيادةً في التحقيق: رجعت إلى «أطراف المسند» للحافظ العسقلاني؛ فرأيته
‏‏‏‏ساق الحديث (7/193/447) عقب حديث آخر بإسناد آخر عن أبي صالح ـ يعني
‏‏‏‏عن أبي هريرة ـ. ثم ساق إسناد هذا إلى الأعمش قائلاً: «عنه به» ، فلم يسقهبتمامه لنتبين كيف وقع الإسناد في نسخته من «المسند» ؟!
‏‏‏‏ونحوه قول الهيثمي في «المجمع» (2/258) :
‏‏‏‏«رواه أحمد، والبزار، ورجاله رجال (الصحيح) » !
‏‏‏‏إلا أنه في مكان آخر أفاد مثل ما تقدم عن ابن كثير، فقال (7/89) :
‏‏‏‏«رواه أحمد، ورجاله رجال «الصحيح» ؛ إلا أن الأعمش قال: أرى أبا صالحعن أبي هريرة» .
‏‏‏‏وبالجملة؛ فهذا وما قبله يبين أن ما في «المسند» أن الأعمش قال: «أنا»
‏‏‏‏تحريف من بعض النساخ، والله أعلم.
‏‏‏‏__________جزء : 7 /صفحہ : 1406__________
‏‏‏‏
‏‏‏‏وقد تابع وكيعاً: جماعةٌ من الثقات، ولكنهم قالوا: عن الأعمش عن أبي
‏‏‏‏صالح عن أبي هريرة ... فذكروه على الجادة.
‏‏‏‏أخرجه الطحاوي في «مشكل الآثار» (2/430) ، وابن حبان في «صحيحه»
‏‏‏‏(4/116/ 2551) عن عيسى بن يونس، والبزار في «مسنده» (1/346/720) عن
‏‏‏‏محاضر بن المُوَرِّعِ، كلاهما عن الأعمش به.
‏‏‏‏وخالفهم جرير بن عبد الحميد فقال: عن الأعمش عن أبي صالح ـ قال: أراه ـ
‏‏‏‏عن جابر ...
‏‏‏‏وتابعه زياد بن عبيد الله عن الأعمش به؛ لكنه لم يقل: قال: أراه ...
‏‏‏‏أخرجهما البزار (رقم 721 و722) .
‏‏‏‏وزياد بن عبد الله: هو البكائي العامري من رجال مسلم، وجرير بن عبد الحميد
‏‏‏‏من رجال الشيخين، وفيهما كلام يسير من جهة الحفظ.
‏‏‏‏قلت: فالظاهر من مجموع ما تقدم: أن الأعمش كان يتردد في إسناده بين
‏‏‏‏أبي هريرة وجابر، وذلك مما لا يضر إن شاء الله تعالى؛ لأن كلاً منهما صحابي
‏‏‏‏جليل، والله سبحانه وتعالى أعلم.
‏‏‏‏(تنبيه على أوهام) :
‏‏‏‏أولاً: غفل المعلق الداراني على «موارد الظمآن» (2/ 378) عن أن هذا
‏‏‏‏الاختلاف مداره على الأعمش، فقال في تخريجه لحديث أبي هريرة:
‏‏‏‏«ويشهد له حديث جابر عند البزار ... » !
‏‏‏‏فجعل المشهود شاهداً، وهذا مما يدل على الحداثة في هذا العلم!
‏‏‏‏__________جزء : 7 /صفحہ : 1407__________
‏‏‏‏
‏‏‏‏ثانياً: جاء في «مختصر تفسير ابن كثير» للشيخ نسيب الرفاعي رحمه الله
‏‏‏‏تعالى ما نصه (3/421) :
‏‏‏‏«روى الحافظ أبو بكر البزار عن جابر أو عن رجل قال للنبي ... » !
‏‏‏‏وهذا خلط عجيب لا يخفى فساده، ولا حاجة إلى بيانه.
‏‏‏‏ثالثاً: قول ابن بلده الشيخ الصابوني في «مختصره» (3/38) :
‏‏‏‏«وروى الحافظ أبو بكر البزار قال: قال رجل ... » !
‏‏‏‏فهو ـ لجهله بهذا العلم الشريف ـ لما رأى الاختلاف المذكور في الأصل ـ أعني:
‏‏‏‏«تفسير ابن كثير» ـ؛ لم يستطع أن يختصره بمثل قوله: «.. عن أبي هريرة أو جابر» !
‏‏‏‏ولو أنه كان عن واحد منهما؛ لاختصره منه وطبعه في التعليق موهماً القراء أنه
‏‏‏‏من تخريجه، متشبعاً بما لم يعط؛ (شنشنة نعرفها من أخزم) ! والله المستعان. * ¤


https://islamicurdubooks.com/ 2005-2024 islamicurdubooks@gmail.com No Copyright Notice.
Please feel free to download and use them as you would like.
Acknowledgement / a link to https://islamicurdubooks.com will be appreciated.