-" اتاني جبريل عليه السلام من عند الله تبارك وتعالى، فقال: يا محمد إن الله عز وجل قال لك: إني قد فرضت على امتك خمس صلوات، من وافاهن على وضوئهن ومواقيتهن وسجودهن، فإن له عندي بهن عهد ان ادخله بهن الجنة ومن لقيني قد انقص من ذلك شيئا ـ او كلمة تشبهها ـ فليس له عندي عهد إن شئت عذبته وإن شئت رحمته".-" أتاني جبريل عليه السلام من عند الله تبارك وتعالى، فقال: يا محمد إن الله عز وجل قال لك: إني قد فرضت على أمتك خمس صلوات، من وافاهن على وضوئهن ومواقيتهن وسجودهن، فإن له عندي بهن عهد أن أدخله بهن الجنة ومن لقيني قد أنقص من ذلك شيئا ـ أو كلمة تشبهها ـ فليس له عندي عهد إن شئت عذبته وإن شئت رحمته".
ابوادریس خولانی کہتے ہیں: میں صحابہ کرام رضی اللہ عنہم کی مجلس میں بیٹھا تھا، ان میں سیدنا عبادہ بن صامت رضی اللہ عنہ بھی تشریف فرما تھے۔ وہ نماز وتر (کے حکم پر) بحث کرنے لگے، بعض نے کہا: کہ نماز وتر واجب ہے جبکہ بعض نے اسے سنت قرار دیا۔ سیدنا عبادہ بن صامت رضی اللہ عنہ نے (اپنی رائے پیش کرتے ہوئے) کہا: میں گواہی دیتا ہوں کہ میں نے رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کو یہ فرماتے ہوئے سنا: ”میرے پاس اللہ تعالیٰ کی طرف سے جبریل آئے اور کہا: اے محمد! اللہ تعالیٰ نے آپ سے فرمایا ہے: میں نے آپ کی امت پر پانچ نمازیں فرض کی ہیں، جو آدمی وضو، اوقات اور سجود (وغیرہ) سمیت ان کا پورا حق ادا کرے گا، ان سے میرا معاہدہ ہے کہ میں اسے جنت میں داخل کروں گا، اور جو آدمی ان کی ادائیگی میں کمی کر کے مجھے ملے گا تو اس کے لیے میرے ہاں کوئی عہد نہیں ہے، چاہوں تو عذاب دوں اور چاہوں تو رحم کر دوں۔“
अबु इदरीस ख़ोलानी कहते हैं कि मैं सहाबा कराम रज़ि अल्लाह अन्हुम की सभा में बेठा था, इन में हज़रत उबादा बिन सामित रज़ि अल्लाहु अन्ह भी मौजूद थे। वह वित्र की नमाज़ (के हुक्म पर) बहस करने लगे, कुछ ने कहा कि वित्र की नमाज़ वाजिब है जबकि कुछ ने उसे सुन्नत ठहराया। हज़रत उबादा बिन सामित रज़ि अल्लाहु अन्ह ने कहा कि मैं गवाही देता हूँ कि मैं ने रसूल अल्लाह सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम को यह कहते हुए सुना ! “मेरे पास अल्लाह तआला की तरफ़ से जिब्रईल आए और कहा कि ऐ मुहम्मद, (सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम) अल्लाह तआला ने आप से कहा है कि मैं ने आप की उम्मत पर पांच नमाज़ें फ़र्ज़ की हैं, जो आदमी वुज़ू, समय और सज्दों सहित इन को ठीक ठीक पढ़ेगा, उन से मेरा वादा है कि मैं उसे जन्नत में भेज दूंगा, और जो आदमी इनको पूरा न करके मुझ से मिलेगा तो उस से मेरा कोई वादा नहीं है, चाहूं तो अज़ाब दूँ और चाहूं तो रहम करदूँ।”
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 842
قال الشيخ الألباني: - " أتاني جبريل عليه السلام من عند الله تبارك وتعالى، فقال: يا محمد إن الله عز وجل قال لك: إني قد فرضت على أمتك خمس صلوات، من وافاهن على وضوئهن ومواقيتهن وسجودهن، فإن له عندي بهن عهد أن أدخله بهن الجنة ومن لقيني قد أنقص من ذلك شيئا ـ أو كلمة تشبهها ـ فليس له عندي عهد إن شئت عذبته وإن شئت رحمته ". _____________________ أخرجه الطيالسي في " المسند " (1 / 66 / 251 ـ ترتيبه) : حدثنا زمعة عن الزهري عن أبي إدريس الخولاني قال: كنت في مجلس من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فيهم عبادة بن الصامت، فذكروا الوتر، فقال بعضهم: واجب، وقال بعضهم سنة، فقال عبادة بن الصامت: أما أنا فأشهد أني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: فذكره. ومن طريق الطيالسي رواه أبو نعيم في " الحلية " (5 / 126 ـ 127) وقال: __________جزء : 2 /صفحہ : 497__________ غريب من حديث الزهري لم يروه عنه بهذا اللفظ إلا زمعة وإنما يعرف من حديث ابن محيريز عن المخدجي عن عبادة. قلت: ورجاله كلهم ثقات رجال مسلم غير أن زمعة بن صالح إنما أخرج له مقرونا وهو ضعيف كما في " التقريب ". لكن الحديث صحيح، فإن له طريقين آخرين عن عبادة أحدهما طريق المخدجي التي أشار إليها أبو نعيم، والأخرى عن الصنابحي عنه. أخرجه أبو داود وغيره وهو مخرج في " صحيح أبو داود " (451، 1276) . وقد وجدت له شاهدا من حديث إسحاق بن كعب بن عجرة الأنصاري عن أبيه كعب بن عجرة قال: " خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن في المسجد سبعة، ثلاثة من عربنا وأربعة من موالينا، فقال: ما يجلبكم ههنا؟ قلنا إنا ننتظر الصلاة ، قال فيكت بأصبعه الأرض، ثم نكس ساعة، ثم رفع إلينا رأسه قال: أتدرون ما يقول ربكم؟ قلنا: الله ورسوله أعلم، قال: إنه يقول: من صلى الصلوات لوقتها وأقام حقها كان له على الله عهد ... ". الحديث نحوه. أخرجه الطحاوي في " مشكل الآثار " (4 / 225 ـ 225) ورجاله ثقات غير إسحاق هذا، فإنه مجهول الحال. لكنه لم يتفرد به فقد رواه عيسى بن المسيب البجلي عن الشعبي عن كعب بن عجرة به. أخرجه أحمد (4 / 244) . ورجاله ثقات غير عيسى هذا، فإنه ضعيف وقد وثق، فالسند بمجموع الطريقين __________جزء : 2 /صفحہ : 498__________ حسن ، فإذا ضم إلى طريق زمعة صار الحديث بمجموع ذلك صحيحا إن شاء الله تعالى. ¤