-" إن الصخرة العظيمة لتلقى من شفير جهنم، فتهوي فيها سبعين عاما ما تفضي إلى قرارها".-" إن الصخرة العظيمة لتلقى من شفير جهنم، فتهوي فيها سبعين عاما ما تفضي إلى قرارها".
سیدنا عتبہ بن عزوان رضی اللہ عنہ سے روایت ہے کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: ”اگر کوئی بڑی چٹان جہنم میں اس کے کنارے سے گرائی جائے تو وہ اس کی تہہ تک پہنچنے کے لیے ستر سال تک گرتی رہے گی۔“
हज़रत उत्बह बिन उज़वान रज़ि अल्लाहु अन्ह से रिवायत है कि रसूल अल्लाह सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम ने फ़रमाया ! “यदि कोई बड़ी चट्टान जहन्नम में उसके किनारे से गिराई जाए तो वह उसकी तेह तक पहुँचने के लिये सत्तर वर्ष तक गिरती रहेगी।”
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 1612
قال الشيخ الألباني: - " إن الصخرة العظيمة لتلقى من شفير جهنم، فتهوي فيها سبعين عاما ما تفضي إلى قرارها ". _____________________ أخرجه الترمذي (3 / 341) من طريق هشام بن حسان عن الحسن قال: قال عتبة بن غزوان على منبرنا هذا - منبر البصرة - عن النبي صلى الله عليه وسلم . قال: فذكره. وقال: " لا نعرف للحسن سماعا عن عتبة بن غزوان، وإنما قدم عتبة بن غزوان البصرة زمن عمر. وولد الحسن لسنتين بقيتا من خلافة عمر ". قلت: ورجال إسناده ثقات، إلا أنه منقطع، لكنه قد جاء موصولا من طريق خالد ابن عميري العدوي قال: " خطبنا عتبة بن غزوان فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: أما بعد ... فإنه قد ذكر لنا أن الحجر يلقى من شفة جهنم فيهوي فيها سبعين عاما لا يدرك لها قعرا ". أخرجه مسلم (8 / 215) وأحمد (4 / 174) . قلت: وهو شاهد قوي لحديث الحسن لأن قول عتبة: " ذكر لنا " بالبناء __________جزء : 4 /صفحہ : 145__________ للمجهول مثل قول غيره من الصحابة " أمرنا " و " نهينا " وذلك كله في حكم المرفوع كما هو مقرر في " مصطلح الحديث ". وله شاهد من حديث أبي هريرة قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ سمع وجبة، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " تدرون ما هذا؟ ". قال: قلنا: الله ورسوله أعلم، قال: " هذا حجر رمي به في النار منذ سبعين خريفا، فهو يهوي في النار الآن حتى انتهى إلى قعرها ". أخرجه مسلم (8 / 150) وأخرجه في مكان آخر (1 / 130) مختصرا موقوفا. ورواه ابن أبي الدنيا في " صفة النار " (ق 2 / 1) مرفوعا به، والحاكم (4 / 606) من طريق أخرى عنه مرفوعا مختصرا. وقال الذهبي: " سنده صالح ". ثم أخرجه الحاكم (4 / 597) من طريق أبي سلمة بن عبد الرحمن وسعيد بن المسيب قالا: قال أبو هريرة مرفوعا بلفظ: " والذي نفس محمد بيده إن قدر ما بين شفير النار وقعرها لصخرة زنتها سبع خلفات بشحومهن ولحومهن وأولادهن تهوي فيما بين شفير النار وقعرها سبعين خريفا ". وقال: " صحيح الإسناد ". ووافقه الذهبي. وله شاهدان آخران من حديث أبي موسى وبريدة مرفوعا نحوه. أخرجهما البزار في " مسنده " (ص 315 - زوائده) وقال في الأول منهما: __________جزء : 4 /صفحہ : 146__________ " وهو إسناد حسن ". قلت: وفيه عطاء بن السائب وكان اختلط لكنه لا بأس في الشواهد ومن طريقه أخرجه ابن أبي الدنيا أيضا وابن حبان (2609) . وله شاهد رابع من رواية يزيد الرقاشي عن أنس. أخرجه ابن أبي الدنيا أيضا. وخامس من رواية الوليد بن حصين الشامي قال: أخبرني لقمان بن عامر عن أبي أمامة صدي بن عجلان الباهلي مرفوعا به وزاد تفسير قوله تعالى: (غيا) و (آثاما) . أخرجه ابن أبي الدنيا أيضا قال: حدثنا الفضل ابن إسحاق قال: حدثنا شبابة بن سوار قال: أخبرني الوليد بن حصين الشامي.... قلت: وهذا إسناد رجاله كلهم ثقات غير الوليد بن حصين الشامي وهو الملقب بـ ( شرقي بن قطامي) ضعفه الساجي وغيره. وقال المنذري في " الترغيب " (4 / 231 ) : " رواه الطبراني والبيهقي مرفوعا، ورواه غيرهما موقوفا عن أبي أمامة وهو أصح ". وقال الهيثمي (10 / 389) : " رواه الطبراني وفيه ضعفاء قد وثقهم ابن حبان وقال: يخطؤون ". قلت: إسناد ابن أبي الدنيا ليس فيه إلا الوليد بن حصين، فإن الفضل بن إسحاق وهو أبو العباس البزار الدوري ترجمه الخطيب في " التاريخ " (12 / 360 - 361) وروى عن السراج أنه ثقة مأمون. مات سنة اثنتين وأربعين يعني ومائتين. __________جزء : 4 /صفحہ : 147__________ والموقف الذي أشار إليه المنذري قد أخرجه ابن أبي الدنيا أيضا (ق 2 / 2) والعقيلي في " الضعفاء " (ص 144) من طريق هشيم قال: أخبرنا زكريا ابن أبي مريم الخزاعي قال: سمعت أبا أمامة يقول: فذكره موقوفا. وفيه ذكر الغي والآثام ولكن بدون تفسير. وروى العقيلي عن علي بن المديني قال: سمعت عبد الرحمن بن مهدي - وذكر زكريا بن أبي مريم الذي روى عنه هشيم - قال: قلنا لشعبة: لقيت زكريا ابن أبي مريم سمع من أبي أمامة؟ فجعل يتعجب - ثم ذكره - فصاح صيحة. وهذا الحديث حدثناه بشر ... قلت: فذكره. وقال ابن أبي حاتم: " فدلت صيحة شعبة أنه لم يرضه ". قلت: والظاهر من تعجبه أنه من تصريحه بالسماع من أبي أمامة. وقال ابن عدي ( ق 148 / 1) عقب رواية ابن مهدي المذكورة: " وهشيم يروي عن زكريا بن أبي مريم القليل، وليس فيما روى عنه هشيم حديث له رونق وضوء ". قلت: فإن كان المنذري عنى بالموقوف هذه الرواية ففي قوله: إنه أصح، نظر لا يخفى. لاسيما وليس فيه التفسير المشار إليه. والله أعلم. ثم رأيت رواية شرقي بن قطامي في " كبير معجم الطبراني " (7731) أخرجه من طريق أخرى عنه. __________جزء : 4 /صفحہ : 148__________ ¤