-" إن المصلي يناجي ربه فلينظر بما يناجيه، ولا يجهر بعضكم على بعض بالقرآن".-" إن المصلي يناجي ربه فلينظر بما يناجيه، ولا يجهر بعضكم على بعض بالقرآن".
سیدنا ابوہریرہ اور سیدہ عائشہ رضی اللہ عنہما سے روایت ہے کہ نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم ایک گھر میں جھانکے اور دیکھا کہ لوگ نماز پڑھ رہے ہیں اور بلند آواز سے قرات کر رہے ہیں۔ آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے انہیں فرمایا: ”بیشک نمازی اپنے رب سے سرگوشی کر رہا ہوتا ہے اس لیے اسے دھیان کرنا چاہیے کہ وہ کتنی بڑی ذات سے سرگوشی کر رہا ہے، (لہذا نماز میں) قرآن مجید کی تلاوت کرتے وقت ایک دوسرے پر آواز کو بلند نہیں کرنا چاہیئے۔“
हज़रत अबु हुरैरा और हज़रत आयशा रज़ि अल्लाहु अन्हुमा से रिवायत है कि नबी करीम सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम एक घर में झांके और देखा कि लोग नमाज़ पढ़ रहे हैं और ऊँची आवाज़ से क़ुरआन पढ़ रहे हैं। आप सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम ने उन से फ़रमाया ! “बेशक नमाज़ी अपने रब्ब से कानाफूसी कर रहा होता है इस लिए उसे ध्यान करना चाहिए कि वह कितनी बड़ी ज़ात से कानाफूसी कर रहा है, (इसलिए नमाज़ में) क़ुरआन मजीद पढ़ते समय एक दूसरे पर आवाज़ को ऊँचा नहीं करना चाहिए।”
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 1603
قال الشيخ الألباني: - " إن المصلي يناجي ربه فلينظر بما يناجيه، ولا يجهر بعضكم على بعض بالقرآن ". _____________________ رواه الطبراني في " الأوسط " (رقم 4757 - نسختي) : حدثنا عبيد الله بن محمد العمري حدثنا إسماعيل بن أبي أويس حدثني أبي عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة وعائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه اطلع من بيته والناس يصلون يجهرون بالقراءة فقال لهم: فذكره وقال: " لم يروه عن محمد بن عمرو إلا أبو أويس تفرد به ابنه ". قلت: وهو صدوق أخطأ في أحاديث من حفظه كما قال الحافظ، وقال الذهبي في " الضعفاء ": " صدوق، ضعفه النسائي، وابن عدي قال: يسرق الحديث كأبيه ". ومحمد بن عمرو حسن الحديث لكن قد خولف في إسناده، فقال الإمام أحمد __________جزء : 4 /صفحہ : 133__________ (3 / 94) : حدثنا عبد الرزاق حدثنا معمر عن إسماعيل بن أمية عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن أبي سعيد الخدري قال: " اعتكف رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد، فسمعهم يجهرون بالقراءة، وهو في قبة له، فكشف الستور وقال: ألا إن كلكم مناج ربه، فلا يؤذين بعضكم بعضا، ولا يرفعن بعضكم على بعض بالقراءة. أو قال : في الصلاة. وهكذا أخرجه أبو داود (1 / 209 - تازية) : حدثنا الحسن بن علي حدثنا عبد الرزاق به. وهذا إسناد صحيح على شرط الشيخين. قلت: فجعله من مسند أبي سعيد الخدري، لا من مسند أبي هريرة وعائشة، وهو الصواب. وللحديث شاهد من حديث البياضي: " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج على الناس وهو يصلون وقد علت أصواتهم بالقراءة فقال: إن المصلي يناجي ربه، فلينظر بما يناجيه، ولا يجهر بعضكم على بعض بالقرآن ". وقد روي عنه من أربعة وجوه مختلفة، كما تقدم بيانه برقم (1597) . وحديث الترجمة عزاه السيوطي للحاكم من حديث أبي هريرة بلفظ: " إن أحدكم إذا قام يصلي إنما يناجي ربه فلينظر كيف يناجيه ". ولم أره في " مستدرك الحاكم "! وقد عزاه المناوي لأحمد والنسائي والبيهقي ولم أره عندهم عن أبي هريرة، وإنما رأيته عندهم - حاشا النسائي - من حديث أبي سعيد المتقدم ومن حديث البياضي المذكور عند أحمد. وقد مضيا قريبا برقم (1597) . ثم وقفت على حديث أبي هريرة في " المستدرك " بواسطة فهرسي الذي وضعته له __________جزء : 4 /صفحہ : 134__________ أخيرا، وهو تحت الطبع، أخرجه (1 / 235 - 236) من طريق محمد بن إسحاق أخبرني سعيد بن أبي سعيد عن أبيه عن أبي هريرة قال: صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم الظهر، فلما سلم نادى رجلا كان في آخر الصفوف فقال: " يا فلان! ألا تتقي الله، ألا تنظر كيف تصلي؟ ! إن أحدكم إذا قام يصلي إنما يقوم يناجي ربه، فلينظر كيف يناجيه، إنكم ترون أني لا أراكم، إني والله لأرى من خلف ظهري كما أرى من بين يدي ". وهو في " مسند أحمد " (2 / 449) من هذا الوجه دون فقرة المناجاة، وقال الحاكم: " صحيح على شرط مسلم ". ووافقه الذهبي. وأقول: إنما هو حسن فقط كما نبهنا عن ذلك مرارا في أحاديث ابن إسحاق. وعلى كل حال فروايته للحديث بسنده الصحيح عن أبي هريرة، يدل على أن لحديث الترجمة أصلا أصيلا عنه، فهو شاهد قوي له. والله أعلم. ¤