-" كان له خرقة يتنشف بها بعد الوضوء".-" كان له خرقة يتنشف بها بعد الوضوء".
سیدنا عروہ رضی اللہ عنہ سے روایت ہے کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کے پاس کپڑے کا ایک ٹکڑا تھا، جس سے وضو کے بعد (اعضاء) خشک کرتے تھے۔
हज़रत अरवह रज़ि अल्लाहु अन्ह से रिवायत है कि रसूल अल्लाह सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम के पास कपड़े का एक टुकड़ा था, जिस से वुज़ू के बाद (अंग) पोछ लेते थे।
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 2099
قال الشيخ الألباني: - " كان له خرقة يتنشف بها بعد الوضوء ". _____________________ وله طريقان: الأول: عن عائشة أخرجه الترمذي (1 / 74) وابن عدي (154 / 1) والحاكم (1 / 154) والبيهقي (1 / 185) عن زيد بن الحباب عن أبي معاذ عن الزهري عن عروة عنها. وقال البغوي في " شرح السنة " (1 / 37 / 2) : " وإسناده ضعيف ". وقال الحاكم: " أبو معاذ هذا هو الفضيل بن ميسرة بصري، روى عنه يحيى بن سعيد، وأثنى عليه ". __________جزء : 5 /صفحہ : 133__________ قلت: وأقره الذهبي. وفيه نظر، بينه قوله الترمذي عقبه: " حديث عائشة ليس بالقائم، ولا يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الباب شيء، وأبو معاذ يقولون: هو سليمان بن أرقم وهو ضعيف عند أهل الحديث ". قلت: وهذا هو الصواب، أن أبا معاذ هذا هو سليمان بن أرقم، وليس هو - كما قال الحاكم - الفضيل بن ميسرة، ويؤيد ذلك أمران: الأول: أن ابن أرقم هو الذي ذكروا في ترجمته أنه روى عن الزهري، وعنه زيد بن الحباب. لم يذكروا ذلك في ترجمة ابن ميسرة. والآخر: أن ابن عدي إنما أورده في ترجمة سليمان بن أرقم ولذلك جزم البيهقي بأنه هو، وقال: " وهو متروك " . ثم ساق الطريق الثاني وهو: الثاني: عن أبي بكر الصديق، أخرجه ابن عليك النيسابوري في " الفوائد " (239 / 1) والبيهقي عن أبي العيناء محمد بن القاسم حدثنا أبو زيد سعيد بن أوس حدثنا أبو عمرو بن العلاء عن أنس بن مالك عنه . قلت: وهذا إسناد ضعيف جدا، أبو العيناء هذا اعترف بأنه وضع هو والجاحظ حديث فدك! وضعفه الدارقطني، وقال البيهقي: " إسناده غير قوي، وإنما رواه أبو عمرو بن العلاء عن إياس بن جعفر أن رجلا حدثه " فذكر الحديث. وساق سنده من طريق عبد الوارث عن أبي عمرو بن العلاء به مرسلا، وقال: " وهذا هو المحفوظ من حديث عبد الوارث ". ثم رواه من طريق أبي معمر عبد الله بن عمرو قال : سألت عبد الوارث عن حديث __________جزء : 5 /صفحہ : 134__________ عبد العزيز بن صهيب عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم كان له منديل أو خرقة فإذا توضأ مسح وجهه؟ فقال: كان في قطينة فأخذه ابن علية فلست أرويه. قال البيهقي: " وهذا لو رواه عبد الوارث عن عبد العزيز عن أنس لكان إسنادا صحيحا إلا أنه امتنع من روايته ويحتمل أنه إنما كان عنده بالإسناد الأول. والله أعلم ". وحديث عبد الوارث عن عبد العزيز، أورده ابن أبي حاتم في " العلل " (1 / 19) وأعله بالوقف، فقال: " قال أبي: إني رأيت في بعض الروايات عن عبد العزيز أنه كان لأنس بن مالك خرقة. وموقوف أشبه، ولا يحتمل أن يكون مسندا ". وللحديث شاهد من رواية رشدين بن سعد عن عبد الرحمن بن زياد بن أنعم عن عتبة بن حميد عن عبادة بن نسي عن عبد الرحمن بن غنم عن معاذ بن جبل قال: " رأيت النبي صلى الله عليه وسلم إذا توضأ مسح وجهه بطرف ثوبه ". أخرجه الترمذي (1 / 75 - 76) والبيهقي (1 / 236) وقال: " وإسناده ليس بالقوي ". وبين علته الترمذي فقال: " حديث غريب وإسناده ضعيف، ورشدين بن سعد وعبد الرحمن بن زياد بن أنعم الإفريقي يضعفان في الحديث ". قلت: وضعفهما إنما هو من قبل حفظهما، وليس لتهمة في ذاتهما، فمثلهما يستشهد بحديثهما، فالحديث حسن عندي بمجموع طرقه، وقد أغرب الشيخ أحمد شاكر فصحح إسناد حديث عائشة، ذهابا منه إلى موافقة الحاكم على أن أبا معاذ هو الفضيل بن ميسرة، وقد عرفت خطأه في ذلك وكذلك حسن حديث معاذ بن جبل، خلافا للترمذي والبيهقي، وذلك تساهل منه غير محمود. والله أعلم. __________جزء : 5 /صفحہ : 135__________ ¤