-" كان يحرس حتى نزلت هذه الآية: * (والله يعصمك من الناس) * (¬1)، فاخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم راسه من القبة، فقال لهم: يا ايها الناس! انصرفوا فقد عصمني الله".-" كان يحرس حتى نزلت هذه الآية: * (والله يعصمك من الناس) * (¬1)، فأخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم رأسه من القبة، فقال لهم: يا أيها الناس! انصرفوا فقد عصمني الله".
سیدہ عائشہ رضی اللہ عنہا سے روایت ہے، وہ کہتی ہیں کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کا پہرہ دیا جاتا تھا، حتیٰ کہ یہ آیت نازل ہوئی: ”اللہ تعالیٰ ٰ تم کو لوگوں سے بچائے گا“، رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے اپنا سر خیمے سے نکالا اور صحابہ سے فرمایا: ”لوگو! چلے جاؤ اللہ تعالیٰ نے مجھے محفوظ کر دیا ہے۔“
हज़रत आयशा रज़ि अल्लाहु अन्हा से रिवायत है, वह कहती हैं कि रसूल अल्लाह सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम का पहरा दिया जाता था, यहां तक कि यह आयत नाज़िल हुई ! « وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ » “अल्लाह तआला ٰ तुम को लोगों से बचाए गा” (सूरत अल-माइदा: 67) रसूल अल्लाह सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम ने अपना सिर तम्बू से बाहर निकाला और सहाबा से कहा कि “लोगों, चले जाओ अल्लाह तआला ने मुझे सुरक्षित कर दिया है।
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 2489
قال الشيخ الألباني: - " كان يحرس حتى نزلت هذه الآية: * (والله يعصمك من الناس) * (¬1) ، فأخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم رأسه من القبة، فقال لهم: يا أيها الناس! انصرفوا فقد عصمني الله ". _____________________ أخرجه الترمذي (2 / 175) وابن جرير (6 / 199) والحاكم (2 / 313) من طريق الحارث بن عبيد عن سعيد الجريري عن عبد الله بن شقيق عن عائشة قالت: فذكره. وقال الترمذي: " حديث غريب " وروى بعضهم هذا الحديث عن الجريري عن عبد الله بن شقيق، قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يحرس ... ولم يذكروا فيه: عن عائشة ". قلت: وهذا أصح، لأن الحارث بن عبيد - وهو أبو قدامة الإيادي - فيه ضعف من قبل حفظه، أشار إليه الحافظ بقوله: " صدوق يخطىء ". ¬ __________ (¬1) المائدة: الآية: 67. اهـ. __________جزء : 5 /صفحہ : 644__________ وقد خالفه بعض الذين أشار إليهم الترمذي، ومنهم إسماعيل بن علية الثقة الحافظ ، رواه ابن جرير بإسنادين عنه عن الجريري به مرسلا. قلت: فهو صحيح مرسلا، وأما قول الحاكم عقب المسند عن عائشة: " صحيح الإسناد "، فمردود لما ذكرنا، وإن تابعه الذهبي. نعم الحديث صحيح، فإن له شاهدا من حديث أبي هريرة قال: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا نزل منزلا نظروا أعظم شجرة يرونها ، فجعلوها للنبي صلى الله عليه وسلم ، فينزل تحتها، وينزل أصحابه بعد ذلك في ظل الشجر، فبينما هو نازل تحت شجرة - وقد علق السيف عليها - إذ جاء أعرابي فأخذ السيف من الشجرة، ثم دنا من النبي صلى الله عليه وسلم وهو نائم، فأيقظه ، فقال: يا محمد! من يمنعك مني الليلة؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم : الله. فأنزل الله: * (يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس) * (¬1) ! الآية ". أخرجه ابن حبان في ( صحيحه - 1739 موارد) ، وابن مردويه كما في ابن كثير (6 / 198) من طريقين عن حماد بن سلمة حدثنا محمد بن عمرو عن أبي سلمة عنه. قلت: وهذا إسناد حسن. وذكر له ابن كثير شاهدا ثانيا من حديث جابر. رواه ابن أبي حاتم. وله شاهدان آخران عن سعيد بن جبير ومحمد بن كعب القرظي مرسلا. واعلم أن الشيعة يزعمون - خلافا للأحاديث المتقدمة - أن الآية المذكورة نزلت يوم غدير (خم) في علي رضي الله عنه، ويذكرون في ذلك روايات عديدة مراسيل ومعاضيل أكثرها، ومنها عن أبي سعيد الخدري، ولا يصح عنه كما حققته في " الضعيفة " ¬ __________ (¬1) المائدة: الآية: 67. اهـ. __________جزء : 5 /صفحہ : 645__________ (4922) ، والروايات الأخرى أشار إليها عبد الحسين الشيعي في " مراجعاته " (ص 38) دون أي تحقيق في أسانيدها كما هي عادته في كل أحاديث كتابه، لأن غايته حشد كل ما يشهد لمذهبه، سواء صح أو لم يصح على قاعدتهم: " الغاية تبرر الوسيلة "! فكن منه ومن رواياته على حذر، وليس هذا فقط، بل هو يدلس على القراء - إن لم أقل يكذب عليهم - فإنه قال في المكان المشار إليه في تخريج أبي سعيد هذا المنكر، بل الباطل: " أخرجه غير واحد من أصحاب السنن، كالإمام الواحدي ... "! ووجه كذبه أن المبتدئين في هذا العلم يعلمون أن الواحدي ليس من أصحاب السنن الأربعة ، وإنما هو مفسر، يروي بأسانيده ما صح وما لم يصح، وحديث أبي سعيد هذا مما لا يصح، فقد أخرجه من طريق فيه متروك شديد الضعف، كما هو مبين في المكان المشار إليه من " الضعيفة ". وهذه من عادة الشيعة قديما وحديثا: أنهم يستحلون الكذب على أهل السنة، عملا في كتبهم وخطبهم، بعد أن صرحوا باستحلالهم للتقية، كما صرح بذلك الخميني في كتابه " كشف الأسرار " (ص 147 - 148) ، وليس يخفى على أحد أن التقية أخت الكذب، ولذلك قال أعرف الناس بهم، شيخ الإسلام ابن تيمية: " الشيعة أكذب الطوائف ". وأنا شخصيا قد لمست كذبهم لمس اليد في بعض مؤلفيهم وبخاصة عبد الحسين هذا والشاهد بين يديك، فإنه فوق كذبته المذكورة، أوهم القراء أن الحديث عند أهل السنة من المسلمات بسكوته عن علته وادعائه كثرة طرقه، فقد كان أصرح منه في الكذب الخميني، فإنه صرح في الكتاب المذكور (ص 149) أن آية العصمة نزلت يوم غدير خم بشأن إمامة علي بن أبي طالب باعتراف أهل السنة واتفاق الشيعة، كذا قال عامله الله بما يستحق، وسأزيد هذا الأمر بيانا في " الضعيفة " إن شاء الله تعالى. __________جزء : 5 /صفحہ : 646__________ ¤